ماكرون يؤكد على ضرورة “وقف فوري للقتال بغزة”
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
باريس – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الخميس، على أهمية “العمل الفوري لتحقيق وقف القتال” في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ شهرين ونصف.
جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال زيارته إلى قاعدة جوية في إطار زيارتها التي يجريها إلى الأردن، وتستغرق يومين.
وأضاف ماكرون أن بلاده تقترح “مبادرة للسلام والأمن للجميع”، فيما شدد على ضرورة “العمل الفوري على وقف القتال في غزة بهدف إعادة فتح أفق سياسي”.
ولفت إلى أن استقرار المنطقة (الشرق الأوسط) معرض للتهديد، وقال: “لا أنسى المأساة الإنسانية في غزة”.
وبخصوص اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، شدد ماكرون على أنه “حان الوقت لمعاقبة المستوطنين غير الشرعيين الذين يهددون السلام بالضفة الغربية”.
ولفت إلى أن بلاده تسعى لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة بشكل أكبر.
وعلى صعيد آخر، تطرق ماكرون إلى حرب أوكرانيا قائلاً: “لا يمكننا أن نترك روسيا تنتصر، وسنستمر في مساعدة الأوكرانيين”.
وبخصوص الأوضاع في البحر الأحمر، قال ماكرون إن “تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر غير مقبولة”.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الجماعة اليمنية عدة هجمات ضد سفن تبحر في البحر الأحمر، “متوجهة لإسرائيل”، وذلك “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة وحصار خانق.
وكان أبرز تلك الهجمات في 19 نوفمبر الماضي، عندما أعلنت “الحوثي” الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
الثورة /
قال تقرير نشره موقع “واينت العبري” أن قطاع التصدير والاستيراد الإسرائيلي تلقى ضربة جديدة، تمثلت في ارتفاع أسعار الشحن البحري 30 % دفعة واحدة، حيث قررت شركة “إم إس سي” MSC وقبلها شركة زيم الإسرائيلية وشركات دولية أخرى زيادة سعر شحن الحاويات إلى إسرائيل، على خلفية الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما ضرب سلاسل التوريد وأشعل الطلب على الشحن الجوي.
وأعلنت شركة “إم إس سي” MSC مؤخرا اعتزامها رفع سعر الحاوية 40 قدماً (الأكثر شيوعًا) من 3000 دولار إلى 4700 دولار.
كما قامت إحدى الشركات برفع سعر الحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً من 3000 دولار إلى 4600 دولار.
ورفعت شركة Evergreen السعر من 3100 دولار إلى 4400 دولار. وذلك بحجة ارتفاع تكاليف النقل البحري والتأمين على الشحن البحري بسبب أزمة البحر الأحمر، وزيادة الطلب على الشحن. وفق التقرير.
واعتبر الموقع العبري قرار شركة زيم وشركات أخرى لشحن الحاويات، ضربة جديدة وموجعة للمستوردين والمصدرين الإسرائيليين، مؤكداً أن تداعيات هذه الضربة ستصل إلى المستهلكين، وستساهم في ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وكذلك تلك التي يتم تصنيعها في إسرائيل وتستخدم المواد الخام المستوردة للإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن قرار شركة “إم إس سي” وقبلها زيم رفع أسعار الشحن البحري يأتي بعد ارتفاع أسعار الشحن الجوي، حيث كشف موقعي و”اينت” و”مامّون”، عن زيادة بنسبة 30 % في سعر الشحن الجوي من قبل شركة نقل البضائع “تشالينجي”، (كال سابقاً)”.
وقال التقرير: إن “الزيادات في أسعار الشحن البحري والجوي ضاعفت من معاناة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ هجمات الحوثيين على سفن الشحن المارة من الشرق. وأجبرت الهجمات السفن على تجاوز مدخل البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تأخيرات كبيرة في مواعيد التسليم وضربت سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التأخير الناجم عن سلوك السفن طرقاً ملاحية طويلة تضاعف المخاطر والتكاليف”.
ونظراً للحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يؤكد المستوردون والمصدرون الإسرائيليون أنه يتم نقل ثلث البضائع التي يتم استيرادها إلى إسرائيل عن طريق الجو، فيما تشير البيانات الرسمية، إلى أن شهر سبتمبر شهد انخفاضاً بنسبة 48 % في طيران البضائع على طائرات الركاب، لكن هناك زيادة في طيرانها على طائرات الشحن، ليتراجع إجمالي الواردات والصادرات جواً بنسبة 2.5 %.