تطورات الحرب على غزة في يومها الـ77.. لحظة بلحظة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها الـ77 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، رغم انسحاب أهم لواء إسرائيلي "بشكل مؤقت".
سفير فلسطين لدى فيينا: النمسا تنتهك حيادها من خلال معارضة وقف إطلاق النار في غزةسفير فلسطين لدى فيينا يرجح توسع الصراع إلى دول أخرى في الشرق الأوسطالملكة رانيا: إسرائيل قلبت قطاع غزة إلى جحيم في شهرين"سأطاردك أثناء نومك".. كشف تفاصيل مكالمة هاتفية بين غالانت وشقيق رهينة إسرائيلي قتله الجيش بالخطأوزير الخارجية المصري يعلق على مسألة عبور السفن إلى قناة السويس في ظل هجمات الحوثيين"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن عن توجيه ضربة لهدف في إيلاتعلى متن طائرة رئاسية.. وصول أوائل الجرحى من غزة إلى الجزائربيان أممي مثير للقلق حول مصير نصف مليون شخص مع الأطفال في قطاع غزةتقرير عبري: كيف جمعت حماس المعلومات الاستخبارية عن قواعد الجيش الإسرائيلي وبلدات غلاف غزة؟بعد تكبده خسائر فادحة.. جنود لواء "جولاني" ينسحبون من قطاع غزة لـ"إعادة تنظيم الصفوف"البيت الأبيض: إسرائيل تدرك أن تخفيف وتيرة العمليات العسكرية هي الاستراتيجية الأكثر جدوى"نسمع حفرا"..الإسرائيليون بالقرب من الضفة الغربية يخشون هجوما كعملية 7 أكتوبر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي البحر الأحمر الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية المفوضية الأوروبية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
#سواليف
لا تزال اعترافات #الاحتلال تتوالى بشأن #الإخفاق في #حرب_الإبادة_الجماعية الذي شنها على قطاع #غزة، وعدم قدرته على الإطاحة بحركة #المقاومة_الإسلامية حماس، أو هزيمة المقاومة الفلسطينية، لأنها فكرة أيديولوجية دافعة لأفرادها.
#أمنون_ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أكد أن “الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد #المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر جيش الاحتلال أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟”.
وأضاف في مقال له، أن “مشهد #جنود_حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك “بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة”.
وأشار إلى أن “مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن”.
وأوضح أن “الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين “المعتدلين”، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية”.
وأكد أنه “بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية”.
وأوضح أن “حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم”.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) 2025/02/20ولفت إلى أن “نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟”.