أسواق وثيقة ألمانية تكشف خطورة استمرار اعتماد أوروبا على الصين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وثيقة ألمانية تكشف خطورة استمرار اعتماد أوروبا على الصين، ألمانيا أنها ستقلل من اعتمادها على الصين في القطاعات الحرجة ، .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وثيقة ألمانية تكشف خطورة استمرار اعتماد أوروبا على الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ألمانيا أنها ستقلل من اعتمادها على الصين في "القطاعات الحرجة"، بما في ذلك الطب وبطاريات الليثيوم المستخدمة في السيارات الكهربائية والعناصر الأساسية لصناعة الرقائق.
والصين هي الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا، حيث وصلت الواردات والصادرات بين البلدين إلى ما يقرب من 300 مليار يورو (335 مليار دولار) في عام 2022، وفقًا لبيان الحكومة الألمانية.
وأوضحت، أن الصين شريك حاسم في معالجة تغير المناخ والأوبئة والتنمية المستدامة. ومع ذلك، فهي "تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة بشكل أكثر حزمًا وتحاول بطرق مختلفة إعادة تشكيل النظام الدولي القائم على القواعد"، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على الأمن العالمي.
وفق شبكة "سي إن إن"، غرد "شولتر": "هدفنا ليس الفصل عن بكين.. لكننا نريد تقليل التبعيات الحرجة في المستقبل".
وذكرت أنه "في المجالات الرئيسية، يجب ألا يعتمد الاتحاد الأوروبي على تقنيات من دول خارج الاتحاد الأوروبي لا تشاركنا قيمنا الأساسية".
وتعد الصين سوقًا رئيسيًا للعديد من الشركات الألمانية، بما في ذلك "فولكس فاغن"، و"بي إم دبليو". وقالت الحكومة إنها تخطط لإجراء محادثات مع الشركات "المعرضة بشكل خاص للصين" بهدف "تحديد المخاطر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الصین
إقرأ أيضاً:
مسئولة ألمانية: تحقيق أهداف المناخ العالمية بجميع القطاعات أمر لا غنى عنه
أكدت هايكي ليتزينجر المسؤولة بوزارة التعاون الإنمائي الألمانية أن بلادها تعتبر المياه موردا رئيسيا للتنمية المستدامة وحافزا لتعزيز القدرة على الصمود في مختلف القطاعات.
وقالت هايكي ليتزينجر - في كلمتها خلال جلسة حول الأمن والاستثمار والمياه ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة – إن ألمانيا قدمت مساهمات كبيرة لتعزيز قدرة قطاع المياه على الصمود في مواجهة تغير المناخ من خلال تعزيز النهج المتكاملة ومختلف القطاعات.
وتابعت أن ألمانيا تدعم البلدان الشريكة في تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وخاصة المتعلقة بالمياه، كما نعمل على دمج المياه في خطط واستراتيجيات التكيف الوطنية، والحماية من الجفاف والفيضانات، وتحسين أنظمة الرصد والإنذار المبكر، فضلاً عن زيادة كفاءة استخدام المياه.
ولفتت إلى أنه: "بالإضافة إلى ذلك، نعمل بنشاط على تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة، فضلاً عن النهج الرامية إلى حماية الموارد المائية..وإدارة النظم البيئية للمياه العذبة بشكل مستدام لتحسين جودة المياه وتوافرها للجميع".
واستطردت قائلة:"نعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي وشركائنا الرئيسيين في إفريقيا، مثل الاتحاد الإفريقي ومجلس الوزراء الأفارقة المعني بالمياه، من خلال مبادرة فريق أوروبا بشأن إدارة المياه عبر الحدود في إفريقيا".
وتابعت: "نعمل على تحسين حوكمة المياه وتمويل إدارة الموارد المائية المشتركة القادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ لتخفيف الصراعات المحتملة حول الموارد والمساهمة في الاستقرار والسلام الإقليميين".
وشددت على أن تحقيق أهداف المناخ العالمية في جميع القطاعات، بما في ذلك المياه، أمر لا غنى عنه، ولتحقيق هذه الغاية، نعمل بشكل وثيق مع بنوك التنمية وصناديق المناخ (على سبيل المثال، صندوق المناخ الأخضر) لتعبئة الاستثمارات القادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ في البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي، مع تعزيز القدرات في الوقت نفسه، يجب أن نضمن توفير خدمات مستدامة للجميع.
وأشارت المسئولة الألمانية إلى ضرورة تلبية متطلبات التمويل اللازمة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي لتكون قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وخاصة في البلدان التي تشهد معدلات نمو مرتفعة وضغوطاً قوية على التوسع الحضري.