بكين تطالب واشنطن بالتوقف فوراً عن قمع الشركات الصينية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الصين – أعرب متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، امس الخميس، عن معارضة بلاده الشديدة لإدراج الولايات المتحدة 13 شركة صينية على “القائمة غير المؤكدة” لمراقبة الصادرات.
وقال المتحدث باسم الوزارة: “إن الممارسة الأمريكية تتجاهل الحقائق وتضر بأساس التعاون الثنائي، وتعيق الأنشطة الاقتصادية والتجارية العادية للشركات، كما تقوض قواعد السوق والنظام الاقتصادي والتجاري على الصعيد الدولي”.
وأضاف المتحدث أن “الصين تعارض ذلك بشدة”، داعيا الولايات المتحدة إلى “التوقف فورا عن قمعها غير المعقول للشركات الصينية”. وأكد أن الصين ستحمي بحزم حقوق الشركات الصينية ومصالحها المشروعة.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم سفارة بكين لدى واشنطن، ليو بينغيو، أن السلطات الصينية تعتزم اتخاذ تدابير فعالة فيما يتعلق بقرار الإدارة الأمريكية فرض حظر على استيراد منتجات ثلاث شركات أخرى في الصين.
وشدد بينغيو، على أن “الولايات المتحدة، في جوهرها، ضد الشركات الصينية، وتقوض بذلك ازدهار الصين..وتعيق تنميته”.
وأكد أيضا أن الصين “تعارض ذلك بحزم وستتخذ إجراءات فعالة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية”.
المصدر: شينخوا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية لـ« الاتحاد»: ندرة المياه في غزة تـؤثر على الإنتاج الـزراعي
حسن الورفلي (القاهرة، غزة)
تضرر القطاع الزراعي في قطاع غزة بنسبة كبيرة، جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى لتجريف وتسمم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية نتيجة القصف المستمر، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على معظم الأراضي الزراعية، ما أدى للحيلولة دون وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، بحسب ما أكده المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمد أبو عودة لـ«الاتحاد». وأشار إلى عدد من التحديات التي تواجه المزارعين الفلسطينيين بعدم توافر مصادر الطاقة البديلة لتشغيل الآبار الزراعية لضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهرباء، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على المعابر الحدودية ومنعه إدخال مدخلات زراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي، مؤكداً وجود شح في البذور الخاصة بالزراعات الشتوية، والموجود منها منتهٍ الصلاحية.
وأكد أبو عودة وجود تحديات تواجه المزارعين الفلسطينيين، منها ارتفاع في تكاليف الإنتاج من مبيدات وأسمدة زراعية وشبكات الري والنايلون وغيرها، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية وعمليات الحراثة بسبب حجم التدمير في الأراضي الزراعية، وارتفاع أسعار السولار المستخدم وقوداً للآليات.
وشدد على ضرورة التنسيق المشترك مع المؤسسات الدولية والمحلية للسماح بإدخال المدخلات الزراعية، وضرورة العمل على تجهيز عدد من الآبار الزراعية بنظام الطاقة الشمسية لتشجيع المزارعين على العمل والإنتاج، والمساهمة في التخفيف من التكاليف الإنتاجية على المزارعين من خلال تمويل بعض التدخلات الخاصة بالزراعة.
وكشفت إحصاءات رسمية فلسطينية عن أن خسائر القطاع الزراعي بعد عام ونصف عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت أكثر من مليار دولار أميركي.
وتعتبر مناطق وسط غزة وشماله العمود الفقري للزراعة في القطاع، حيث تبلغ نسبة الأراضي الزراعية في هذه المناطق مجتمعة ما يزيد على 63% من المساحة الزراعية الإجمالية، موفرة الجزء الأكبر من الغذاء لأكثر من 2.3 مليون نسمة يقطنون غزة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي أشجار الزيتون والتي تشكل حوالي 60% من أشجار البستنة في غزة، وتبلغ نسبة الأراضي المزروعة بأشجار البستنة 30.9% من المساحة الزراعية الكلية في غزة، منها 31.3% في محافظة خان يونس، و22.3% في محافظة شمال غزة، وزراعة الأشجار المثمرة، خصوصاً أشجار الزيتون، لها دور كبير في الاقتصاد الزراعي لغزة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية إلى نزوح غالبية مزارعي البستنة الشجرية عن أراضيهم نتيجة الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى تجريف وتدمير الجيش الإسرائيلي مساحات شاسعة جداً من أشجار البستنة الشجرية، لافتاً إلى معاناة قطاع غزة من ندرة المياه مما يؤثر على الإنتاج. وتحتاج الدورة الإنتاجية لمحاصيل البستنة الشجرية من 3 - 5 سنوات للإنتاج لأول مرة بعكس محاصيل الخضار والمحاصيل الحقلية.
أخبار ذات صلة