٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-06@07:58:07 GMT

اعلان عدواني بحري بحلف جديد

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

اعلان عدواني بحري بحلف جديد

هذا الحلف البحري العدواني الأوروبي الغربي الأمريكي الموجه ضد اليمنيين تعد محطة من محطات العِداء السافر للشعوب التي تتوق للحرية والإنعتاق من قيود ماتبقى من مرحلة زمن الإستعمار القديم الذي ساد على الشعوب لقرون طويله خَلَتْ ، ولمنعها من التضامن والتآزر الأخوي الإنساني العروبي بين بعضها البعض ، وهي خطوة قبيحة لإعادة عجلة الزمن إلى الخلف.

الغريب إن كل دول الحلف البحري الجديد الذي سيتموضع في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ، كلها دول أجنبية بَحته ، وإستعمارية قديمة جديدة ، ومتضامنة بالمطلق مع كيان العدو الصهيوني اليهودي ، وهي دول لا علاقة لهم بالبحر الأحمر وليست متشاطئة عليه ، وهي تكرر بغباء مفرط دورها الإستعماري الإحتلالي القديم ، وتريد أن تجدد دورها الإستعماري التي قامت عليه شعوبنا العربية والنامية بثورات عظيمه وطردته شر طرده منذُ القرن الماضي.

إنها إزدواجية  المعايير الأخلاقية والقانونية والثقافية والإنسانية التي تمارسها كل تلك الدول المجتمعة بهذا الحلف البحري المشؤوم على شعوبها ، التي تتظاهر بعدالة وسلامة وحرية الملآحة البحرية ، وهي في ذات الوقت تقدم الحماية الكلية للكيان الصهيوني اليهودي في قتل وتدمير وسفك دماء أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة ، أي منطق هؤلاء الذين يروجون للفضيلة وهم يقترفون أبشع الأعمال غير الإنسانية.

وللتذكير للتاريخ فحسب فإن دول أمريكا USA ، وبريطانيا ، وفرنسا وإسبانيا ، وإيطاليا وهولندا والنرويج هي دول إحتلالية ضالعة في سفك دماء الإنسانية من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ، لم تنسى الإنسانية ولن تنسى وسيأتي يوم قادم في التاريخ بالثأر لدماء شعوب اليابان ، وكوريا ، والصين وفيتنام ، وإندونيسيا والهند ، وأفغانستان ، وباكستان ، وإيران ، وتركيا ، والعراق ، سوريا ، واليمن ، ولبنان ، ومصر ، وليبيا ، وتونس ، والجزائر ، وموزمبيق ، والكونغو والصومال وتنزانيا وكينيا ، وشعوب الأمريكيتين من سكانها الأصليين كما يسمونهم ( الهنود الحمر ) الذين أُبيدوا إبادة شبه كلية من قبل الإنسان الأوروبي العنصري الأبيض اللعين وكنيسته العنصرية الكاذبة على الشعوب.

إن هذا الحلف الإستعماري الإحتلالي العنصري الأوروبي الأبيض الجديد جاء إلى بلآدنا اليوم لنصرة العدو الصهيوني اليهودي في فلسطين المحتلة ، جاء لنصرتها لأن أركان كيانها قد إهتز وتداعى معنوياً وعسكرياً وإقتصادياً وإعلاميا ً بعد إطلالة يوم 7 أكتوبر من هذا العام الذي هو بداية نصر أكيد على المشروع الصهيوني العالمي في منطقتنا.

وحينما أعلنت القيادة الثورية والسياسية في الجمهورية اليمنية بقيادة الحبيب / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه من صنعاء بأن اليمانيون لن يتركوا أهلنا في غزة ولا المقاومة الفلسطينية في عموم فلسطين وفي محور المقاومة ، أعلنها بملئ الفم وبالنبرة العالية بأننا لن نترك الفلسطينيين الأحرار وحيدين يواجهون بمفردهم آلة القتل اليهودي الصهيوني ، وأن المجاهد اليمني وكل مؤسسات الدولة اليمنية ستكون داعماً صلباً وفياً للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة ، ولذلك فقد نفذت وحداتنا العسكرية البطلة في القوات المسلحة اليمنية هجومها الجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة عدد من الرشقات والطلعات على ميناء إيلات وأم الرشراش في جنوب فلسطين المحتلة ، ومنعت السفن والبواخر الصهيونية اليهودية من أن تعبر وتمر من مضيق باب المندب ، وكذلك منع كل السفن والبواخر المتجهة نحو الموانئ والمرافئ الإسرائيلية الصهيونية اليهودية ، وبذلك قام اليمانيون الأحرار بواجبهم التضامني العروبي والإنساني المقدس في دعم الأشقاء الفلسطينيين الذي يكتوون بأسلحة الدمار الصهيوني اليهودي الأمريكي الأوروبي الغربي.

