استطلاع لشرطة أبوظبي: “أمن الطرق” يتصدر اهتمام المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تصدر “أمن الطرق” اهتمام المجتمع في استطلاع للرأي، أجرته شرطة أبوظبي، باللغتين العربية والإنجليزية، لتحديد “المحتوى الرقمي” الأكثر أهمية خلال العام 2023 لمتابعي حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد 72% من المشاركين في الاستطلاع، اهتمامهم بالمحتوى المتعلق بأمن الطرق وتعزيز السلامة المرورية، الذي تنشره حسابات “شرطة أبوظبي” على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال العميد محمد على المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني، في قطاع شؤون القيادة، إن اهتمام شرطة أبوظبي بإجراء استطلاعات الراي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير محتوى رسائلها اليومية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبما يتماشى مع أولويات المجتمع واهتماماته.
وأوضح أن استطلاعات الرأي التي أجرتها شرطة أبوظبي خلال الأعوام الأخيرة، أكدت أن السلامة المرورية تتربع على قمة أولويات واهتمامات المجتمع الأمر الذي تأخذه إدارة الإعلام الأمني في الاعتبار، لافتاً إلى حرص شرطة أبوظبي على التواصل مع الجمهور والتعرف سنويًا على المحتوى الأكثر أهمية ضمن جهودها لتقييم وتطوير المحتوى الإعلامي.
وأضاف أن تفاعل الجمهور مع الاستطلاعات يؤكد تجاوب المجتمع مع الرسائل الإعلامية والحملات المنتظمة التي تنشرها شرطة أبوظبي، لتعزيز وعي السائقين بالنظم واللوائح المرورية وتحفيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق، والتحذير من التجاوزات والتصرفات السلبية، ضمن أهدافها لتعزيز سلامة مستخدمي الطرق.
وتُقدم “شرطة أبوظبي”، عبر قنواتها الإعلامية، خدمات إخبارية يومية، إلى جانب رسائل التوعية، والتنبيهات التحذيرية الاستباقية، بالحالات الطارئة على الطرق، على مدار الساعة، تأكيدًا للشراكة بين الشرطة والمجتمع، لتعزيز أمن وسلامة الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.
التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.
التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.
التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.
وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.
طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات