“الصحة العالمية”: تدمير المستشفيات كافة شمال قطاع غزة.. ولا يمكن أن تقدم أي خدمة طبية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يعد هناك مستشفيات عاملة في شمال قطاع غزة، واصفةً مشاهد مرضى متروكين دون طعام وماء بأنها “لا تحتمل”.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريتشارد بيبركورن في تصريح مساء الخميس: “لم تعد هناك مستشفيات قادرة على العمل في الشمال”، مضيفاً بأن المستشفى الأهلي هو الأخير الذي اقتصرت خدماته على تقديم إسعافات أولية أساسية فقط.
اقرأ أيضاًالعالمجامعة الدول العربية: حرب إسرائيل على غزة شيطانية.. وكل يوم منها يبعدنا عن حل الدولتين
وأضاف: “لم تعد هناك غرف لإجراء عمليات بسبب نقص الوقود والكهرباء والإمدادات الطبية والطواقم الطبية من جراحين ومتخصصين آخرين”.
وجدد المسؤول الأممي دعوة المنظمة إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية، مشدداً على أنه من الضروري تعزيز وإعادة تزويد المرافق الصحية المتبقية، وتقديم الخدمات الطبية التي يحتاجها آلاف المصابين، ووقف إراقة الدماء والقتل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.