نشرت الهيئة المغربية لسوق الرساميل على موقعها الإلكتروني، دليلا جديدا حول التمويل المستدام، مخصصا للاستثمار المسؤول اجتماعيا في تسيير هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة.
وأفاد بلاغ صادر عن الهيئة بأن هذا الدليل “سيكون موضوع استشارة عمومية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2023 و21 يناير 2024 لأجل تلقي اقتراحات الفاعلين في السوق قبل اعتماده بصفة نهائية”.


ويستهدف الدليل المستثمرين وشركات تسيير هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة على حد سواء، وهو يقدّم خصائص الاستثمار المسؤول اجتماعيا.
كما يُعرّف بوضوح مختلف المفاهيم المرتبطة بالاستثمار المسؤول اجتماعيا، وكذا الاستراتيجيات ذات الصلة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار أنشطة الهيئة الرامية إلى مواكبة تطوير التمويل المستدام في المغرب، واستكمالا لمختلف التدابير والإجراءات المتخذة من أجل تعزيز سوق رساميل أكثر استدامة وشمولية.
كما تندرج ضمن “التزام الهيئة بتطوير التمويل المستدام من خلال أسواق الرساميل، حيث قامت بتنزيل عدة إجراءات لفائدة المُصدرين، بما في ذلك على وجه الخصوص، نشر عدد من الدلائل فضلا عن وضع الإطار التنظيمي المتعلق بإصدارات سندات الاقتراض المستدامة، والذي ينص على إلزامية نشر تقرير بيئي واجتماعي وحكاماتي سنوي”.
ويركز هذا الدليل على حماية المدخرين، ويهدف إلى مرافقة تطوير صناديق الاستثمار المسؤول اجتماعيا.
كما يتضمن توصيات للراغبين في الاستثمار في هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة ذات استراتيجيات الاستثمار المسؤول اجتماعيا.
ويزوّد أيضا شركات التسيير بمجموعة من القواعد لمرافقتها في إنشاء وتسيير هذا النوع من هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة لفائدة زبنائها.

كلمات دلالية الرساميل الهيئة دليل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرساميل الهيئة دليل التمویل المستدام

إقرأ أيضاً:

السودان :تسرب مواد الإغاثة إلى الأسواق .. من المسؤول؟

 

تبرأت مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية من أي مسؤولية عن ظاهرة بيع المواد الإغاثية في الأسواق، و أكدت أن تسريبات المساعدات الإنسانية لا تتم من جانبها. وقالت إن تصرفات بعض الأفراد لا تعكس سياساتها أو إجراءاتها، مما يضع المسؤولية على عاتق هؤلاء الأفراد الذين يقومون ببيع المساعدات.

التغيير ــ وكالات

و مؤخراً تفاقمت مشكلة بيع المواد الإغاثية في الأسواق، حيث أبلغ عدد من المواطنين السودانيين عن مشاهدتهم لمواد غذائية مخصصة للمساعدات معروضة للبيع في أسواق عامة في عدة ولايات. وقد بعضهم استيائهم من غياب الرقابة من الجهات المعنية، مما يثير تساؤلات حول كيفية وصول هذه المواد إلى الأسواق.

من جانبها، أوضحت مفوضة العون الإنساني، سلوى آدم بنيه، في تصريحات بحسب “الشرق الأوسط” أن بيع المستفيدين لحصصهم من المساعدات ليس مسؤولية المفوضية، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء المستفيدين يضطرون لبيع المساعدات من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل شراء دقيق الذرة والدخن. يأتي ذلك في ظل الصراع المستمر بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث تقدر الأمم المتحدة أن عدد القتلى قد يتراوح بين 20 ألفاً و150 ألف شخص، مع نزوح نحو 11 مليون شخص من منازلهم.

لجنة للمراجعة

وكشفت المسؤولة الحكومية عن “تشكيل لجنة تضم ممثلين من بعض المؤسسات ذات الصلة لمراجعة مخازن تابعة لبعض المنظمات للتأكد من المواد الإغاثية الموجودة فيها، ولماذا لم يتم توزيعها؟”.

