زارت الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، المرشدات المشاركات في المخيم الكشفي العربي الـ 33 ، يرافقها الدكتورة هدي المطروشي، مديرة جمعية مرشدات الإمارات، ومريم الشحي مدير مفوضية مرشدات رأس الخيمة ووفد رفيع المستوى .

وتنظم جمعية كشافة الإمارات، المخيم، الذي تستضيفه دبي لأول مرة تحت شعار “الكشفية نهج الاستدامة” ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي .


ويشارك في المخيم للمرة الأولى، 150 من مرشدات الإمارات، و311 قائدة ومرشدة من 10 دول عربية، اللواتي يشاركن في أنشطة تربوية وثقافية واجتماعية متنوعة، ويهدف المخيم إلى تعزيز مهارات الشباب والفتيات، وتعزيز قيم التعاون والقيادة لديهم.
وخلال الزيارة، تجولت الشيخة فاخرة في أرجاء المخيم واطلعت على الأنشطة المقامة والمشاريع التي قامت بها المرشدات، وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى الانخراط والمشاركة الفعّالة التي قدمتها المرشدات في المخيم.
وأشادت الشيخة فاخرة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المرشدات في تحقيق أهداف المخيم، وتعزيز القيم الإنسانية والتربوية لدى الفتيات، وأكدت أهمية تنمية مهارات القيادة والتعاون والتفاعل الاجتماعي في صقل شخصياتهن وتحقيق تطورهن الشامل.

وفي ختام الزيارة، قدمت الشيخة الشكر والتقدير للمرشدات المشاركات على جهودهن المبذولة وتفاعلهن الفعّال في المخيم، وأعربت عن أملها في أن يكون المخيم مصدر إلهام للشباب والفتيات، وأن يكون له تأثير إيجابي في مسيراتهن القادمة.
من جهتها أكدت هدي المطروشي، أهمية زيارة الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، للمخيم الكشفي العربي الـ33 وإشادتها بمشاركة المرشدات، حيث تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور المرشدات وقيمهن في المجتمع، كما تعزز الروح القيادية للفتيات والشابات وتشجعهن على الانخراط في الأنشطة الإيجابية والتطوعية.
وأعربت عن سعادتها للمشاركة الأولى لمرشدات الإمارات في أكبر حدث كشفي في الوطن العربي، مؤكدة التزامهن واهتمامهن بتطوير أنفسهن وخدمة المجتمع، حيث تعكس المرشدات روح القيادة والتعاون، بجانب تحليهن بالمهارات القيادية والثقافية التي تؤهلهن لتحقيق التغيير الإيجابي في البيئة المحيطة بهن.
من ناحيتها اعتبرت مريم الشحي أن المرشدات العماد الذي يدعم الشباب والفتيات في تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ومن خلال المشاركة في العمل الكشفي، يتم تعزيز قيم التعاون والمبادرة والمسؤولية لدى المرشدات، وتعد فرصة لهن لتعلم المهارات الحياتية كالقيادة، واتخاذ القرارات، والتحدث أمام الجمهور، والتعامل مع التحديات والصعاب.
وقالت إن الجمعية تسعي جاهدة لتوفير بيئة مشجعة وتعليمية تساعد المرشدات في تنمية مهاراتهن وتوجيههن نحو النجاح، وتشجعهن على الاستفادة من فرص التدريب والتطوير المتاحة لهن، سواء عبر ورش العمل أو البرامج التعليمية.

وأعربت عن فخرها بدور المرشدات في خدمة المجتمع وتمثيلهن الفعّال في الفعاليات الرسمية والأنشطة الاجتماعية، وقالت إنهن قدوة حقيقية للشباب والفتيات، وإن مشاركتهن في العمل الكشفي سيؤثر إيجابيا في حياتهن ويساهم في بناء مستقبل واعد للإمارات.

من جهتها قالت الدكتورة عائشة الصريدي عضو مجلس إدارة في جمعية مرشدات الإمارات، يشهد وفد الإمارات أكبر مشاركة للمرشدات المشاركات في المخيم الكشفي العربي الـ33، ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالفتيات وانخراطهن في الأعمال الكشفية ، موضحة أن المرشدات من ركائز الحركة الكشفية وتلعبن دورًا حيويًا في تنمية وتعزيز قيم القيادة والمشاركة المجتمعية، ومشاركتهن في المخيم ستعزز التواصل والتفاعل بين الفتيات العربيات والروح التعاونية والتفاهم المشترك بين الثقافات المختلفة، وتبادل الخبرات والمعرفة بجان تعزيز روح الانتماء والانفتاح الثقافي.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تعزز القدرات القيادية للمرشدات الإماراتيات وتمكنهن من توجيه الفتيات الأخريات نحو تحقيق أهدافهن الشخصية والاجتماعية.

من جانبها قالت الدكتورة شيخة الجابري عضو مجلس إدارة جمعية مرشدات الإمارات، تأتي مشاركة مرشدات الإمارات في المخيم الكشفي العربي الـ33، تأكيدا على دور الجمعية في تنمية مهارات الفتيات وثقل مواهب المرشدات و تعوديهن على العمل التطوعي وكل ذلك يصب في إطار خدمة المجتمع والوطن بصفة عامة.
وذكرت أن هذه المشاركة تؤكد أهمية الحركة الإرشادية والكشفية في الدولة، وتفخر جمعية مرشدات الإمارات بأنها تعمل تحت الرئاسة الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي أكدت على قيمة وأهمية هذا الحدث الكشفي كأكبر حدث كشفي عربي تستضيفه الدولة لأول مرة في تاريخها.
وأكدت الجابري أهمية تعزيز دور المرشدات في المجال الكشفي، ليكن قدوة للفتيات الأخريات، حيث ستساهم مشاركتهن في تعزيز الروابط القوية بين الدول العربية وتعزيز التفاهم والتعاون بين شبابنا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.

واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.

واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.

وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.

وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.

وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.

رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.

مقالات مشابهة

  • غارات الاحتلال تستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط غزة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • انتصار عبود تزور بلدية أجدابيا لتعزيز تمكين المرأة الليبية
  • التعادل يحسم مباراة قطر والإمارات في كأس الخليج العربي
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • الأمطار تزور الإمارات الأحد
  • الإمارات تشارك في اجتماع جمعية النواب العامين العرب بالسعودية
  • المشاط تزور محافظة المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة
  • في عيد ميلادها.. كيم كارداشيان تهدي صديقتها سيارة فاخرة
  • وزيرة التجهيز والإسكان التونسية تزور هذه المشاريع بالعاصمة