أبوظبي-الوطن:

قال إبراهيم إمام، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك للمجموعة والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في “بلانرادار “(PlanRadar): ولدت فكرة PlanRadar من خلال الفهم العميق للتحديات التي تواجهه صناعة البناء والتشييد والحاجة الملحة إلى حل رقمي للتغلب عليها، وبخبرته الواسعة في مجال البناء لقد أدرك شريكنا المؤسس دوماغوج دولينسيك، تلك التحديات ورأى فرصة لإحداث نقلة نوعية في القطاع.

واجتمع فريق من المؤسسين بما فيهم أنا، والذين يتشاركون نفس الشغف وعزموا على تحقيق تلك الرؤية.

وأضاف: تعمل منصة PlanRadar على سد الفجوة بين ممارسات البناء التقليدية والعصر الرقمي، مما يمكن العاملين في قطاع البناء على تحقيق قدر أكبر من الكفاءة. فمن خلال الاستفادة من التكنولوجيا نسعى لمساعدة شركات البناء على اتخاذ قرارات مستنيرة وإدارة مشاريعها بكفاءة في كافة مراحل دورة حياة البناء. هدفنا النهائي هو إحداث نقلة نوعية في صناعة البناء والتشييد من خلال توفير حل شامل يعالج التحديات الفريدة لكافة مشاريع البناء مهما كان حجمها أو تعقيداتها.

وأشار إلى أنه: من خلال فهمنها العميق للتحديات التي تواجه قطاعي البناء والعقارات، وحرصنا الشديد على رضا العملاء، فإننا نلتزم بتوفير العديد من الميزات الشاملة لتحسين كفاءة مشاريعهم وضمان تجربة مستخدم سلسة.

وأكد: نتبع في بلانرادار PlanRadar نهجًا شاملاً لكافة مراحل دورة حياة المبنى، بدءًا من التخطيط والبناء وحتى التشغيل والصيانة. هدفنا هو المساعدة في ضمان جودة بناء استثنائية، وتقليل العيوب المحتملة والحد من إعادة العمل، وتقديم مشاريع عالية الجودة ضمن الجداول الزمنية وفي حدود الميزانيات المحددة، كما أن منصة PlanRadar قابلة للتخصيص بدرجة كبيرة وقابلة للتطوير، وهي تلبي احتياجات الشركات الصغيرة والمؤسسات الكبيرة. يقوم فريق تطوير المنتجات لدينا بتحديث البرنامج باستمرار بناءً على التعليقات ومتطلبات العملاء المتطورة لضمان تحسين تجربة المستخدم حيثما أمكن ذلك.

وقال إبراهيم إمام: نجحت PlanRadar في الحصول على تمويل إجمالي قدره 103 ملايين دولار من خلال ثلاث جولات، وكان أخرها من الفئة B، وجمعت مبلغًا قدره 69 مليون دولار أمريكي ومن أبرز المشاركين Insight Partners وQuadrille Capital، ويتم تخصيص هذه الأموال بشكل استراتيجي لتعزيز جهود التوسع الدولية وتطوير المنتج.

وأضاف إبراهيم إمام: تعمل PlanRadar على نموذج الاشتراك في البرمجيات كخدمة (SaaS)، ويدر الإيرادات من خلال رسوم الاشتراك. ويوفر برنامجنا مجموعة متنوعة من الميزات والفوائد، مع حزم قابلة للتخصيص لتلبية الاحتياجات المختلفة، مما يضمن المرونة وقابلية التوسع لعملائنا، بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتحديث برامجنا بانتظام وإضافة ميزات وتحسينات جديدة لتلبية متطلبات العملاء المتطورة. ويتيح نموذجنا للعملاء اختيار الحزمة التي تناسب متطلباتهم بشكل أفضل، مع تقديم حل كامل وقابل للتطوير باستمرار لقطاعي البناء والعقارات.

