فاخرة بنت ذياب بن سيف تزور المخيم الكشفي العربي الـ33
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
زارت الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، المرشدات المشاركات في المخيم الكشفي العربي الـ 33 ، يرافقها الدكتورة هدي المطروشي، مديرة جمعية مرشدات الإمارات، ومريم الشحي مدير مفوضية مرشدات رأس الخيمة ووفد رفيع المستوى .
وتنظم جمعية كشافة الإمارات، المخيم، الذي تستضيفه دبي لأول مرة تحت شعار “الكشفية نهج الاستدامة” ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي .
ويشارك في المخيم للمرة الأولى، 150 من مرشدات الإمارات، و311 قائدة ومرشدة من 10 دول عربية، اللواتي يشاركن في أنشطة تربوية وثقافية واجتماعية متنوعة، ويهدف المخيم إلى تعزيز مهارات الشباب والفتيات، وتعزيز قيم التعاون والقيادة لديهم.
وخلال الزيارة، تجولت الشيخة فاخرة في أرجاء المخيم واطلعت على الأنشطة المقامة والمشاريع التي قامت بها المرشدات، وأعربت عن إعجابها الشديد بمستوى الانخراط والمشاركة الفعّالة التي قدمتها المرشدات في المخيم.
وأشادت الشيخة فاخرة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المرشدات في تحقيق أهداف المخيم، وتعزيز القيم الإنسانية والتربوية لدى الفتيات، وأكدت أهمية تنمية مهارات القيادة والتعاون والتفاعل الاجتماعي في صقل شخصياتهن وتحقيق تطورهن الشامل.
وفي ختام الزيارة، قدمت الشيخة الشكر والتقدير للمرشدات المشاركات على جهودهن المبذولة وتفاعلهن الفعّال في المخيم، وأعربت عن أملها في أن يكون المخيم مصدر إلهام للشباب والفتيات، وأن يكون له تأثير إيجابي في مسيراتهن القادمة.
من جهتها أكدت هدي المطروشي، أهمية زيارة الشيخة فاخرة بنت ذياب بن سيف آل نهيان، للمخيم الكشفي العربي الـ33 وإشادتها بمشاركة المرشدات، حيث تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور المرشدات وقيمهن في المجتمع، كما تعزز الروح القيادية للفتيات والشابات وتشجعهن على الانخراط في الأنشطة الإيجابية والتطوعية.
وأعربت عن سعادتها للمشاركة الأولى لمرشدات الإمارات في أكبر حدث كشفي في الوطن العربي، مؤكدة التزامهن واهتمامهن بتطوير أنفسهن وخدمة المجتمع، حيث تعكس المرشدات روح القيادة والتعاون، بجانب تحليهن بالمهارات القيادية والثقافية التي تؤهلهن لتحقيق التغيير الإيجابي في البيئة المحيطة بهن.
من ناحيتها اعتبرت مريم الشحي أن المرشدات العماد الذي يدعم الشباب والفتيات في تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ومن خلال المشاركة في العمل الكشفي، يتم تعزيز قيم التعاون والمبادرة والمسؤولية لدى المرشدات، وتعد فرصة لهن لتعلم المهارات الحياتية كالقيادة، واتخاذ القرارات، والتحدث أمام الجمهور، والتعامل مع التحديات والصعاب.
وقالت إن الجمعية تسعي جاهدة لتوفير بيئة مشجعة وتعليمية تساعد المرشدات في تنمية مهاراتهن وتوجيههن نحو النجاح، وتشجعهن على الاستفادة من فرص التدريب والتطوير المتاحة لهن، سواء عبر ورش العمل أو البرامج التعليمية.
وأعربت عن فخرها بدور المرشدات في خدمة المجتمع وتمثيلهن الفعّال في الفعاليات الرسمية والأنشطة الاجتماعية، وقالت إنهن قدوة حقيقية للشباب والفتيات، وإن مشاركتهن في العمل الكشفي سيؤثر إيجابيا في حياتهن ويساهم في بناء مستقبل واعد للإمارات.
من جهتها قالت الدكتورة عائشة الصريدي عضو مجلس إدارة في جمعية مرشدات الإمارات، يشهد وفد الإمارات أكبر مشاركة للمرشدات المشاركات في المخيم الكشفي العربي الـ33، ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالفتيات وانخراطهن في الأعمال الكشفية ، موضحة أن المرشدات من ركائز الحركة الكشفية وتلعبن دورًا حيويًا في تنمية وتعزيز قيم القيادة والمشاركة المجتمعية، ومشاركتهن في المخيم ستعزز التواصل والتفاعل بين الفتيات العربيات والروح التعاونية والتفاهم المشترك بين الثقافات المختلفة، وتبادل الخبرات والمعرفة بجان تعزيز روح الانتماء والانفتاح الثقافي.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تعزز القدرات القيادية للمرشدات الإماراتيات وتمكنهن من توجيه الفتيات الأخريات نحو تحقيق أهدافهن الشخصية والاجتماعية.
من جانبها قالت الدكتورة شيخة الجابري عضو مجلس إدارة جمعية مرشدات الإمارات، تأتي مشاركة مرشدات الإمارات في المخيم الكشفي العربي الـ33، تأكيدا على دور الجمعية في تنمية مهارات الفتيات وثقل مواهب المرشدات و تعوديهن على العمل التطوعي وكل ذلك يصب في إطار خدمة المجتمع والوطن بصفة عامة.
وذكرت أن هذه المشاركة تؤكد أهمية الحركة الإرشادية والكشفية في الدولة، وتفخر جمعية مرشدات الإمارات بأنها تعمل تحت الرئاسة الفخرية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي أكدت على قيمة وأهمية هذا الحدث الكشفي كأكبر حدث كشفي عربي تستضيفه الدولة لأول مرة في تاريخها.
وأكدت الجابري أهمية تعزيز دور المرشدات في المجال الكشفي، ليكن قدوة للفتيات الأخريات، حيث ستساهم مشاركتهن في تعزيز الروابط القوية بين الدول العربية وتعزيز التفاهم والتعاون بين شبابنا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.