الدفاع التركية: قتل 45 عنصراً عمالياً في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم الخميس، “تحييد” 2120 عنصرا داخل البلاد وخارجها منذ مطلع العام الجاري 2023، بينهم 45 عنصرا خلال الأسبوع المنصرم.
جاء ذلك على لسان العميد البحري زكي آقتورك المستشار الإعلامي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة.
وأكد آقتورك أن “الجيش التركي يواصل بكل حزم عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها (بي كي كي) و(داعش) و(غولن)”، وأشار في هذا الإطار إلى “تحييد 45 إرهابيا في عمليات داخل وخارج البلاد خلال الأسبوع الأخير، بما فيها عمليات شمالي العراق وسوريا”.
وتطرق إلى اعتقال 346 شخصا بينهم أعضاء في تنظيمي “بي كي كي وغولن” المصنفين في تركيا بالإرهابيين، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية بطرق غير شرعية، خلال أسبوع.
وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان العراق وشمال سوريا قصفا تركيا متكررا، وتبرر أنقرة ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، وأطلقت تركيا، أخيرا، عمليات عسكرية عدة داخل الأراضي العراقية، ضد مسلحي الحزب الكردي، وهو أمر رفضته بغداد، واعتبرته انتهاكا للسيادة العراقية.
وقد بدأ الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984 واستؤنف عام 2015، وتوجد في شمال العراق قواعد لحزب العمال الكردستاني، حيث تنفذ القوات المسلحة التركية عمليات جوية وبرية ضدها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.