وحول الخطط التوسعية قال إبراهيم إمام: إن سعينا الدؤوب لتحقيق النمو قد سمح لنا بالتوسع إقليمياً وعالمياً خلال العقد الماضي. البداية كانت في فيينا ومن ثم أطلقنا منصتنا بنجاح في أنحاء منطقة الاتحاد الأوروبي، ونحرص دائمًا على استثمار فرص نمو الأعمال المستدامة لتقديم منصتنا إلى مشاريع البناء والعقارات في جميع أنحاء العالم، مضيفاً لقد افتتحنا مؤخرًا العديد من المكاتب الجديدة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي، ونقدم خدماتنا حاليًا في 70 سوقًا، ونخدم أكثر من 120,000 مستخدم حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر منصتنا حاليًا بـ 20 لغة، مما يضمن سهولة الاستخدام لمجموعة واسعة من المستخدمين.

وأضاف إبراهيم إمام : نحرص دائما في PlanRadar على تقديم حل شامل للمشاريع واسعة النطاق وعالية المخاطر. وباعتبارنا أحد أفضل مزودي الخدمات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نتشرف بالعمل مع مجموعة متنوعة من العملاء في قطاعي البناء والعقارات.

تشمل قاعدة عملائنا العديد من المطورين البارزين وكبرى شركات البناء وشركات إدارة المشاريع في المنطقة. ونفخر بتقديم الدعم للعديد من الشركات الرائدة في صناعة البناء والتشييد وقطاع العقارات هؤلاء بخبرتنا وحلولنا المبتكرة، وكان أحد أبرز المشاريع التي تم استخدام منصة PlanRadar فيها على نطاق واسع في دولة الإمارات العربية المتحدة هو معرض إكسبو 2020 دبي، حيث تم الاعتماد على منصة PlanRadar عبر العديد من أجنحة المعرض خلال هذا الحدث الضخم. لقد كانت هذه التجربة بمثابة شهادة على التزامنا بتسهيل إدارة المشروعات وتبسيطها، والثقة التي وضعتها كيانات الصناعة الرائدة في PlanRadar، والكفاءة التشغيلية الفائقة – لذلك كان من دواعي سرورنا أن نساهم في مثل هذا الحدث الضخم.

وحول التحديات التي تواجه الشركة قال: بالنسبة لأي شركة، نعتقد أن التحديات أمر لا مفر منه، ولكن بالنسبة لشركةـ PlanRadar فإننا نعتبرها فرصًا للنمو والتحسين. لذا فإن الأولوية الرئيسية هي تطوير منصتنا بشكل مستمر لتلبية متطلبات الصناعة المتزايدة والمتغيرة. من خلال اهتمامنا بآراء ومتطلبات المستخدمين، والبحث والتطوير للبقاء في صدارة التقدم التكنولوجي، ولمواجهة هذه التحديات، نحرص على ترسيخ ثقافة الابتكار الدائم، والاستثمار في فريق استثنائي من الموظفين، والاهتمام بتعليقات العملاء. ومن خلال هذا النهج، أصبحنا قادرين على تجاوز أي عقبات بنجاح وتحسين جودة خدماتنا باستمرار.

وحول خطط للاكتتاب العام قال إبراهيم إمام: نعمل في الوقت الحالي على ترسيخ مكانتنا في السوق، وتوسيع نطاق توفير خدماتنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائنا. إذا كان الاكتتاب العام يتوافق مع أهدافنا الإستراتيجية في المستقبل، فهذا شيء قد نأخذه في الاعتبار.

وأوضح إبراهيم إمام : في السنوات الخمس الماضية، أصبحت PlanRadar لاعبًا مهمًا في سوق البناء والعقارات العالمي. رؤيتنا للمستقبل طموحة، ونحن على ثقة كبيرة بقدرتنا على تحقيقها، وهدفنا على مدى السنوات الخمس المقبلة أن تكون PlanRadar كمنصة رقمية رائدة للبناء والعقارات في جميع أنحاء العالم. ومن خلال حلولنا المبتكرة سهلة الاستخدام، نهدف إلى دعم المشاريع بجميع أحجامها وأن نكون جزءًا حيويًا من التحول الرقمي في الصناعة.

وأضاف: نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن كل جانب من جوانب رحلة PlanRadar المذهلة، بدءًا من بداياتها المتواضعة وحتى نجاحها الحالي، قد لعب دورًا هامًا ومحوريًا.ومن خلال التفكير المدروس في تجاربنا الشخصية، أصبحنا نقدر حقًا كل خطوة وإنجاز وعقبة واجهتنا باعتبارها فرصة للنمو والتطوير. نحن نعتز بتلك الرحلة، وندرك أن الأمر لا يتعلق فقط بالوصول إلى الوجهة، ولكن يتعلق أيضًا بالخبرات العملية المكتسبة والتطور المستمر على مدى تلك الرحلة،ومن خلال هذا الالتزام بالتعلم المستمر والتكيف، يسعى فريق PlanRadar لتحقيق أقصى استفادة من كل فرصة والاستمرار في دفع حدود ما هو ممكن.

وأكد إبراهيم إمام: أن رحلة إطلاق PlanRadar وتنميتها تجربة قيمة للتعلم المستمر، ومدى أهمية المرونة واتباع النهج الذي يركز على العملاء. خلال هذه الرحلة، اكتسبنا الكثير من المهارات وصقلناها مثل القيادة الاستراتيجية، والقدرة على التطور المستمر والتعامل مع المتغيرات السريعة في تلك الصناعة المعقدة، وتعزيز ثقافة الابتكار داخل فريقنا الموهوب.

وأضاف: بينما نواصل رحلتنا، نسعى إلى أن تكون PlanRadar الأداة المفضلة للعاملين في قطاع البناء وإدارة العقارات في جميع أنحاء العالم. مهمتنا هي تسهيل التعاون بين كافة المشاركين في المشروع، وتبسيط عمليات التواصل بفاعلية، وتعزيز الشفافية، كما نحرص دائمًا على مساعدة للمهنيين في هذه القطاعات على العمل بشكل أكثر ذكاءً وأسرع وأكثر كفاءة، وكسر الحواجز التقليدية ودفع حدود ما هو ممكن، وتسعى PlanRadar جاهدة إلى تبسيط العمليات وتحسين الكفاءة وتعزيز الاستدامة. هدفنا هو تحسين الكفاءة وتعزيز الاستدامة في صناعة البناء والتركيز على الجودة وتلبية الاحتياجات المتطورة للعالم الحديث.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی صناعة البناء العدید من ومن خلال من خلال

إقرأ أيضاً:

الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية

بذلت الدولة المصرية، جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها من أهم المجالات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية

أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا لمشروعات البنية التحتية في السنوات الأخيرة، معتبرا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من لقاء له.

كما عملت الحكومة على تطوير وإنشاء العديد من الطرق والجسور في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتسهيل حركة المرور وتحسين الوصول إلى المناطق النائية.

وأكّد حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من من المنتدى الحضرى العالمي، برهن على حجم  إنجازات الدولة المصرية السنوات الماضية إنجازات كبيرة في مجالات العمران والتنمية الحضرية رغم الأزمات العالمية، بما يخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية «رؤية مصر 2030»، مشيداً أيضا باستضافة مصر لهذا المنتدى، والتي تعد أول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا.

وأضاف «عمار» في بيان له، أنَّ مصر اتخذت مسارات متعددة للتنمية لم تقتصر فقط على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتركيز على تهيئة المناخ الاقتصادي، بل أيضا حرصت على تدشين مشروعات ضخمة غيرت من تصنيفات مصر في مؤشر جودة الطرق، فقد أطلقت تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية والنقل والمواصلات، بجانب العمل على زيادة التنمية العمرانية والتوسع في بناء المدن الذكية فقط نجحت في تشييد العاصمة الإدارية الجديدة،بما يضمن الخروج من الوادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية الحالية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ مصر نجحت في التوسع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، تسهم في خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك أيضا إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة، فقد استغلت الدولة نتيجة للفكر المبتكر الصحراء والمقومات الطبيعية التي تمتلكها هذه المناطق التي تبدلت خلال أعوام من صحراء تطل على شريط مائي إلى مدن سياحية من الطراز الأول، واتخذت نصيب الأسد من الخريطة العالمية السياحية، لتنافس أهم المقاصد العالمية.

وأوضح أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية التي نفذت في مصر في صورة مبادرات ومشروعات ضخمة على رأسها مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية ومبادرة «تكافل وكرامة»، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ومبادرة «سكن لكل المصريين»، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره، على الرغم من العراقيل التى تعترض طريق الدولة من أزمات عالمية وإقليمية، كما أكّد خلال حديثه أيضًا أنَّ مصر أولت اهتمام كبير بجانب إطلاق جيب جديد من المدن الذكية، أن تعمل على تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، لتوفير حياة لائقة للمواطنين.

أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط 

يشار إلى أن المشروعات التي قامت بها مصر ساهمت في جعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وعززت من دورها الإقليمي والدولي.

ويشار إلى أن مصر من خلال مشروعات الحكومة والقطاع الخاص قد ضخت استثمارات هائلة في البنية التحتية المرنة لإطلاق إمكانات الاقتصاد وتعزز قدرته التنافسية، وتخلق فرص العمل، وتعزز ريادة الأعمال الشاملة، وتسهيل التجارة لإعادة البناء بشكل أفضل.

وتمكنت الحكومة المصرية وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي من توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية وتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص بفضل السياسة الوطنية التي تشجع الاستثمارات الخاصة.

و كان قد أشاد موقع "NEWSLOOKS" الأمريكي بمشروعات البنية التحتية الهائلة التي نفذتها مصر خلال الـ9 سنوات الماضية، واعتبر أن وتيرة تطوير هذه المشاريع فريدة من نوعها على مستوى العالم.

واستند الموقع الأمريكي لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022، والذي أشار لتقدم مؤشر التنمية في مصر بـ 19 مرتبة، نتيجة لهذه المشروعات، التي وصفها التقرير بأنها ستعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقال التقرير، إنه لم يعد سرًا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها في العالم، كما أنه من المؤكد أن هذا العدد الهائل من المشروعات سيعزز مكانة مصر كواحدة من أهم دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وسيسهم حتمًا في تأكيد دورها إقليميًا ودوليًا.

وتشير بيانات حكومية الى أن مصر أنفقت أكثر من 10 تريليونات جنيه خلال 10 سنوات في مشاريع خاصة بالبنية التحتية والتي شملت إنشاء طرق وموانئ وتطوير السكك الحديدية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: «إن إم دي سي» تشارك في مناقصات بقيمة 76 مليار درهم
  • الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
  • 85 مليار دولار مساهمات فيديكس العالمية المباشرة
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • بمشاركة محافظتي بورسعيد وشمال سيناء.. ورشة عمل لتدريب إدارة الأزمات والكوارث
  • مكتب تريندز في كوريا ينظم ندوة”آفاق أزمة الشرق الأوسط”
  • تركيا.. إمام أوغلو ويافاش يتسنكران “حملة الوصاية” على البلديات المعارضة
  • “مستقبل الشرب النظيف”.. جهاز مبتكر لاستخراج الماء من الهواء بكفاءة عالية
  • “الحوثيون”: شركات شحن تابعة لـ”إسرائيل” تبيع أصولها إلى شركات أخرى
  • أردوغان يقاضي زعيم المعارضة بتهمة “إهانة الرئيس”