إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفادت قناة "الجزيرة" في نبأ عاجل لها، منذ قليل، بإطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع بين مستوطنتي زرعيت وشتولا في الجليل الأعلى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم الجمعة، مقتل ضابط وجندي إصابة 3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة شمال وجنوب قطاع غزة.
في حين أفاد تقرير لبرنامج أممي يرصد مستويات الجوع في العالم، اليوم الخميس، بأن كل شخص يعيش في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ السابع من أكتوبر الماضي، سيواجه مستوى عاليًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الأسابيع الستة المقبلة.
وتوقع تقرير برنامج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) الذي يصنف مستويات الجوع من واحد إلى خمسة، أنه بحلول 7 فبراير وفي "السيناريو الأكثر ترجيحا" سيكون سكان قطاع غزة جميعهم (نحو 2، 3 مليون شخص) عند مستوى جوع يلامس الأزمة أو ما هو أسوأ.
وكشف التقرير أن هذه هي أعلى نسبة على الإطلاق من أشخاص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي قامت +آي بي سي+ بتصنيفها مقارنة بأي منطقة أو بلد.
ويعاني أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من قصف إسرائيلي متواصل ونقص في الغذاء والمياه وحالات نزوح جماعي.
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مجموعة من المبادئ التوجيهية المقبولة دوليا لتحليل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من خمسة مستويات، وطوّر من خلال مشاورات مع خبراء الأمن الغذائي والتغذية من 15 منظمة.
وحذّر التقرير من أن نحو 50% من المواطنين في قطاع غزة يُتوقع أن يدخلوا بحلول 7 فبراير مستوى "الطوارئ" الذي يشمل ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وزيادة الوفيات.
وأشار التقرير إلى أن "واحدة على الأقل من كل أربع أسر"، أي أكثر من نصف مليون شخص، ستواجه ظروفا كارثية في «المستوى الخامس».
وأضاف "رغم أن مستويات سوء التغذية الحاد والوفيات غير المرتبطة بالصدمات ربما لم تتجاوز بعد عتبة المجاعة، فإن هذه عادة ما تكون نتائج فجوات طويلة وشديدة في استهلاك الغذاء".
وتواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير من الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة حيث يعاني نصف السكان جوعا شديدا أو حادا مع حرمان 90% منهم من الطعام لمدة يوم كامل باستمرار، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وسبّب العدوان الإسرائيلي دمارا هائلا في غزة حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة ونزح 1، 9 مليون شخص قسرا من منازلهم وقراهم ومدنهم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي لبنان إطلاق الصواريخ جنوب لبنان الجليل الأعلى الأمن الغذائی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها
تعرضت دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان.
لم يسفر الحادث عن أي إصابات، ووُصفت بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
تفاصيل الواقعةأفادت بعثة اليونيفيل أن الدورية، التي كانت تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين، تعرضت لمضايقات أثناء قيامها بمهامها في قرية بدياس، حيث اعترض طريقها عدد من الأشخاص، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوز الدورية لتلك العوائق واستكمالها مسارها، تعرضت لإطلاق نحو 40 طلقة نارية عند مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن الجهات المسؤولة عن إطلاق النار تنتمي إلى أطراف غير حكومية، في تلميح إلى احتمال تورط عناصر تابعة لحزب الله.
موقف الأمم المتحدةأكدت اليونيفيل أن الدورية تمكنت من العودة بسلام إلى قاعدة تابعة لها في دير كيفا، وتم إبلاغ الجيش اللبناني بالحادث على الفور.
كما دعت البعثة السلطات اللبنانية إلى تأمين الحماية اللازمة لقوات حفظ السلام وضمان حرية تنقلها، مشددة على أن الاعتداءات عليها تُعد انتهاكاً واضحاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي ينظم عمل القوات في جنوب لبنان.
سياق متوتر وتصاعد التهديداتتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت قوات اليونيفيل مؤخراً. فخلال الأسابيع الماضية، تعرضت القوات لاعتداءات من الجانب الإسرائيلي تضمنت إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود.
كما وثقت القوات عمليات تخريب متعمدة لمعدات الاتصالات والمراقبة في مواقعها الحدودية، مع مطالبات إسرائيلية متكررة بإخلاء هذه المواقع.
دور اليونيفيل وتحدياتهاتأسست قوات اليونيفيل عام 1978 بقرار من الأمم المتحدة لضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، تواصل البعثة التنسيق مع الجيش اللبناني في أداء مهامها على طول الحدود، وسط تحديات متزايدة جراء التوترات بين حزب الله وإسرائيل.
توترات إقليمية متصاعدةيأتي الحادث وسط استمرار المواجهات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من التحديات أمام قوات اليونيفيل التي تسعى للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعاني من تصعيد أمني يهدد الأمن الإقليمي.