«بلدية الظفرة» تقدم برنامجاً حافلاً لجمهور مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الظفرة/ وام
تقدم بلدية منطقة الظفرة، ممثلة في فريق «التواجد البلدي»، خلال مشاركتها في مهرجان ليوا الدولي «تل مرعب 2024»، برنامجاً حافلاً لجمهور المهرجان بجانب تقديم الدعم اللوجستي.
ويشارك الفريق في المهرجان من خلال وجوده الدائم في مخيم كبير مجهّز لاستقبال الزوار، ويتضمن برنامجه فعاليات وأنشطة مجتمعية متنوعة ومسابقات ثقافية يومية على المسرح، وجوائز قيمة للفائزين، كما يوفر محالاً للأسر المنتجة التي تقدم المأكولات الشعبية، ومكشات للنساء يتم من خلالها تقديم مسابقات في تحضير المأكولات الشعبية والتراثية الأصلية لتعليم وتدريب الأجيال على العادات والتقاليد للمحافظة على الموروث الثقافي، إلى جانب توفير خدمة توزيع الحطب على الزوار والمخيمين.
وقام «التواجد البلدي» بأعمال الزراعة التجميلية وزراعة الدوارات بالنباتات البرية المحلية بموقع المهرجان، وتسوية مناطق المخيمات ومواقع المسابقات المصاحبة للمهرجان وتجهيز كل المرافق الخدمية وأعمال تزيين المدينة وموقع المهرجان وتركيب الأعلام.
ويحرص الفريق بالتعاون مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» على نظافة المهرجان والمحافظة على المظهر العام، وتنظيم زيارات للمخيمات للتوعية بأهمية المحافظة على النظافة واتباع إجراءات السلامة والأمن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الظفرة الظفرة
إقرأ أيضاً:
شعراء يؤكدون دور مهرجان الظفرة للكتاب في حفظ التراث الشعبي
أكد شعراء شعبيون أن ما يقدمه مهرجان الظفرة للكتاب 2014 من فعاليات ثقافية وتراثية بقالب مبتكر، يسهم كثيرا في حفظ التراث الشعبي لدولة الإمارات، ويعزز حضور الشعر الشعبي في ذاكرة الأجيال.
وثمنوا دور مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة للمعرض، في تنشيط الحراك الثقافي بمناطق مختلفة من الدولة، وإسهامه في بناء جيل قارئ متمسك بعاداته وتقاليده، وإرثه الثقافي العريق.
وأوضح الشاعر سلطان الكتبي، أن مهرجان الظفرة للكتاب يتمتع بصيت كبير بفضل جهود مركز أبوظبي للغة العربية، وأن نجاحه جاء نتيجة تنوع فعالياته وثرائها المعرفي والثقافي، فإلى جانب الكتب التي يوفرها هذا الحدث لزواره، والتي بلغت في هذه الدورة 50 ألف عنوان؛ يقدّم المهرجان موروثاً شعبياً شاملاً من شعر شعبي وحكايات شعبية وحرف وفنون مختلفة، يتلقفه جمهور محب ومخلص لإرثه وثقافته.
وعبر عن سعادته بالمشاركة في برنامج “ليالي الشعر”، الذي يحرص المهرجان على تنظيمه في كل دورة، مثنيا على دوره في تعريف الجمهور بالشعراء الشعبيين، وإيجاد علاقة تفاعلية بينهم تمكن الشعراء من معرفة آراء الجمهور بأشعارهم.
وقال إن البرنامج المتواصل للعام الثالث على التوالي، مناسبة لالتقاء الشعراء، وإيجاد تواصل حقيقي بينهم، في أجواء حماسية وتنافسية.
وأعرب الشاعر راشد الفطيمة المنصوري، عن فخره بالمستوى المتطور الذي حققه مهرجان الظفرة للكتاب، معتبرا أنه أمر متوقع من مركز أبوظبي للغة العربية، بما يمتلكه من كفاءات، وبما يحظى به من دعم كبير من الدولة.
وقال المنصوري، إن المهرجان قام بدور كبير في نشر الثقافة والحفاظ على التراث الإماراتي، وإن فعالية “ليالي الشعر” أتاحت للشعراء والجمهور على حد سواء فرصة ثمينة للتعرف على شعراء شباب، والاطلاع على تجاربهم الشعرية.
وأكد الشاعر حمدان السماحي، أن المهرجان يحتل مكانة كبيرة في قلبه ووجدانه، فهو يكتشف المواهب ويرعاها ويقدم الشعر والثقافة والفنون بأسلوب مبتكر، وضمن تنظيم رائع.
وقال السماحي إن مركز أبوظبي للغة العربية أثبت حضوره في العين والظفرة من خلال مهرجاني الكتاب اللذين ينظمهما في المدينتين، ما أسهم في نشر الشعر الشعبي، والعادات والتقاليد الإماراتية، والفنون والحرف التراثية، وتعزيز ثقافة القراءة في مناطق بعيدة عن مركز العاصمة.
وحثّ الشعراء الإماراتيين الشباب على المشاركة في برنامج “ليالي الشعر”، والاهتمام بالقصيدة وأساسياتها حتى تخرج بالشكل المطلوب.
وقال الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي، إن مهرجانات الكتب التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، حفظت الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية، مشيرا إلى أن برنامج “ليالي الشعر” حرص على تذكير الناس بالشعراء الشعبيين، وأصبح محطة لتبادل التجارب الشعرية المختلفة.
وتحدث الطنيجي عن أهمية استضافة مهرجاني الكتاب في العين والظفرة، شعراء كبار بهدف تعريف الجيل الجديد بهم، وبتجاربهم الشعرية الملهمة.
واعتبر “ليالي الشعر” بمثابة إحياء لمجالس الشعر، التي توقفت في منتصف التسعينيات، لافتا إلى تقديم المركز دعماً غير محدود في مجال جمع دواوين لشعراء شعبيين إماراتيين، والإسهام في إصدارها.