أعلنت اليوم مجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، الشركة العالمية للاستثمار والهندسة وخدمات تطوير مشاريع البناء والتابعة للشركة العالمية القابضة، من خلال شركتها التابعة “سنشري للموارد البشرية واللوجستيات”، ذراع المجموعة الجديد الذي تم إطلاقه في مجال الموارد البشرية واللوجستيات، عن استحواذها على حصص الأغلبية في “المجموعة العالمية المتحدة UIG”، المزود الرائد للعمالة المؤهلة وحلول القوى العاملة الشاملة في الدولة.

ومن المتوقع أن تسهم عملية الاستحواذ في إثراء محفظة القوى العاملة لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، وتعزز من مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في توفير حلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى المجموعة من خلال خططها الاستراتيجية الطموحة إلى استقطاب وتوظيف أكثر من 30 ألف من العمالة المؤهلة بحلول نهاية 2024، وذلك لتلبية احتياجات مختلف القطاعات.

وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، بهذه المناسبة: ” تستعد المجموعة، عبر هذا الاستحواذ إلى القيام بدور بارز في سوق القوى العاملة المتنامي في المنطقة، حيث شهد سوق القوى العاملة نمواً إيجابياً ملفتاً خلال السنوات الثلاث الماضية، ونحن حريصون على الاستفادة من هذا الزخم واستكشاف أفضل الفرص لتطوير خدمات القوى العاملة لدينا والتوسع بها في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.”وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القوى العاملة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن

ازداد اهتمام الناس مؤخرا بعلاجات السمنة الأسهل والأسرع خاصة فيما يتعلق بإبر خفض الوزن، لكن ومع شيوع استخدام مثل هذه الإبر وسهولة الحصول عليها، بدأ خبراء الصحة يرفعون تحذيراتهم خاصة، أنها قد تسبب آثارا جانبية لدى بعض الأشخاص وتغير بمستويات بعض المؤشرات الحيوية.
اليوم وفي ظل تحذير منظمة الصحة العالمية بتجنب حقن مزيفة من أنواع من حقن خفض الوزن، وتحذير الأطباء من فوضى استخدام تلك الإبر والأدوية، يبقى السؤال.. أيهما أفضل جراحات السمنة والطرق التقليدية المعروفة لخفض الوزن مثل الحميات المتوازنة أم حقن إبر خفض الوزن؟.

يقول استشاري جراحات السمنة والمناظير الدكتور حازم المومني، خلال حواره لبرنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:
الإعلام غير الموجه يسهم في توجيه المرضى نحو مسارات غير آمنة.
هذه الأدوية مرت بمراحل تطوير وأبحاث طويلة للوصول إلى السوق، وهي مخصصة للاستخدام بشكل صحيح تحت إشراف طبي ومتابعة دقيقة.
أصبح الكثيرون اليوم يستخدمون هذه الأدوية بلا ضرورة واضحة وكأنها أقراص مسكنة بسيطة.
تُصرف هذه الأنواع من الأدوية والإبر للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو للأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن مع مشاكل صحية مصاحبة للسمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول واضطرابات الدورة الشهرية.
استخدام الإبر كبديل للحمية وممارسة الرياضة يعد استخداماً غير صحيح للأدوية.
قد لا تكون العملية ملائمة لبعض الأشخاص إما بسبب عدم وصول وزنهم إلى المرحلة المطلوبة لإجراء العملية أو لعدم جاهزيتهم النفسية والجسدية، إضافةً إلى مخاوفهم المتعلقة بالعملية نفسها.. في مثل هذه الحالات، يُعد استخدام الإبر خياراً مناسباً.
لا يمكن استخدام الحقن بناء على الوزن فقط، بل يجب الاعتماد على معطيات محددة واستشارة أخصائي متخصص في الموضوع.
حقن التنحيف قد تتسبب في مضاعفات صحية، كما تُعد مصدرا لتحقيق أرباح كبيرة للشركات المصنعة. ومع تزايد الطلب عليها، يسعى بعض الأفراد لاستغلال هذا الاتجاه عبر بيع حقن مزيفة غير معروفة المكونات أو طرق تخزينها، مما يثير القلق حيال المضاعفات الصحية المحتملة لهذه المنتجات.
لا ينبغي على بعض الأفراد استخدام الحقنة بناءً على حالتهم الصحية الأساسية.
يمنع على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في البنكرياس أو أصيبوا بالتهاب البنكرياس لأسباب سابقة استخدام هذا الدواء.
يُعرف المركب الموجود في حقنة الأوزمبيك باسم سيماجلوتيد الذي يعمل في المقام الأول على قمع الشهية من خلال تثبيت مراكز معينة في الدماغ التي تشير إلى الجوع، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر على المعدة عن طريق إبطاء حركتها، مما يعزز الشعور بالامتلاء والشبع.
على العكس من ذلك، يعمل المنجارو أو التيرزابيتايد بشكل مختلف حيث يشترك في بعض وظائف الأوزمبيك، فإنه يساعد أيضا بشكل كبير في حرق الدهون.. كل دواء له مركبات وآليات عمل مميزة؛ هناك أوجه تشابه وكذلك اختلافات في وظائفها.
يرجى مراجعة الطبيب بانتظام، فبعض هذه الأدوية تمتلك تأثيراً قوياً قد يؤدي إلى فقدان سريع للوزن وانسداد الشهية، مما يترتب عليه تبعات مثل نقص المعادن أو الأملاح أو الحديد في الدم، لذا من الضروري إجراء الفحوصات بشكل منتظم.
لا توجد توصيات باستخدام أي مكملات غذائية مثل الفيتامينات، وينصح بالنظر بتأنٍ وفحص الحالة بعناية حيث من الممكن أن تكون نتائج تناول المكملات الغذائية مشابهة لنتائج العمليات الجراحية في بعض الحالات.
تعد الإبر خيارا مفيدا للأفراد الذين يحتاجون إليها، ولكن لا يجب أن تأخذ الإبر من تلقاء نفسك.
يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدامها، فالإبرة ليست حلاً سحريًا وفوريًا، بل هي وسيلة مساعدة يجب أن ترفق بتنظيم النظام الغذائي وممارسة الرياضة إن أمكن.
لا يوجد علاج سحري للسمنة، بل يتطلب التغلب عليها جهوداً متواصلة وتغيير نمط الحياة بشكل شامل.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر”.. نظمها مجلس محمد بن زايد
  • أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة
  • “30 كذبة في 90 دقيقة”.. من” كذب أكثر” ؟
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر” نظمها مجلس محمد بن زايد
  • “الرياضات البحرية” يعتمد مشاركة الدراجات المائية في بطولة “آي جي إس بي” ببولندا
  • مشاريع جمارك أبوظبي تتوج بـ 3 جوائز في مؤتمر “غوف ميديا” 2024 بسنغافورة
  • “الإمارات العالمية للألمنيوم” تستقطب 7300 طالب لبرنامج “هندسة المستقبل” خلال العام الدراسي 2023-2024
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • تعاون بين “الإمارات لتموين الطائرات” و”المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة”