اختبأوا على حافة الهاوية.. صورة مؤثرة لطلاب يحاولون النجاة من رصاص كاره العالم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة تظهر محاولة عدد من الطلاب في جامعة تشارلز المرموقة بالعاصمة التشيكية براغ، النجاة بأرواحهم خلال إطلاق نار جماعي أودى بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا.
ووقع إطلاق النار، الخميس، في كلية الفنون الواقعة قرب المواقع السياحية الكبرى بالمدينة، مثل جسر تشارلز الذي يعود إلى القرن الرابع عشر.
وأظهرت الصورة 8 من الطلاب الذكور والإناث الذين لم يجدوا مكانا للاختباء فيه سوى حافة المبنى، معرضين أنفسهم لخطر السقوط من علو مرتفع.
ويبدو أن أولئك الطلبة كانوا قد خرجوا من واحدة من النوافذ، ليقفوا على تلك الحافة آملين بألا يقع لهم مكروه، وقد بدت معالم الذعر والخوف عليهم.
وليل الخميس، أعلن قائد الشرطة، مارتن فوندراسيك، أنه "حتى الوقت الراهن، يمكنني أن أؤكد سقوط 14 ضحية في هذه الجريمة المروعة وإصابة 25 شخصا، 10 منهم إصابتهم بليغة"، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال فوندراسيك إن الشرطة بدأت تبحث عن المهاجم حتى قبل وقوع إطلاق النار، بعد العثور على جثة والده في بلدة هوستون غرب براغ.
وأوضح أن مطلق النار "توجه إلى براغ قائلا إنه يريد الانتحار".
وفتشت الشرطة في البداية مبنى كلية الفنون حيث كان يفترض أن يحضر القاتل أحد الفصول، لكنه توجه إلى مبنى آخر قريب، ولم تعثر عليه الشرطة في الوقت المناسب.
وقال فوندراسيك: "عند الساعة 13,59 بتوقيت غرينتش، تلقينا المعلومات الأولية عن إطلاق النار"، مضيفا أن وحدة التدخل السريع كانت في الموقع خلال 12 دقيقة.
وأضاف: "عند الساعة 14,20 بتوقيت غرينتش أبلغنا العناصر المشاركين في العملية بالعثور على جثة مطلق النار"، مضيفا أنه وفقا لتقارير غير مؤكدة انتحر.
واستنادا إلى بحث في منشورات القاتل على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار فوندراسيك إلى أنه استوحى الهجوم من "قضية مماثلة حدثت في روسيا هذا الخريف"، دون الخوض في التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، أن المشتبه فيه كان قد نشر على حسابه في إحدى منصات التواصل منشورات مثيرة للقلق، ومنها تدوينة نشرها قبل 4 أيام من الواقعة، جاء فيها: "أنا أكره العالم وأريد أن أترك أكبر قدر ممكن من الألم".
ورغم أن العنف الجماعي بالأسلحة النارية غير معهود في التشيك، فإن البلاد شهدت بعض الحالات في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2015، قتل شخص يبلغ من العمر 63 عاما، 7 رجال وامرأة بالرصاص قبل أن ينتحر، في مطعم ببلدة أوهيرسكي برود، جنوب شرقي البلاد.
وفي عام 2019، قتل رجل 6 أشخاص في قاعة انتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا شرقي البلاد، وتوفيت امرأة أخرى بعد أيام. وانتحر المهاجم بالرصاص بعد قرابة 3 ساعات من الهجوم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صعق واحقن وإطلاق رصاص.. 5 طرق لتنفيذ الإعدام على الطريقة الأمريكية
تستعد ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإعدام رجلًا رميًا بالرصاص، وهي طريقة لعقوبة الإعدام لم يتم استخدامها في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 15 عامًا.
الإعدام على الطريقة الأمريكيةومنذ أن رفعت المحكمة العليا الأمريكية حظرها على عقوبة الإعدام في عام 1976، استخدمت الولايات خمس طرق إعدام مختلفة: الحقن المميت، والصعق بالكهرباء، والغازات السامة القاتلة، وفرق الإعدام رميًا بالرصاص، والشنق.
ومن المقرر أن تنفذ عقوبة الإعدام ضد براد سيجمون يوم الجمعة في كارولينا الجنوبية حيث أدين بقتل والدي صديقته السابقة بمضرب بيسبول في منزلهما في عام 2001
لكن كيف تُنفذ عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة ؟
الحقن المميتخيار أمريكا الأول في معظم عمليات الإعدام، حيث تعد هي الطريقة المفضلة في العصر الحديث، إذ تم تنفيذ 1428 عملية إعدام بها منذ عام 1976.
ووفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام، وهو مركز غير ربحي مقره واشنطن العاصمة، فإن ولاية تكساس هي الأكثر استخدامًا للحقن المميت إذ أعدمت 593 سجينًا بها.
وتسمح ثمان وعشرون ولاية وكذلك الجيش والحكومة الأمريكية بالإعدام بالحقن المميت، حيث يتم حقن مزيج قاتل من العقاقير في النزيل أثناء ربطه بنقالة.
ولكن خلال فترة استخدام تلك الطريقة فإنها واجهت العديد من المشكلات، منها التأخير في العثور على الأوردة المناسبة، وانسداد الإبر أو فك ارتباطها، ومشاكل في تأمين ما يكفي من العقاقير المطلوبة. الأمر الذي جعل عدد من الولايات يلجأ إلى تجربة طرق جديدة للإعدام.
الصعق بالكهرباءرغم انخفاض معدل استخدامه في عمليات الإعدام منذ العام 2000، إلا أن هناك تسع ولايات تسمح باستخدامه، بما في ذلك ألاباما وأركنساس وفلوريدا وكنتاكي ولويزيانا وميسيسيبي وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وتينيسي. ومنذ عام 1976، تم تنفيذ 163 عملية صعق كهربائي، لكن تم إجراء 19 فقط منذ عام 2000.
في هذه الطريقة، يتم ربط الشخص بكرسي حديدي ووضع أقطاب كهربائية على رأسه وساقه قبل أن تمر هزة تتراوح بين 500 و 2000 فولت عبر جسمه.
وتم تنفيذ آخر عملية إعدام صعقًا بالكهرباء في العام 2020 في ولاية تينيسي.
الغازات السامةتستخدم الغازات السامة في عمليات الإعدام كطريقة تنفيذ افتراضية في سبع ولايات بخلاف ألاباما، حيث تستخدمها أيضًا أريزونا وكاليفورنيا ولويزيانا وميسيسيبي وميسوري وأوكلاهوما ووايومنغ.
وتتم عملية الإعدام هنا من خلال ربط السجين بكرسي في غرفة محكمة الإغلاق قبل ملئها بغاز السيانيد، أو يتم وضع قناع على وجه السجين ومن ثم ضخ غاز النيتروجين فيه، مما يحرم الشخص من الأكسجين ويؤدي إلى الوفاة مباشرة.
في عام 2024، أعادت ولاية ألاباما إحياء هذه الطريقة عندما أصبحت أول ولاية تستخدم غاز النيتروجين لإعدام كينيث يوجين سميث. وتم تنفيذ آخر عملية إعدام من هذا القبيل في الولاية ذاتها في فبراير الماضي.
فرق إطلاق النارتسمح خمس ولايات بما في ذلك أيداهو وميسيسيبي وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية، ويوتا باستخدام الإعدام رميًا بالرصاص إلا أنها ليست طريقة التنفيذ الأولية لتلك الولايات.
وينفذ حكم الإعدام بهذه الطريقة من خلال تقييد المحكوم بكرسي ثم إطلاق النار على منطقة القلب مباشرة من قبل مجموعة من موظفي السجن حيث يقفون على بعد 6 إلى 7.6 أمتار.
ووفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام الأمريكي، فمنذ عام 1977، تم إعدام ثلاثة سجناء فقط رمياً بالرصاص وكانوا جميعاً في ولاية يوتا، وكان آخرهم في عام 2010.
الإعدام شنقًاكان الشنق هو الطريقة الرئيسية للإعدام حتى تسعينيات القرن التاسع عشر، وفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام،
ووفقًا لبيانات بحثية متخصصة في عمليات الإعدام داخل الولايات المتحدة فإن الفترة من 1608 إلى 2002 قد شهدت تنفيذ 9322 حكمًا بالإعدام شنقًا، حيث يتم وضع السجين معصوب العينين ثم توثيق أيديهم وأرجلهم قبل وضع حبل المشنقة حول الرقبة ليسقط من خلال باب مصيدة.
ولكن في العصر الحديث لم تستخدم عقوبة الإعدام إلا ثلاث مرات. وتلجأ نيو هامبشاير إلى إعدام السجين المحكوم، شنقًا، إذا لم تكن الحقنة المميتة متاحة.