طبيبة أعصاب تكشف الأسباب الخطيرة لطنين الأذن
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وكالات:
يمكن أن تكون أسباب الشعور بطنين في الأذن مختلفة بما فيها تلك التي تهدد صحة الإنسان وحياته. ومن بين هذه الأسباب وجود ورم في الدماغ.
وتقول الدكتورة ديانا أندرييفا أخصائية طب الأعصاب والنوم، في مقابلة مع Gazeta.Ru: “الأسباب الأكثر انتشارا هي أمراض الأذن الخارجية والوسطى والداخلية. كما أن الاضطرابات النفسية والعاطفية وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن”.
ووفقا لها، معظم حالات طنين الأذن لاتشكل تهديدا مباشرا للحياة. ولكن هناك أعراض يجب الانتباه لها. مثلا إذا شعر الشخص بالضجيج أو الرنين فجأة وكان مصحوبا بفقدان السمع، فإنه قد يشير إلى فقدان السمع الحسي العصبي الحاد. لذلك من الضروري فورا استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتلقي العلاج في الوقت المناسب.
وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب الضوضاء النابضة- تمدد الأوعية الدموية، التشوهات الشريانية الوريدية، تخثر في الجيوب الوريدية، ناسور محيطي لمفي وارتفاع الضغط داخل الجمجمة”.
كما تشير الطبيبة أيضا إلى أن سبب طنين الأذن يمكن أن يكون ورم في الدماغ أو في الأذن الوسطى أو ورم العصب السمعي أو احتشاء في جذع الدماغ أو ثقب طبلة الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند حدوث الطنين لتشخيص السبب وعلاجه قبل تفاقم الحالة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ندوة تعريفية في جامعة ذمار ببرنامج زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري بجامعة ذمار والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة اليوم، ندوة تعريفية بمناسبة تدشين برنامج “زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع” والتى تقام لأول مرة في اليمن، تحت شعار “شركاء معا في تخفيض معاناة فاقدي السمع”.
وفي الندوة بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمثل هذه المشاريع النوعية والتي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقع القطاع الصحي وتنميته، فضلا عن توفير احتياج المرضى في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، والحد من معاناتهم واحتياجهم للسفر للخارج.
وأشار إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاهتمام بالتعليم، وإتاحة المجال للخبرات المحلية وتشجيعها على الإنتاج والإبتكار، والاستفادة من الطاقات والجهود في بناء وتطوير كافة القطاعات الخدمية والحيوية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.
وبين أن السلطة المحلية تسعى لاستقطاب التخصصات الغير متوفرة، وستقدم كافة التسهيلات للمستثمرين والأطباء، وتمنحهم إعفاءات ضريبة وغيرها.
ودعا محافظ ذمار، للتنسيق لعقد اجتماع للسلطة المحلية والقطاع الصحي ورجال الأعمال وكبار الأطباء بالجامعة والقطاع الخاص، لتنظيم تعاون بين الجانب الحكومي والخاص، لافتا إلى أهمية استقطاب الإخصائيين اليمنيين، وإنشاء مركز لتبادل الخبرات.
وأشاد المحافظ البخيتي، بجهود كل من عمل على تطور زراعة قوقعة الأذن، معتبرا هذا المشروع انطلاقة حقيقية في بناء القطاع الصحي.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي، إلى أهمية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في منح القدرة لفاقدي السمع على التواصل مع من حولهم.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بدأت خطوات في مشروع الفحص المبكر للسمع كخدمة تخصصية، مؤكدا التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة في عموم المحافظات.
واعتبر أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات القيادة الثورية والسياسية، ونتيجة للتعاون بين القطاع الحكومي والخاص، مبينا أهمية التعاون بين المستشفيات والكوادر المتوفرة في القطاع الصحي لإنجاح هذا المشروع الطموح.
وعبر الدكتور القباطي عن الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع سواء من خلال الدعم المادي أو التكنولوجي أو العمل الميداني المباشر.
بدوره، تطرق رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، إلى نعمة السمع، ومشاكلها وانعكاسها على سلوك فاقدي السمع، وأهمية القوقعة الإلكترونية في مساعدتهم على الاستماع والتحدث.
وأشاد بجهود عمادة كلية الطب البشري ممثلة بالدكتور عبدالله المرتضى، وقسم الأذن والأنف والحنجرة، والدكتور عبدالكريم البلعسي الذي يعد من الجنود المجهولين في هذا المجال، وكل من ساهم في إعداد هذه الندوة العلمية والتي سيكون لها فائدة كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرقت الندوة، التي أقيمت برعاية مستشفيي البلعسي وطيبة الاستشاري، إلى أسباب ضعف السمع الحسي العصبي، ومراحلة، وطرق العلاج، وأثار ضعف السمع وانعكاساته على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مبررات توطين زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في اليمن، وفوائد ذلك على المرضى والقطاع الصحي بشكل عام، إلى جانب التعريف بجهاز القوقعة وأجزاءه الداخلية والخارجية ومميزاته، وخصائص المستفيد منه، والعمر المناسب لزراعته.