أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، اليوم الجمعة، أن السلطات احتجزت 304 أشخاص يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم داعش؛ وذلك في عمليات شملت 32 مقاطعة.

وقال يرليكايا على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، إن غالبية المشتبه بهم احتجزوا في أكبر ثلاث مدن في تركيا وهي أنقرة وإسطنبول وإزمير.

وأضاف أن العملية، التي سميت "عملية الأبطال -34"، نفذت في نفس التوقيت في جميع أنحاء البلاد.

وتابع: "لن نسمح لأي إرهابي بفتح أعينهم، من أجل سلام ووحدة شعبنا".

وأكد الوزير التركي: "سنواصل معركتنا مع الجهود المكثفة لقواتنا الأمنية"، وشارك لقطات للعمليات التي أظهرت دخول الشرطة الشقق والمباني وجر المشتبه بهم إلى المركبات.

وشن تنظيم داعش العديد من الهجمات في جميع أنحاء تركيا، بما في ذلك على ملهى ليلي في اسطنبول في 1 يناير 2017، قتل فيها 39 شخصا.

وكثفت السلطات عملياتها ضد التنظيم الارهابي والمسلحين الأكراد في الأسابيع الأخيرة، بعد أن فجر المسلحون الأكراد قنبلة بالقرب من المباني الحكومية في أنقرة في الأول من اكتوبر.

وتجري تركيا بانتظام عمليات في الداخل وفي شمال العراق على حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره منظمة إرهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسطنبول التنظيم الإرهابي المبانى الحكومية العراق أنقرة تنظيم داعش جميع أنحاء البلاد حدة حزب العمال حزب العمال الكردستاني علي يرليكايا

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري

 

الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • بسبب رسالة عن التهنئة برمضان..تركيا تحتجز رئيس شركة كبرى
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