أظهر استطلاع للرأي أن 40% من الإسرائيليين يفضلون إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقارنة بـ26.2% فقط يدعمون المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "نتائج الاستطلاع تشير إلى تأرجح كبير في تأييد الإسرائيليين للرئيس الحالي، الذي قام بسلسلة من اللفتات منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، في حين أمضى سلفه بعض الوقت في مسيرات يسخر فيها من الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى الهجوم المدمر وانتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

ولفتت إلى أن "ترامب كان يتمتع ذات يوم بدعم ساحق من الإسرائيليين، حيث أظهر استطلاع عام 2020 أن 63% من الإسرائيليين يفضلونه كرئيس مقارنة بـ17% فقط قالوا إنهم يدعمون بايدن"، مشيرة إلى أن "النتائج تمثل حالة نادرة للغاية، الأولى منذ عقدين على الأقل، حيث يفضل الجمهور الإسرائيلي مرشحا رئاسيا ديمقراطيا على مرشح جمهوري".

وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة "ميجدام" للاستطلاعات ونشره على بودكاست نداف بيري، الصحفي السابق الذي سبقه في القناة 13، سئل الإسرائيليون عن أفكارهم حول أداء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الحرب بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد.

נתונים מאוד מעניינים בסקר הפודקאסט שנעשה ע״י מכון מדגם.
1. שיוויון בין שביעות רצון להיעדר שביעות רצון מקצב התקדמות המלחמה
2. הציבור חושב שגלנט וגנץ מתרכזים במלחמה בעוד לפיד ונתניהו עסוקים בפוליטיקה
3. מהפך! הישראלים מעדיפים את ביידן על פני טראמפ
לפרק המלא https://t.co/2m5jIa0I1kpic.twitter.com/JQFGCQCBes

— נדב פרי Nadav Perry (@NadavPerry) December 21, 2023

ووجد الاستطلاع أن 57% من الجمهور يعتقدون أن نتنياهو مهتم في المقام الأول بالمسائل السياسية، مقارنة بـ 27% فقط من الجمهور الذين يعتقدون أنه مهتم أكثر بالمسائل المتعلقة بالحرب.

في المقابل، يعتقد 20% من الجمهور أن غانتس هو الأكثر اهتماما بالشؤون السياسية، مقارنة بـ 73.6% يقولون إنه أكثر اهتماما بالشؤون المتعلقة بالحرب.

وأجاب 8% بأنهم يعتقدون أن غالانت هو الأكثر اهتماما بالشؤون السياسية، مقارنة بـ84.7% يعتقدون أنه أكثر اهتماما بالشؤون المتعلقة بالحرب.

فيما حصل لابيد على أسوأ الأرقام بين الأفراد الأربعة الذين شملهم الاستطلاع، حيث أجاب 64% من الجمهور بأنه مهتم أكثر بالمسائل السياسية، مقارنة بـ17.9% يعتقدون أنه مهتم أكثر بالمسائل المتعلقة بالحرب.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى واشنطن يائير لابيد المتعلقة بالحرب یعتقدون أن من الجمهور

إقرأ أيضاً:

بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل "ستكون سلمية"، مشيرا إلى تصريحات للمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في يوليو وسبتمبر، حدوث "احتيال" واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الرئيس الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي: "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".

وأضاف: "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات، كانت خطيرة للغاية".

إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟ ترسم وجهات النظر حول العالم، وكيفية التعامل مع مشاكله وتحدياته، تناقضا حادا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباقهما للبيت الأبيض قبل الموعد المهم للانتخابات في 5 من نوفمبر القادم. "حشد غاضب"

ووُجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات، والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف.

وجاء في لائحة الاتهام، أنه "عندما فشل كل شيء آخر"، "أمر ترامب حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة، بسبب خطابه الذي وُصف بالعنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين، خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، للترويج لإنجازات الديمقراطيين، بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة

ويواصل ترامب حملته الانتخابية، الجمعة، في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل 4 سنوات، بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى، الجمهوري براد رافينسبيرغر، في مكالمة هاتفية جرى تسريبها، "إيجاد أصوات كافية" لإلغاء فوز بايدن.

ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى، باعتباره "زعيما لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال"، حسب فرانس برس، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ونفى ترامب (78 عاما) بشدة ارتكاب أية مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.

"رجل يحطم النقابات"

لكن ترامب وكمب تصالحا منذ ذلك الحين، وأيد الأخير منح ترامب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

وتحدث الاثنان معا في أوغوستا بعد تلقي إحاطة حول الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين، وهو الأعنف الذي يضرب الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.

ترامب ذكر أنه يجدر على إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية

ونشر ترامب مرارا معلومات مضللة حول الاستجابة الفدرالية للكارثة، مدعيا أن هاريس "أساءت استخدام تمويل الإغاثة وأعادت توجيهه لدعم المهاجرين".

وبدا أنه يكرر الادعاء نفسه في جورجيا، عندما قال: "رد فعل البيت الأبيض كان سيئا للغاية. لقد فقدوا مليار دولار تم استخدامها لغرض آخر".

في المقابل، من المقرر أن تشارك هاريس التي تتنافس بقوة مع ترامب في جميع الولايات السبع المتأرجحة، في تجمع حاشد الجمعة في ميشيغان - معقل النقابات الذي جسد انحدار التصنيع في الولايات المتحدة في الثمانينيات.

ومن المتوقع أن تتهم المرشحة الديمقراطية ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بتعريض الوظائف في قطاع صناعة السيارات في ميشيغان للخطر.

وقالت في محطة سابقة في ديترويت "هذا رجل لم يقاتل إلا من أجل نفسه. هذا رجل كان يحطم النقابات طوال حياته المهنية".

كما من المقرر أن تصل هاريس (59 عاما) مساء السبت، إلى فلينت، وهي مدينة ذات أغلبية سوداء، حيث سلطت فضيحة المياه الملوثة بالرصاص في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الضوء على سوء الإدارة الحكومية، والأضرار غير المتناسبة التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة وغير البيضاء.

وأعلنت حملة هاريس أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد، سيدعمها في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة الرئيسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، في ظل سعيها لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم بايدن وهاريس بسبب إعصار "هيلين"
  • بعد حصده جائزة الجمهور.. قصة فيلم «ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟»
  • ما الذي ينمو في راحة يدك؟ يفوز بجائزة الجمهور بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة
  • بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات
  • استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
  • استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترامب
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • لاصيفر: الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر إذا لم تذهب ليبيا نحو حل الأزمة السياسية والأمنية
  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