جوتيريش يعرب عن صدمته من حادث إطلاق النار في التشيك
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعرب الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته بسبب إطلاق النار الجماعي الذي وقع في إحدى جامعات العاصمة التشيكية "براغ" ، وفقا لما أفاد به المتحدث باسمه يوم الخميس. وجاء في بيان لستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش أن الأمين العام أعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء العاجل والكامل.
يشار إلى أن مالا يقل عن 14 شخصا قتلوا وأصيب 25 آخرون عندما فتح مشتبه به النار يوم أمس الخميس في جامعة تشارلز في العاصمة براغ، في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
أخبار ذات صلة 15 قتيلاً و24 مصاباً بإطلاق النار في براغ تفاصيل أولية عن حادثة إطلاق النار في براغوأعلنت الحكومة التشيكية الحداد على ضحايا إطلاق النار يوم غد السبت. ولقى منفذ إطلاق النار حتفه، ويعتقد أنه كان طالبا في الجامعة قتل والده قبل فترة قصيرة، وكان مطلوبا من الشرطة، ولكن لم يتم بعد تحديد هويته بصفة رسمية.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التشيك إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة.
وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".
وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين.
تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.
على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.