بعد تكبده خسائر فادحة.. إسرائيل تسحب لواء جولاني من غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سحب لواء "جولاني" من قطاع غزة بعد ستين يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.
وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، إن جنود "جولاني" غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم.
وكان لواء "جولاني" قد تكبد خسائر كبيرة خلال حربه في غزة، حيث قتل وأصيب المئات من ضباطه وجنوده.
ففي الرابع عشر من ديسمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضابطا يتولى قيادة كتيبة في لواء "جولاني"، أصيب خلال انفجار وقع في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قائد قاعدة التدريب في لواء "جولاني" المقدم شاعر بركاي، أصيب بجروح متوسطة في جنوبي قطاع غزة، مضيفا أن بركاي أصيب خلال انفجار، أصيب فيه أيضا 5 جنود آخرين بجروح وصفت بالخطيرة.
وجاء هذا التطور بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 10 جنوده وضباطه، 8 منهم من من الكتيبة 12 في لواء "جولاني".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقتل جنود لواء "جولاني" خلال كمين في الشجاعية بأنه حادث صعب.
لواء "جولاني"
• تأسس في 22 فبراير 1948، وشارك في معارك عديدة منها في محيط بحيرة طبرية، بحسب موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت.
• هو أول الألوية التي انضمت إلى الجيش الإسرائيلي، لذلك يحمل أيضا اسم "اللواء 1"، وينتمي إلى سلاح المشاة، ويعتبر من قوات النخبة في الجيش.
• ينظر إلى جنود هذا اللواء على أنهم نخبة الجيش، لكون بعض وحداته وخاصة "إيغوز" يخضعون لتدريبات قاسية واختبارات صارمة، تتعلق بنصب الكمائن واستراتيجيات الاستطلاع والتمويه، ويتطلب الأمر قدرات بدنية وقتالية عالية.
• يضم اللواء في صفوفه آلاف الجنود.
• لهذا اللواء رمز هو شجرة زيتون خضراء اللون على خلفية صفراء اللون، وله علم يتكون من مثلثين أخضر وأصفر.
ويتكون اللواء من عدة كتائب ووحدات أبرزها:
• كتيبة باراك.
• كتيبة جدعون.
• وحدة إيغوز الخاصة (وحدة حربي العصابات والمدن) وكان الهدف من تأسيسها تنفيذ مهام خلف خطوط العدو.
• كتيبة الاستطلاع.
• كتيبة الاتصالات الخاصة.
• كتيبة الهندسة القتالية.
• كتيبة أوريف المضادة للدبابات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدوان المتواصل على لبنان يكبد البلاد خسائر فادحة.. كم بلغت؟
تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان في خسائر اقتصادية بالغة، وذلك في أعقاب تعمد قوات الاحتلال إحداث أكبر قدر من التدمير والتخريب، باستهداف المرافق والمباني السكنية والبنى التحتية.
وكشف البنك الدولي في تقرير، الخميس، أن لبنان، تكبد خسائر اقتصادية وصلت إلى 5.1 مليار دولار منذ اندلاع "الأعمال العدائية" في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، شملت قطاعات التجارة والسياحة والضيافة والزراعة.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة، فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.
وجاء في تقرير البنك الدولي الذي يغطي بصورة أساسية الفترة الممتدة من 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أن حوالى "99209 وحدة سكنية متضررة، منها 18% منها مدمرة بالكامل، مشيرا إلى أن حوالى 81% من المنازل المصابة تقع في جنوب البلاد، أي على خط المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 شهيدا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.