وللتذكير للتاريخ ولمن ينسى الأحداث بعيدة وقريبة ، أو يتناساها ، فإننا نذكره بأنه قد نشاء وتكون حلف عربي إسلامي بقيادة المملكة السعودية مكون من 17 دولة ومشيخة وإمارة ، ومع عملائهم ومرتزقتهم من الخونة اليمنيين ، وشنّوا على اليمن وعاصمتها صنعاء عدوانهم الوحشي في صبيحة يوم الخميس بتاريخ 26/مارس / 2015م واستمر هذا العدوان والحصار والتجويع تسع سنوات ونحن مقبلين على الدخول في العام العاشر بعد أشهر معدودة .

بعد كل هذه السنوات العجاف والحصار الخانق والزمن المر ، انتصرت صنعاء التاريخ الأبيّة بشموخ لا يضاهيه كبرياء ورأس مرفوع إلى عنان السماء ، وحضر إلى ربوعها سفير الدولة التي قادت العدوان ليتفهم موقف صنعاء ويبرم معها إتفاق السلام القادم بإذن الله ، هذه هي حقائق الواقع والممهورة بختم التاريخ اليماني العظيم.

أما الحلف الجديد من المستعمرين المحتلين القدامى فهم أعرف بتضاريس الجغرافيا والتاريخ معاً ، فجميعهم قد دُحروا وطُردوا من البلدان التي استعمروها ذات يوم وخرجوا منها منهزمين منكسرين .

 

جوهر الصراع العربي الإسلامي المقاوم مع العدو الصهيوني اليهودي ، وديمومة فكرة المقاومة التي لم ولن تنطفئ مهما طالت أيام الإحتلال الغاشم لأرض أهلنا في فلسطين :

أولاً : بعد مرور 75 يوم من ملحمة طوفآن الأقصى المبارك ، استشعرت دولة الصهيونية الأمريكية USA ، بأن فكرة دعم وإسناد حلف المقاومة العربية الإسلامية للأشقاء المقاومين الفلسطينيين سيستمر دون كلل أو ملل ، لأنها عقيدة فكر المقاومة هي المرجعية الأخلاقية والدينية التي تجمع هؤلاء المجاهدين ، ولذلك سارعت بتكوين هذا الحلف الأجنبي المعادي لأمتنا العربية والإسلامية ، بهدف تخويف أطراف محور المقاومة.

ثانياً : بعد أن أعلنت القيادة الثورية والسياسية في الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء بأنها ستدخل بشكل مباشر في العمل العسكري البحري في منع السفن الصهيونية الإسرائيلية للمرور عبر باب المندب اليمنية ، ومنع السفن والبواخر الأجنبية أيّاً كان مالكها ، والتي تحمل البضايع والعتاد والوقود المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية الصهيونية ، حينها أدركت أمريكا الصهيونية وحلفائها الأوروبيين بأن قرار الجمهورية اليمنية هو قرار جاد وصادق ولا رجعة عنه وبالتالي سيتم تنفيذ ذلك على البحر مباشره ، فباب المندب سيكون مغلق على الإسرائيليين الصهاينه وبضائعهم حتى إشعار آخر ، وهو التوقف عن حصار وتجويع وتقتيل أهلنا في قطاع غزة ، ولذلك جمعت أمريكا حلفائها الأوروبيين في ذلك التحالف البحري المقيت.

ثالثاً : حينما تشكلت القوة العسكرية والأمنية والإستخباراتية لمحور المقاومة لنصرة أهلنا في فلسطين ، جاءت من إنطلاقة فكرة أن قضية فلسطين قضية مركزية عالية القيمة الروحية الدينية والمكانة الوطنية العروبية ، وأن أي محاولة لطمسها بمشاريع صهيونية غربية ، ما هو إلا وهم وسراب ، وستبقى قضية حية طالما وهناك قوى إنسانية وفكرية حية في عالمنا العربي والإسلامي ومن حول العالم كله .

رابعاً : أظهر التضامن الشعبي العربي والدولي العارم في كل قارات العالم ، وتحديداً في أرض الولايات المتحدة الأمريكية والبلدان الأوروبية ، أظهر تضامناً إنسانياً واسعاً ، وتمت إدانة جرائم العدو الإسرائيلي الصهيوني بقتل الأبرياء من أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها ، وكما أُدينت الدول الراعية والداعمة للقتل الصهيوني في جميع بلدان العالم ، وأظهرت عجز وفشل وهزالة النظام العربي الرسمي والنظام الإسلامي الرسمي ، واظهرتهم بأنها نُظم هزيلة ومكبّلة بسلاسل فُولاذية صَلبه من الإتفاقيات والمعاهدات والمحاضر مع الغرب الصهيوني ومنظماته الدولية المتصهينة ، وبعضها اتفاقات أمنية مُخزية كبلت قادة هؤلاء الدول والحكومات سراً           وعلآنية .

خامساً : روّضت الإدارات الأمريكية المتصهينة معظم الحكام العرب الحاليين ، وبالذات بعد موجة الربيع العبري الذي أسقط معظم النظم السياسية العربية غير المطبعة ، ونصبت المشانق لرؤسائها ولقادة تلك الدول العربية الوطنية ، واخضعت من تبقى من القادة العرب للتخويف والترهيب والتهديد بالعزل وذلك من أجل السير في قطيع المطبعين مع الكيان الصهيوني اليهودي ، وقد كان كل الحكام العرب للأسف مطبّع وخانع وذليل ، ومتجاوزين القضية الفلسطينية وأعتبروها منتهية.

سادساً: 7 أكتوبر 2023م أيقضت الضمير العربي والفلسطيني والإسلامي والإنساني ، بأن الإستعمار الإستيطاني الصهيوني هو آخر إستعمار في العالم يجثم على أرض فلسطين ، وأن هذا النظام العالمي الدولي الحالي هو نظام متصهين حقير ، أراد ان يدفن قضية شعب عربي فلسطيني مسلم ومسيحي في صحارى التَيَه الدُولي ، اعتقاداً منهم بأن لا كرامة ولا أخلاق ولا تاريخ لأمتنا من المحيط إلى الخليج ، وكيف تمت العملية كلها بسريتها ، وكيف سقطت الأسطورة الخرافية للموساد والجيش الذي لا يقهر الإختراق المعلوماتي والعسكري الذي تعرضت له الكيان الصهيوني الأمة كلها من المحيط إلى الخليج تلعن وتحتقر وتذم هؤلاء الرؤساء والملوك والأمرآء المتخاذلين الذين يشاهدون على مدار الساعه والأيام والليالي صواريخ وقنابل العدو تنهال على رؤوس أهلنا في غزة ، هؤلاء الرؤساء والملوك المفروضين على شعوبنا العربية قد فقدوا إنسانيتهم وعروبتهم وإسلاميتهم بشكل كلّي ، بمن فيهم حكام السلطة الفلسطينية القابعين والمنبطحين في الضفة الغربية لفلسطين .

سابعاً : يقول المثل العربي الشامي بأن العدد هو في الليمون أو الكِباش وليس في البشر ، وللمقارنة فحسب بأن عدد قوات المقاومة كلها لا تتجاوز ستين ألف مجاهد فحسب ، بينما قوات الإحتياط الإسرائيلي الصهيوني يعادل 360 ألف مقاتل ، وتعداد الجيش الصهيوني 190 ألف جندي صهيوني ، أي أن القوة التي تشكلت في الساعات الأولى من بدء العدوان تساوي 550 جندي وضابط وجنرال .

أما إذا حسبنا الجيوش العربية وعتادها ، وكميات النياشين الموضوعة على صدور قادة الجيوش والألوية والفيالق فإنها تزن بالأطنان ، لكنها لاتساوي على الإطلاق بندقية وجعبة رصاص مجاهد فلسطيني أو يمني أو لبناني أو سوري أو عراقي الذين اذاقوا العدو الصهيوني / الأمريكي طعم مرارة الهزيمة المرّة.

 

الخلاصة :

يظل الهدف الرئيسي لنشاط وعمل محور المقاومة العربية الإسلامية هو لإفشال خطط مشاريع العدو الصهيوني اليهودي / الأمريكي / الأوروبي في منطقتنا ، وتضل فلسطين هي الهدف الأسمى والأعز والأغلى للتحرير والتطهير من رجس ودنس وأوساخ العدو الإسرائيلي الصهيوني اليهودي الذي جثم على أرض فلسطين لمدة تصل ال 75 عاماً ، وأن الغد لناضره قريب بعون الله تعالى.

 

                                                   [وَفَوَقَ كُلْ ذِيْ عِلْمٍ عَلَيَمْ]

 

رئيس مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اليمنية / صنعاء

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الیهودی الجمهوریة الیمنیة هذا الحلف أهلنا فی

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير.. الـ 7 من أكتوبر الموت الأحمر الذي زلزل كيان العدو الصهيوني
  • بالطائرات المسيرة.. المقاومة العراقية تهاجم 3 أهداف حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • العدو الصهيوني يقرّ بمقتل وجرح 24 جندياً بنيران المقاومة العراقية
  • المقاومة العراقية تضرب 3 أهداف للعدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين
  • حزب الله: مقتل 17 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الصهيوني
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة