الجيش السوداني يشن هجوما بريا واسعا بالخرطوم والجثث تملأ الشوارع (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شن الجيش السوداني اليوم الجمعة هجوما بريا واسعا شمال العاصمة الخرطوم، في وقت انتشرت مقاطع فيديو توثق انتشار الجثث في الشوارع.
إقرأ المزيدوأفاد مراسلنا، بأن معارك عنيفة شهدتها الخرطوم صباح اليوم حيث وثق ناشطون دخول أرتال عسكرية تابعة للجيش إلى منطقة الخرطوم بحري شمالي العاصمة، وسط تحليق كثيف لطيران الجيش في سماء المدينة واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
من جهتها، نشرت حسابات تابعة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تظهر انتشار قواتها في منطقة شمالي الخرطوم بعدما شهدت الخرطوم أعنف المعارك بين الطرفين.
وأظهرت مقاطع الفيديو انتشار الجثث في الشوارع.
إلى ذلك، عادت خدمة الإنترنت بشكل تدريجي لعدد من المناطق بعد انقطاع واسع لأول مرة منذ اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع.
المصدر: RT
أبو بكر الزاكي- الخرطوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