وأكدت أن اللجنة ستقوم بمراقبة تنفيذ المشاريع الخاصة بالمنظمات، وسترفع تقريرها إلى المفوضية خلال أسبوعين لاتخاذ التدابير اللازمة.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، منهم أكثر من نصفهم أطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد مرور عشرين شهراً من الحرب المدمرة.

وأصدرت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات لـ20.9 مليون شخص داخل السودان من أصل 30.4 مليون شخص يُعتقد أنهم بحاجة إلى الدعم في ما تُعرف بـ”أزمة إنسانية غير مسبوقة”.

وفي سبتمبر 2023، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإقالة مفوض العون الإنساني، نجم الدين موسى، بعد نشر تقارير إعلامية أفادت بـ”فساد كبير” في ملف الإغاثة.

وتفيد وسائل إعلام محلية سودانية بوجود حالات لبيع مواد غذائية “بكميات كبيرة” في أسواق ولاية بورتسودان التي تعتبر العاصمة المؤقتة للبلاد، في حين يعاني ملايين النازحين في مراكز الإيواء في عدد من الولايات من نقص المساعدات.

رغم وصول آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية بعد فترة قصيرة من بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، فإن مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء بالولايات التي تحت سيطرة الجيش السوداني لم يتلقوا المعونات، ويعتمدون على إمكانياتهم الذاتية لتأمين معيشتهم.

تسريب مُسبق

وقد أفاد ناشطون ومتطوعون في المجال الإنساني أن  تسريب المساعدات الإنسانية قد يحدث مسبقاً قبل وصولها إلى مراكز الإيواء.

وأوضح البعض منهم أن المواد الغذائية لا تصل إلى جميع المحتاجين بسبب تسريبها إلى الأسواق ، ورجحوا “تورط مسؤولين” في هذه العملية، دون أن يحددوا أسماء.

لكن الناشطين أكدوا أيضاً أن “بعض المواطنين يبيعون الفائض من المواد الغذائية في الأسواق”، وقد أفرزوا أنهم رصدوا “بعض تلك المواد في منازل مواطنين”.

كما أفاد ناشطون آخرون في مدينة حلفا الجديدة شرق السودان أنهم استفسروا من بعض أصحاب المحال التجارية عن مصدر البضائع (المصنَّفة كمساعدات) التي حصلوا عليها، لكنهم رفضوا الإفصاح عن ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، وصلت أولى المساعدات الإنسانية إلى جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، للمرة الأولى بعد 21 شهراً من الحرب بين الجيش و “قوات الدعم السريع.

ورغم رفض الحكومة السودانية الاعتراف بوجود مجاعة في البلاد، يشير أحدث تقرير حول التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن 24 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ومنذ بداية النزاع، وُجهت اتهامات إلى كلا طرفي النزاع بتعطيل المساعدات الإنسانية كجزء من استخدام “سلاح التجويع”.

الوسومالإغاثة تسرب مفوضية العون الإنساني

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية.. النمل تفوق على البشر في العمل الجماعي
  • كيف استخدم المسؤول عن تفجير سايبرترك في لاس فيغاس شات جي بي تي في هجومه؟
  • ارتفاع معدل التوظيف في القطاع الخاص بالكويت خلال ديسمبر 2024
  • "القومي للإعاقة" يطلق مشروع "حرفتنا من تراثنا" لتأهيل ذوي الهمم لسوق العمل (صور)
  • مصر تحقق رقماً تاريخياً جديداً بوصول الصادرات إلى 40 مليار دولار
  • الفيومي: مصر تحقق رقماً تاريخياً جديداً بوصول الصادرات إلى 40 مليار دولار
  • "العُمانية للغاز الطبيعي المسال" تُصدِّر أول شحنة إلى "شل"
  • السودان :تسرب مواد الإغاثة إلى الأسواق .. من المسؤول؟
  • جامعة أم القرى.. إطلاق أسبوع الريادة التقنية للتأهيل لسوق العمل
  • موقع “تركيا الآن” الإخباري يعلن عن فتح باب التوظيف