على الكونغرس أن يمنع جنون بايدن بشأن الحدود المفتوحة!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يجب على الكونغرس أن يمنع جنون بايدن بشأن الحدود المفتوحة. ودون تغييرات سياسية فإن كل دولار يدفع للإدارة سيجعل الأمو أسوأ بكثير. إيلي كوهين – د. كيفن روبرتز/ فوكس نيوز
يسارع المشرعون في مجلس الشيوخ لتسريع منح إدارة بايدن مليارات الدولارات الإضافية لمواصلة أجندة الحدود المفتوحة الخطيرة للهجرة. ويبين المشهد في أريزونا في قطاع توكسون الحدودي تجمّع أكثر من 15 ألف مهاجر في أسبوع واحد.
فشلت قيادة مجلس الشيوخ حتى الآن في الحصول على ما يكفي من أصوات لتمرير مبلغ 10.7 مليار دولار المخصص لعلامة الإدارة التجارية "أمن الحدود" لأن القانون لا يتضمن التغييرات الحقيقية في سياسة أمن الحدود المطلوب والموجود في البند H.R.2 من قانون تأمين الحدود.
يجب أن لا يتم منح هذه الإدارة دولارا واحدا لأن القانون سيؤدي إلى انعدام الأمن وسيمكّن عصابات المخدرات من تحويل تهريب البشر إلى صناعة بمليارات الدولارات. وسيسمح القانون بتدفق الفنتانيل وسيعرّض البلاد للإرهاب.
لماذا لا يتم تبني الحل الذي قدمه المحافظون في مجلس النواب في مايو؟ يقضي الحل باستئناف بناء الجدار الحدودي مع أنظمة مراقبة عالية التقنية، وإغلاق عمليات الاحتيال في اللجوء، وتعزيز الإفراج المشروط عن المهاجرين وإنهاء ثغرات الأطفال الأجانب غير المصحوبين بذويهم.
يبدو أن هذه الإدارة وحلفاءها الديمقراطيين ليس لديهم مصلحة في إصلاح الفوضى التي خلقوها ويسعون لضخ المزيد من الأموال في أجندتهم الأمريكية الأخيرة. والمنطق الأعوج الذي يتبناه اليسار يقلل من أهمية الكارثة. قال تشاك شومر، زعيم الأغلبية في المجلس: القضية حزبية وعمرها عقود. لماذا لا تتم الموافقة على بضعة مليارات لتأمين الحدود؟ وكأنه يقول أن من لا يوافق فهو ضد أمن الحدود.
يجب على المحافظين أن يوقفوا الديمقراطيين عند حدهم، كما أن عليهم أن يجبروا الحكومة على القيام بحماية الشعب الأمريكي وتأمين الوطن.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن موعد عقد مؤتمر بشأن سوريا
قال قصر الإليزيه، الخميس، إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 فبراير.
وذكرت الرئاسة الفرنسية عقب اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا.
وأضاف البيان: "كرر زعيما البلدين التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وسبق لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن قال إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
وكان جان نويل بارو التقى، قبل أيام، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال زيارته دمشق مرفوقا بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وقال الوزيران في بيان إن "السلطات السورية الفاعلة التزمت بمشاركة واسعة النطاق في العملية الانتقالية".