ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (هل يصح ترك سجدة التلاوة أثناء تلاوة القرآن الكريم؟

5 كلمات بديلة عن سجود التلاوة.. رددها إذا كنت بمكان غير مهيأ هل يجوز قضاء سجدة التلاوة عند توافر مكان.. رأي العلماء

وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، إذا أداها  له الثواب وإذا نسي فلا شيء عليه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان يقرأ آية السجدة  فيسجد والصحابة يسجدوا بعده" وهناك رواية أخري"أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يقرأ ولا يسجد فلا نسجد".

وأشار إلى أن هناك رأي لبعض الفقهاء  هناك ذكر يقوم مقام سجدة التلاوة وهو قول "سبحان الله ،الحمدلله،لا إله إلا الله ،الله أكبر، لا قوة إلا بالله" يقال أربع مرات ويحصل العبد من خلاله علي الثواب سجدة التلاوة

كيفية قضاء الصلوات الفائتة

وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  قضاء الصلاة  الفائته يكون بالترتيب، حيث أن الترتيب مستحب على مذهب الجمهور وهناك بعض المذاهب تجعل الترتيب واجب.

كما أوضح ذلك بمثال قائلا إذا فات شخص صلاة الظهر والعصر مثلا وكان خارج المنزل  فحينما يعود يصلي الظهر ثم العصر بالترتيب.

كيفية قضاء الصلوات الخمس

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها.

وأضاف، علي جمعة، في فتوى له، أن هناك رأيا يُجيز عدم قضائها، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات، أوضح في إجابته عن سؤال: «كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل؟، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.

وأشار علي جمعة، إلى أنه من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة، لقوله تعالى: "وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه"، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز، كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة "ما فات مات"، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبوا إلى أن ما فات مات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -الفريضة-.

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "فاتتنى صلوات اليوم كاملا وكذلك النوافل، فهل يجب قضاؤها مرة واحدة آخر اليوم أم أنه يجوز قضاء هذه الصلوات فى اليوم التالي مع كل فرض فرض مما سبق؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار تفضل أمين الفتوى الشيخ محمود شلبي بالإجابة على النحو التالى:

ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".. أخرجه البخاري في صحيحه، والمقصود من هذا الحديث النبوي الشريف أن الصلوات الفائتة يجب قضاؤها ولا كفارة لها، فإذا كانت هذه الصلوات الفائتة كثيرة على سبيل المثال صلوات أسبوع، فيجب على المسلم قضاء كل فرض منقض مع الفرض الحاضر ويعني ذلك: أنه يجب على المسلم حصر الفائت من الصلوات لمعرفة عددها وقضائها مع كل صلاة فجر حاضر صلاة فجر من الفائتة وكذلك في باقي الفروض.

أما إذا كانت فرضين أو ثلاثة أو على الأكثر فرائض اليوم كاملا، فيجب على المسلم عدم تأخير القضاء إلى اليوم التالي، بل عليه قضاء الفوائت على الترتيب المفروض متتالية فيبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر وهكذا إلى أن يقضي ما عليه.

كيفية قضاء الصلوات

وأكد مركز الأزهر، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].

وأوضح أنه يجوز قضاءُ الصلوات الفائتة المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، ومن فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

ولفت إلى أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

وذكر أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء سجدة التلاوة القرآن سجود التلاوة الصلوات الفائتة سجدة التلاوة کیفیة قضاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج رغم أنه من المستحب التطيب في بعض المناسبات مثل صلاة الجمعة، مشيرا إلى أنه في مناسبات أخرى، مثل صلاة الجمعة، يُستحب أن يتطيب المسلم حتى يكون له رائحة طيبة تشجعه على الصلاة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: أن "المنع من التطيب أو أى مادة بها رائحة، أثناء الإحرام له دلالة كبيرة، في الحج، لا يجوز التطيب لأن الإحرام هو مرحلة من مراحل العبادة التي تقتضي من المسلم أن يخرج من الترفه، ويترك الأمور الدنيوية التي قد تشغل ذهنه، فالحج ليس رحلة سياحية ولا ترفيهية، بل هو عبادة عظيمة، والغرض منه هو التذلل لله سبحانه وتعالى، والتوبة من الذنوب، والعودة بصفحة بيضاء".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "خلال الحج، المسلم يكون في حالة من التركيز على المناسك والعبادة، مثل الطواف حول الكعبة، وصلاة الصلوات في المسجد الحرام، ووقوفه في عرفات، وليس في ذهنه التفكير في التفاصيل مثل الطيب أو الراحة الجسدية، فهذه الرحلة الروحانية تتطلب التركيز الكامل على العبادة، وإزالة أي شيء قد يشغل الذهن عن هذه النية الطيبة".

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "إجبار المسلم على تحمل بعض الصعوبات خلال مناسك الحج، مثل منعه من التطيب، هو جزء من العبادة التي تحمل ثوابًا عظيمًا، وهذا التحمل يعزز العبادة ويزيد من قيمتها الروحانية، حيث يتعلم الحاج أن يصبر ويحتسب ثوابه عند الله".

استخدام مزيل العرق أثناء الإحرام

وكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن حكم استخدام مزيل العرق في الإحرام، موضحة أن الأصل في الإحرام الامتناع عن استخدام المواد المعطرة حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين. 

وأضافت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، "إذا توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر فالأولى استخدامها، وإذا لم تتوفر فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ديننا الإسلامي يراعي النظافة الشخصية خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، منوهة بأن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.

وأشارت إلى أن بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.

وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".

مقالات مشابهة

  • من جامع زوجته بهذه الأيام.. علي جمعة: عليه كفارة 10 آلاف جنيه
  • ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء تكشف حكم سجود التلاوة بدون وضوء
  • هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
  • حكم نسيان الإمام سجدة التلاوة في الصلاة وما يجب فعله
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
  • 4 أمور تجب على المرأة قبل السفر للحج.. أمينة الفتوى توضح
  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح