دراسة علمية تكشف عن وجود آثار نفسية لدى اكثر من ٢٩٠ الف اسرة نازحة في مأرب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشفت دراسة علمية حديثة عن آثار نفسية لدى ٢٩٠ الف و٣٨٥ اسرة نازحة في محافظة مأرب.
وتوصلت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين وتم اشهارها بفعالية نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بمدينة مأرب، الى وجود ٣٢ اثر نفسي للنازحين بمحافظة مارب بحسب متغيرات الجنس والعمر والحالة الاجتماعية والسكن.
وخلصت الدراسة الى وجود ٢٤ اثر نفسي لدى الرجال وأثر واحد لدى النساء و٨ آثار غير داله، كما ذكرت نتائج الدراسة بالنسبة لمتغير العمر وجود ٢٧ أثر لصالح الفئة العمرية فوق ٢٥ سنة والحالة الاجتماعية و٢٨ أثراً نفسياً للمتزوجين و٤ آثار غير دالة، أما مايخص متغير السكن جاءت النتائج بوجود ٢٩ أثراً نفسيا لمن يسكنون الخيام و٣ آثار غير دالة .
وذكرت نتائج الدراسة أن الآثار النفسية التي جاءت، بدرجة عالية وبنسب متفاوتة لدى النازحين هي الشعور بالقلق والخوف والاحباط والضيق وضعف مشاركة الاخرين افراحهم وضعف الثقة والامان بالاخرين والميل للعزلة، بينما الاثار التي جاءت بدرجة متوسطة تنوعت بين ضعف العلاقة بين النازح بافراد مجتمعه والمعاناة من النوم المضطرب والاحلام المزعجة أثناء النوم.
وقال الدكتور عبدالحميد عامر رئيس المركز :"ان هذه الاثار ماكان لها ان تظهر لولا شدة الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها النازحون في محافظة مأرب"، مضيفا " كما أن انعدام مصادر الدخل وطول أمد الحرب وتراجع دور المنظمات ضاعف من اوضاع النازحين".
وأوضح "عامر" أن المركز هدف من خلال الدراسة إلى لفت نظر الجهات الرسمية والهيئات الاغاثية والجمعيات الخيرية ورجال الاعمال الى مشكلة قد تتفاقم وتكون لها عواقب كبيرة حاضرا ومستقبلا".
من جانبه قال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح:" أن الدراسة اظهرت مدى اثار الحرب التي خلفتها على الفارين من بطش المليشيا الحوثية بحثا عن الحرية والكرامة والآثار النفسية تعيشها كل اسرة نازحة كما تضرر المجتمع المضيف".. مشيداً بالدراسة العلمية وضرورة التطرق لهذه الجوانب الهامة"، داعياً المنظمات والمهتمين الى الاستفادة من الدراسة وما خلصت اليه من نتائج.
وأضاف مفتاح :" أن هناك واجب على المنظمات الدولية والمحلية والمجتمع الدولي في معالجة اوضاع النازحين وجبر الضرر".
حضر الفعالية الدكتور خالد الشجني نائب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين وممثلين عدد من المنظمات الاممية والمحلية واكاديمين ومهتمين بالجانب البحثي والنازحين .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تظهر دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.
وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.
(رويترز)