واشنطن – أعلنت، المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير امس الخميس أن أمريكا سترسل آخر حزمة مساعدات عسكرية لكييف بحلول نهاية العام الجاري مشيرة إلى أن لا إمداد جديداً دون موافقة الكونغرس.

وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي: “لا تزال هناك حزمة أخيرة من المساعدات التي يمكننا تقديمها لأوكرانيا”.

وأشارت المتحدثة، إلى أن الولايات المتحدة، لم تغير خططها في ما يتعلق بحزمة المساعدات الأخيرة لكييف، إلا أن الحديث عن إمدادات جديدة لدعم أوكرانيا سيكون مستحيلا دون دعم الكونغرس.

وكان صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة استنفدت تقريبا قدرتها على تقديم الدعم لأوكرانيا، ويتعين على الكونغرس الأميركي أن يوافق على تخصيص مساعدات جديدة لكييف.

وأشار بلينكن إلى أنه يتعين على الكونغرس الأمريكي النظر في تخصيص مساعدات جديدة لأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن يوافق الكونغرس على تقديم مساعدة إضافية لصالح أوكرانيا في أوائل يناير المقبل.

ويطالب الجمهوريون، بموافقة البيت الأبيض على إجراء إصلاح جذري في مجال الحدود والهجرة، مقابل تقديم المال لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البیت الأبیض إلى أن

إقرأ أيضاً:

صراع لغة الجسد بين ترامب وهاريس.. مرشحان وألف وجه في سباق نحو البيت الأبيض

تدور منافسة شرسة بين المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعتبر لغة الجسد عاملاً مؤثراً يمكن أن يعكس للناخبين انطباعات حول شخصية كل منهما، وفي هذا السياق، يقدم خبير لغة الجسد محمد أبو هاشم تحليلاً مقارناً حول لغة جسد ترامب وهاريس، متناولاً نقاط القوة والضعف لدى كل منهما.

مقارنة في لغة الجسد بين ترامب وهاريس

يقول محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد، إن ترامب يتمتع بثقة كبيرة في نفسه ويجيد إظهارها، وهذه الثقة العالية تبرز بشكل خاص في طريقة إغلاق قبضة يده التي تعطي انطباعًا بالقوة والسيطرة، ويعبر رفعه لذقنه عن شعوره بالتفوق ويترك انطباعًا لدى الآخرين بأنه متكبر أو مغرور، وهو ما يظهر في معظم خطبه وتصريحاته حول إنجازاته، ويلاحظ أن ترامب يستخدم إشارات يده للسيطرة على مجرى الحديث، متعمداً إيقاف المتحاورين معه ليظهر في صورة الرئيس الحازم الذي يتخذ قرارات صارمة، مما يعزز صورته كقائد قوي.

عندما يتحدث  ترامب عن إنجازاته أو الانتخابات دائمًا ما تكون ذقنه مرتفعة، ما يعطي انطباعًا للناس بأنه متكبر ومغرور، وهذا لأن «الإيجو» أو الأنا عنده مرتفع جدًا، ويتعمد فعل إشارات كثيرة تعكس السيطرة.

سخرية ترامب وابتسامة هاريس المزيفة

بحسب محمد أبو هاشم يتعمد دونالد ترامب السخرية من أي منافس له وهو ما فعله مع بايدن، وكامالا هاريس في المناظرات وعندما سُئل عن حاجة الأخيرة إلى مناظرة ثانية قال إن هذا ما يفعله الشخص الذي يشعر بالهزمية.

أما بالنسبة لكاملا هاريس، فيشير أبو هاشم إلى أن ملامح الثقة تظهر عليها للوهلة الأولى، لكنها تضعف عند تعرضها للتوتر أو الضغط الشديد. وأوضح أن هذا ظهر بوضوح في مناظراتها حيث بدت في البداية واثقة لكنها سرعان ما تأثرت بالمواقف التي أزعجتها، كما يضيف أنها تتبنى غالبًا الابتسامات كنوع من الدفاع؛ فهي تظهرها لتخفي مشاعر سلبية، مما قد يترك انطباعًا بأنها تخفي توترها خلف «ابتسامة مزيفة».

تجيد هاريس التناغم بين إيماءاتها وكلماتها أثناء الخطابات، وهو ما يضيف لمسة من الصدق والثقة. وتعتبر إيماءات يديها أثناء الكلام وسيلة لزيادة جاذبيتها وإبراز تناغمها في التعبير، فيما تستخدم أحيانًا إصبع السبابة للإشارة، وهو ما يعبر عن القوة والحسم، لكن الإفراط في هذه الحركة قد يعطي انطباعًا صارمًا للجمهور.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يفعل بايدن الآن في البيت الأبيض؟
  • صراع لغة الجسد بين ترامب وهاريس.. مرشحان وألف وجه في سباق نحو البيت الأبيض
  • محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض
  • ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
  • الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يهاجم بايدن: أسوأ من دخل «البيت الأبيض»
  • ترامب: أتعهد بنشر السلام حول العالم حال عودتي إلى البيت الأبيض
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • ترامب: كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض 
  • صفقة أسلحة روسية: كوريا الشمالية تنضم للحرب في أوكرانيا بدعم عسكري روسي كبير