ميلوش في «المكان الصحيح» مع الوصل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
استعرضت وسائل الإعلام في السويد مسيرة الصربي ميلوش مدرب الوصل، والذي سبق له قاد هامربي ومالمو في بدايته مشواره التدريبي، وحصد الكأس والسوبر.
وكشف موقع «إس في» الرياضي، في تقرير موسع عن أن ميلوش الآن في «المكان الصحيح»، بعدما قاد الوصل إلى صدارة «دوري أدنوك للمحترفين»، إلى جانب بلوغ نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، في انطلاقة مثالية لـ «الأصفر» تحت قيادته.
وأكد الموقع أن نجاحات المدرب تعكس المحطة المهمة له في السويد، حيث حصد ألقاباً مع النجم الأحمر الصربي، وحالياً يمر بفترة إيجابية في الوصل، واصفاً المدرب «41 عاماً»، بأنه كان دائماً يعرف كيف يتعامل مع المحطات الصعبة ويحقق الألقاب، وهو ما يميزه على الصعيدين الفني والشخصي.
على صعيد آخر، تواصلت تحضيرات «الإمبراطور» لمواجهة شباب الأهلي يوم الأحد، في قمة «الجولة 12» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسط معنويات مرتفعة، وجاهزية للعناصر الأساسية، مع سعي ميلوش لإنهاء العام في صدارة الترتيب، والحفاظ على الدفعة المعنوية، خلال فترة التوقف التي تمتد طوال يناير المقبل.
ويملك ميلوش خيارات هجومية، لتعويض غياب فابيو ليما، الموقوف بداعي تراكم الإنذارات، مع رفع جاهزية كايو كانيدو لخوض عدد دقائق أكبر في المواجهة، ومطالبة علي صالح باستعادة الفاعلية، حيث يقدم اللاعب مردوداً إيجابياً بانطلاقاته الهجومية، لكنه غاب عن التهديف منذ سبتمبر الماضي، بعدما سجل هدفاً أمام الإمارات وبني ياس، لكنه «صام» عن زيارة الشباك في الدوري بعد ذلك.
وتحرص جماهير الوصل على رفع معنويات اللاعبين، من خلال رسائل التحفيز، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومطالبتهم بمواصلة الظهور بالأداء الإيجابي في النصف الأول من الموسم، في ارتباط متميز بين عشاق «الإمبراطور» والفريق، ويقدمون أجمل دروس الوفاء لتحفيز الوصل للعودة إلى منصات التتويج، بعد طول غياب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل صربيا السويد شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن وقف مساعداتها التنموية لليمن وما الهدف من ذلك؟
أعلنت الحكومة السويدية وقف مساعداتها التنموية لليمن، بسبب استمرار جماعة الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة، وشن هجماتهم البحرية ضد الملاحة الدولية في المنطقة.
وقال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، إن حكومة بلاده،ك، اتخذت قراراً "بوقف المساعدات التنموية المقدمة لليمن الذي مزقته الحرب".
وأضاف دوسة أن القرار يأتي على خلفية "الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر"، بحسب ما نقلته منصة " يمن فيوتشر " الاعلامية.
وأكد الوزير السويدي أن الهدف من وقف هذه المساعدات، هو حماية أموال دافعي الضرائب التي "نريد التأكد من أنها تذهب إلى الأمور الصحيحة، وحالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها حقاً كما ينبغي".
وأشار دوسة إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) بإنهاء كافة مشاريعها وأنشطتها للمساعدات التنموية في شمال اليمن بحلول مطلع العام القادم، فيما من المقرر أن تكتمل جهودها في المناطق الجنوبية من البلاد بحلول منتصف عام 2025.
وأوضح المسؤول السويدي أن حكومته تراعي الجوانب الإنسانية التي قد تتأثر جراء وقف مساعداتها التنموية لليمن، لكنها حريصة على أن لا ينتهي الأمر بالأموال المخصصة للبلاد إلى "جيوب الحوثيين".
ولم يستبعد دوسة أن يتم تحويل المساعدات التنموية المقدمة والبالغة 80 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 7.3 مليون دولار أمريكي)، إلى المجالات الإنسانية، وقال: "لن يتم سحب المساعدات بالكامل حتى منتصف العام المقبل. ويمكننا توجيهها إلى المساعدات في بلدان أخرى أو ربما المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن".
وأردف أن السويد تدعم اليمن بما قيمته 287 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 26.1 مليون دولار أمريكي)، وتستخدم هذه المبالغ في توفير المساعدات الإنسانية من الغذاء والمأوى والدواء والملابس ونحو ذلك.