الصحة في غزة: أكثر من 20 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفًا و57 شهيدًا، و53 ألفًا و320 مصابًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت باستشهاد 390 فلسطينيًا، وإصابة 734 آخرين في القطاع خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق أكدت منظمات أممية عدة عجز المنظومة الصحية في القطاع المحاصر عن استيعاب العدد الهائل من الشهداء والجرحى؛ بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 76 يومًا.
ودعت المنظمات إلى هدنة إنسانية، ووقف إطلاق النار لإدخال مساعدات صحية عاجلة، وإجلاء المصابين للعلاج بالخارج.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 20 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
خبراء: العدوان الإسرائيلي على غزة الأكثر تدميرا في التاريخ
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة في غزة حرب غزة الجيش الإسرائيلي شهداء غزة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.