الى المغتربين والسيّاح: لا تفوتوا زيارة هذه المدن لتمضية العيد!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تشكل عطلة الأعياد فترة استراحة تزودنا بالطاقة والنشاط والتمويه، وغالبا ما نخطط لهذه العطلة قبل وصولها بأيام وأحيانا بأسابيع عدة، لنمضيها كما نحب.
وبما أن الحجوزات إلى لبنان بدءاً من هذه الفترة حتى نهاية السنة الحالية شبه "مفوّلة" رغم اندلاع الحرب على قطاع غزة وارتفاع وتيرة الاشتباكات على الحدود اللبنانية، يجب على المغتربين والسياح في هذا الموسم الاستفادة من نشاطات العيد والتجوّل في مناطق ومدن وشوارع لبنان المفعمة بالزينة والحفلات والأناشيد الخاصة بالمناسبة.
البترون "عاصمة الميلاد"
تبقى البترون صيفاً أو شتاءً وجهة معروفة يقصدها كل من يزور لبنان من سياح ومقيمين ومغتربين.
مؤخراً تم افتتاح موسم الميلاد في البترون تحت عنوان "البترون عاصمة الميلاد" الذي تحمله للسنة الثالثة على التوالي. وتنظم "عاصمة الميلاد" مجموعة نشاطات خاصة بالأعياد. وتستمر لغاية 7 كانون الثاني من عام 2024، وهي تقام كل جمعة وسبت وأحد من كل أسبوع.
جبيل تلبس حلّة العيد أما في جبيل، فتجلّت أجواء العيد برفع شجرة الميلاد في الشارع الروماني، تلا ذلك افتتاح "قرية الميلاد" في حديقة المدينة العامة. واستحدثت ألعاب للأطفال ونشاطات ترفيهيّة متنوّعة. كما انتشرت أكشاك خشبية لبيع المأكولات والهدايا والأعمال اليدوية، مع عرض مسرحيات للأطفال.
الميلاد في الأشرفية
كعادتها في كل سنة، احتفلت الاشرفية بموسم العيد وافتتحت القرية الميلادية في ساحة ساسين، عبر إضاءة شجرة عملاقة للميلاد أنارت الساحة للعام الرابع على التوالي، والقرية الميلادية التي تم تركيبها هي عبارة عن مجموعة من الأكشاك المجانية مخصصة لأصحاب المحال التجارية والمصالح والمطاعم دعما للحركة التجارية في موسم الأعياد.
بيروت... وجهة "العيد" الأولى
تزيّن وسط بيروت بشجرة العيد، وتجمّلت شوارع العاصمة وأسواقها بديكورات تحاكي المناسبة، ما أتاح للزوار التقاط الصور إلى جانبها. وقد خصصت المحلات التجارية في الاسواق معلما ميلاديا خاصا يجذب المارة من بعيد.
العيد على بحيرة بنشعي
تحت شعار "ميلاد الأمل"، افتتحت بلدة بنشعي الشمالية مهرجان Christmas By The Lake، وتنوّعت المحطات على ضفاف البحيرة، بدءاً من الشجرة الرمزية في وسطها، وصولاً إلى المغارة التي تحمل معنى العيد، وبيت "سانتا كلوز"، بالإضافة إلى الزِينة المميّزة الممتدّة على كامل البحيرة.
صيدا أيضا "محتفلة"
رغم الاوضاع الصعبة والظروف الامنية الراهنة، رفعت بلدية صيدا الشجرة الميلادية في ساحة "تقاطع إيليا" بالمدينة. وفي بلدة "طنبوريت" الصيداوية أيضاً، أضيئت الشجرة تحت شعار "إيد بإيد منضوي شجرة العيد". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
تكتسب منطقة الباحة سمة وقيمة مضافة في القطاع الزراعي بفضل تنوع المحاصيل الزراعية وخصوصية تضاريسها وخصوبة تربتها التي تجود بخيراتها على مدار العام، حيث يُعد توقيع العقد الاستثماري لتشغيل مدينة زراعية بمساحة إجمالية تبلغ (596,084) مترًا مربعًا لزراعة ما لا يقل عن (10) آلاف شجرة وإنتاج (12) ألف طن من اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، إضافة نوعية للميزة النسبية في المنطقة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المدن الزراعية والمساحات المزروعة بشجرة اللوز تقدر بنحو (67) هكتارًا، وتُسهم في الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمزارعين، وتعزيز تجارة المنتجات الزراعية، كما تُعد أزهار اللوز رمزًا للتجدد والحياة في فصل الشتاء، مما يضفي جمالًا طبيعيًا على المنطقة يجذب السياح والزائرين.
وبينت أن شجرة اللوز ذات عائد اقتصادي جيد للمزارعين، وتنتج الشجرة الواحدة نحو (5) إلى (6) كيلوجرامات من في الموسم الواحد، وتعد من أهم أشجار الفاكهة في منطقة الباحة، وتنتشر زراعتها في محافظات المندق، وبني حسن، والقرى، وبلجرشي، والعقيق، وتعتبر من السلع التي تحتمل التخزين لأعوام طويلة، مشيرةً إلى أن إنتاج اللوز في الباحة له ميزته الخاصة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن شجرة اللوز من ذوات النواة الحجرية التي تتبع العائلة الوردية، وتنتشر زراعتها ضمن المناطق الجبلية في المدرجات الزراعية والأراضي الضحلة والهامشية، وتتميز بمتطلبات بيئية ومناخية وأرضية متدنية، حيث تم اعتماد دعم إنتاج اللوز ضمن برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال برنامج إعادة تأهيل المدرجات الزراعية، وحصاد مياه الأمطار، برنامج “ريف السعودية”؛ الذي يقدم دعمًا ماديًا وعينيًا للمزارعين، وذلك للإسهام في إكثار المحاصيل الزراعية الواعدة ذات العائد الاقتصادي الجيد مما ينعكس على جودة الحياة ورفع مستوى الدخل للمزارعين.
يُشار إلى أن مزارع الباحة المنتشرة في أغلب أوديتها ومنها أودية معشوقة، وبيدة، وفيق، وقوب، وتربة، وناوان، تشتهر بزراعة معظم المحاصيل الزراعية مثل العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي “البرشومي” والسفرجل والتوت، إضافة إلى الحبوب الزراعية مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.