المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف إيلات ردا على قصف غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية، صباح الجمعة، استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية "بالأسلحة المناسبة" ردا على قصف قوات الاحتلال للمدنيين في غزة.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في غزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في أم الرشراش "إيلات" المحتلة، بالأسلحة المناسبة".
وكثفت "المقاومة الإسلامية في العراق" في الأسابيع الأخيرة هجماتها على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، وأعلنت أكثر من مرة أن هجماتها تأتي ردا على الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تل أبيب لن تتسامح مع الهجمات التي تنفذها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وتستهدف مدينة إيلات والمصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في استشهاد أكثر من 20 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 52 ألفا آخرين.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل إيلات غزة العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.