بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية ــ الجيش العربي، عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، في عملية نفذتها المنطقة العسكرية الشرقية مساء أمس الخميس.
وأضاف المصدر “أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري”.
وبين المصدر أنه تم العثور على (200) ألف حبة من مخدر الكبتاغون، و(209) كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
مقالات ذات صلةوأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أمين الرياض يشكر القيادة على التوجيه الكريم بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ بإطلاق مسميات الأئمة والملوك على عدد من الميادين في مدينة الرياض الذين أسهموا في بناء وتوحيد ونهضة الوطن، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتخليد أسماء لها ثقلها على خارطة الوطن التاريخية والمعاصرة.
وقال سموه: الميادين العامة تمثل واجهة ثقافية وحضارية لأي مدينة، وتؤدي دورًا مهمًا في تعزيز الصورة الذهنية عن ثقافتنا وهويتنا، وحرصت القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على إبراز رموز الدولة الذين أسهموا في مسيرتها الممتدة لثلاثة قرون، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على ميادين رئيسية هنا في الرياض”.
وأضاف سموه: سننطلق في أمانة الرياض من قرار القيادة الرشيدة لنجعل من الميادين العامة في الرياض منصات تعكس تاريخًا من الفخر، ونعمل على تطويرها لتحمل رسائل ذات دلالة اجتماعية وثقافية واقتصادية، مع مراعاة المعايير العمرانية والاجتماعية والجمالية والتاريخية، لتكون بذلك رمزًا لهوية المدينة وعامل جذب وإثراء معرفي وقيمي لسكانها وزوارها.
وأكد سموه أن هذا التوجيه يأتي في وقت تستعد فيه الرياض لاستضافة مناسبات كبيرة وفعاليات عالمية، تجعلها وجهة رئيسية للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، وستظل هذه الميادين، بأسمائها الجديدة ذات دلالة عميقة، وشاهدًا على تاريخ المملكة ومسيرة قادتها، وذكرى عالقة في أذهان زوار عاصمتنا الغالية، لافتًا النظر إلى أن إطلاق التسميات يعزز من دور الرياض كمركز ثقافي وحضاري عالمي، ويجسد رؤية يجسد رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمق الحضاري للمملكة .