بوابة الوفد:
2024-07-07@07:46:20 GMT

«فلوس الجمعية» كتبت نهاية «مروة» بـ9 طعنات

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

الضحية رفضت الطلاق من زوجها خوفًا من نظرة المجتمع فمزق جسدها

 

«مش عايزة اتطلق عشان كلام الناس» كانت تلك الجملة ترددها الضحية مروة صاحبة الـ24 عاما كلما طلب منها والدها الانفصال عن زوجها «محمود» بسبب إهانتها وتعديه عليها بالضرب.

كل ما كان يدور فى ذهن الضحية هو مظهرها الاجتماعى خوفا من كلام الناس عن كونها مطلقة، خاصة أنها الزيجة الثانية لها بعد انفصالها عن والد ابنتها «رودينا» بسبب الخلافات الأسرية أيضا.

رغم صغر سن الضحية الذى لم يتجاوز 24 عاما إلا أنها تزوجت مرتين طُلقت فى المرة الأولى بعد إنجابها طفلين، وأنهى حياتها زوجها الثانى بسبب خلافات بينهما على مبلغ مالى.

داخل شارع ترسا بمنطقة الطالبية انتقل محرر «الوفد» للقاء أسرة الضحية لمعرفة تفاصيل الواقعة على لسان أسرتها، بوجه تظهر عليه علامات الحزن وعيون احمرت من كثرة البكاء على السيدة الراحلة، جلس والدا مروة إلى جوار بعضهما يشدان من أزر بعضهما لتجاوز تلك المحنة القاصمة.

بدأ صالح الرجل المسن حديثه قائلا إن ابنته لم تكن تستحق تلك النهاية البشعة على يد زوجها، فمنذ زواجهما وهو يعتدى عليها بالضرب ويجبرها على العمل للإنفاق على المنزل، بينهما هو متفرغ لتعاطى المخدرات وإهدار وقته على السهرات.

يذرف الأب دموعه وهو يروى مأساته متابعا أن ابنته كثيرا ما حضرت إلى البيت ووجهها تظهر عليه آثار اعتداءات زوجها «كل يوم تجيلى وشها وارم من ضرب جوزها»، مؤكدا أنه كان يحثها على طلب الطلاق لكنها كانت خائفة من نظرة المجتمع لها خاصة وأنه الزواج الثانى «الناس هتقول عليا كلام بطال لو اطلقت تاني»

تلتقط أطراف الحديث والدة مروة وتواصل قائلة إنه قبل أسبوعين حضرت ابنتها للمنزل بعد شجار مع زوجها «جت غضبانة من أسبوعين»، وتواصل أنه يوم الجريمة كان الهدوء يعم المنطقة وحضر زوج ابنتها فى الساعة الواحدة ليلا وطرق باب الشقة وفتحت له رودينا صاحبة الـ10 سنوات التى اعتادت أن تناديه بـ«بابا» على الرغم من أنه زوج أمها.

بملابس سوداء ووجهه شاحب، راحت السيدة المكلومة تسرد كواليس الواقعة قائلةً: «قتل بنتى عشان رفضت إعطاءه فلوس جمعية»، وأوضحت أن ابنتها «مروة»، كانت متزوجة وأنجبت طفلتين، لكن حدثت مشاكل مع زوجها وتم الطلاق.

وبعد فترة من الزمن، تقدم إلى مروة شاب، فوافقت عليه لتتزوجه ويكون لها سندًا وحبيبًا، عاشت معه لمدة 4 سنوات، ثم دبت الخلافات بينهما، فكانت مروة دائمًا ما تترك البيت وتذهب إلى منزل والدها فى شارع ترسا.

مرت أيام على آخر خلاف بين مروة وزوجها محمود، ولم يأتِ الأخير إليها لمصالحتها كما كان يفعل دائمًا فى أحد الأيام، رن هاتف مروة، فردت ابنتها رودينا قائلة: «مين معايا؟»، رد محمود قائلًا: «أنا بابا محمود يا حبيبتى، أمك فين؟»، أجابت روداينا: «ماما راحت تجيب فلوس جمعية وجايّة على طول».

علم محمود أن زوجته مروة حصلت على أموال الجمعية، فذهب إلى شقة حماه فى ترسا صعد إلى الشقة وطرق الباب فتحت له ابنتها رودينا فخرجت مروة ظنًا منها أنه جاء ليصالحها، ليخبرها الزوج: «أنا عايز فلوس الجمعية» رفضت مروة أن تعطيه المال فحاول التهجم عليها وأخذ الأموال، لكنه فشل.

ذهب «محمود» إلى أحد المحلات، واشترى سكينًا ثم عاد إلى الشقة، وفتحت له الطفلة ودخل غرفة النوم، حيث كانت مروة نائمة وطعنها 9 طعنات فى أنحاء متفرقة من جسدها، حتى فارقت الحياة ثم جلس الزوج بجوار جثة مروة، وهو يمسك بالسكين فى يده، ويردد: «أنا قتلتها».

أسرعت رودينا إلى غرفتها، وأغلقت الباب عليها، وبدأت فى البكاء سمعت خالة مروة أصوات صراخ رودينا، فذهبت إلى شقتها، ووجدت مروة مقتولة، وزوجها يجلس بجوارها، يردد: «أنا قتلتها».

هرولت خالة مروة إلى الشارع، وصرخت: «مروة اتقتلت» انتقل رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وتمكنوا من القبض على الزوج.

وخلال التحقيقات، اعترف الزوج بقتل زوجته، وقال إنه قتلها بسبب خلافات بينهما وقررت النيابة العامة حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منها والدها

إقرأ أيضاً:

مصرع أم وابنتها في حادثة سير خطيرة بأزيلال

أخبارنا المغربية ـ أزيلال

أسفر حادث سير مأساوي في منطقة تانصريفت بجماعة أسكسي بإقليم أزيلال، أمس الخميس، عن وفاة سيدتين (أم وابنتها) وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. 

ووقع الحادث نتيجة انقلاب سيارة خفيفة كانت تقل خمسة أفراد من عائلة واحدة في منعرج جبلي على الطريق الرابط بين تاكلفت وواويزغت.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد توفيت (الأم) في مكان الحادث بينما أصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. 

وتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، بينما نقل المصابون إلى المستشفى المحلي بواويزغت لتلقي الإسعافات الأولية.

ونظرًا لخطورة إصابتها، توفيت الضحية الثانية (الإبنة) في المستشفى المحلي بواويزغت، وتم تحويل الجرحى الثلاثة الآخرين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال لتلقي العلاج اللازم. 

وجرى نقل جثة الضحية الثانية أيضًا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال، تزامنا مع قيام السلطات بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رقصت بالشماريخ.. مشاهد من حفل خطوبة مروة أنور
  • النيابة العامة توجه بحماية المُبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا من أي خطر أو ضرر
  • 6 حالات لرفع دعوى طلاق للضرر
  • الفنانة مروة أنور تحتفل بخطبتها (صور)
  • «السلام».. مروة أنور تحتفل بخطوبتها (صور)
  • رجل يستخدم الشماغ لحماية زوجته من أشعة الشمس ..فيديو
  • مصرع أم وابنتها في حادثة سير خطيرة بأزيلال
  • وزير الكهرباء: توجيهات رئاسية بحل مشكلة قطع الكهرباء في أسرع وقت
  • وزير الكهرباء: أنباء سارة بشأن تخفيف الأحمال قبل نهاية الشهر الجاري
  • ضحية الشهامة فى الوراق