الحوثي :التحالف البحري الذي أُعلن عنه هو لحماية إسرائيل وليس الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وشدّد في مقابله مع قناة الميادين على أنّ الخطاب اليمني وبيانات قواته المسلحة، يؤكّد أنّ الملاحة الدولية آمنة للجميع، باستثناء السفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة لموانئ كيان الاحتلال.
وأشار الحوثي إلى أنّ الولايات المتحدة تدعم المجازر في قطاع غزّة، مُطالباً من يريد الأمن للبحر الأحمر، بأنّ عليه أن يوقف المجازر الإسرائيلية.
وبخصوص تداعيات "التحالف البحري" المُعلن، أكّد الحوثي أنّ التحرك الأميركي يعسكر البحر الأحمر ويضرب حركة الملاحة الدولية، مُشيراً إلى أنّ الشعب اليمني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرّض اليمن لعدوانٍ أميركي أو غير أميركي، موضحاً أنّ "كل الخيارات مطروحة للرد على أي عدوانٍ أميركي محتمل".
وتوجّه الحوثي بالنصيحة إلى كلٍ من السعودية والإمارات "ألّا يقفوا مع الإسرائيلي في مواجهة من يدعم الشعب الفلسطيني"، مُعتبراً أنّه لا يصح أن تكون السعودية محايدة تجاه ما يجري للفلسطينيين، ومعلناً أنّ اليمن لا يود أن تكون السعودية في أي تحالف لدعم "إسرائيل".
وفي السياق ذاته، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أنّ كيان الاحتلال يشكل خطراً على مستقبل السعودية، مؤكّداً أنّ موقف مصر الرافض للتحالف الأميركي في البحر الأحمر يحمي قناة السويس.
وقال الحوثي أي دولةٍ تفتح أجواءها لقصف اليمن، بأنّه "سيتم الرد عليها"، ".
ودعا الحوثي كل مسلمٍ "يعتصر قلبه على ما يحدث في فلسطين"، أنّ يسحب أرصدته المالية من مصارف الدول التي تساند "إسرائيل".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
دعت منظمة سام للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين اليمنيين، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل جماعة الحوثي منذ العام 2014.
وطالبت المنظمة في دراسة بحثية أعدها الأكاديمي أحمد محمد الدغشي بضمان مساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، معتبرة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وذكرت أن الصحفيين في اليمن يواجهون حملة قمع ممنهجة منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء في سبتمبر 2014، تشمل الاختطاف والتعذيب وأحكام الإعدام وإغلاق المؤسسات الإعلامية.
وأكدت أن الجماعة تمارس رقابة صارمة على وسائل الإعلام وتسعى إلى فرض إعلاميين موالين لها، مشيرة إلى تعرض إعلاميين مختطفين لانتهاكات جسيمة، بينها التعذيب والتصفية الجسدية.