إنفانتينو: حكم «العدل الأوروبية» لن يُغير الواقع!
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
القاهرة (د ب أ)
أخبار ذات صلة «الريال» يخطف قمة «الليجا» بـ «رأسية قاتلة» إنييستا يحتفل بذكرى أول مباراة مع «البارسا» أمام «العميد»
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» احترامه الشديد لحكم محكمة العدل الأوروبية، بشأن إقامة دوري السوبر الأوروبي، لكنه أوضح أنه لن يغير شيئاً على أرض الواقع.
وأكدت محكمة العدل الأوروبية في حكمها، أن قواعد الاتحادين الدولي «الفيفا»، والأوروبي «اليويفا» الخاصة بالموافقة المسبقة على البطولات مثل دوري السوبر الأوروبي تتعارض مع لوائح الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس «الفيفا» عبر حسابه بمنصة (إكس): مع كل الاحترام لمحكمة العدل الأوروبية، حكم اليوم لا يغير شيئاً على أرض الواقع.
وأضاف: تاريخياً، نحن ننظم أفضل المسابقات في العالم، ويستمر هذا الأمر في المستقبل، ونواصل تقديم البطولات الأكثر إثارة وتنافسية، والأعلى قيمة في العالم، ونستخدم إيراداتنا لتطوير كرة القدم في كل ركن من أركان الكرة الأرضية، من خلال برامج التضامن التي تضمن استفادة القطاع الأقل حظا من المشاركين في هذه المسابقات الكبرى.
وقال إنفانتينو: يواصل «الفيفا» القيام بذلك، كما هو الحال دائماً، بالتعاون الوثيق مع الاتحادات الأعضاء، ومع الاتحادات القارية، ومع جميع الشركاء في صناعة كرة القدم، فقط لمصلحة لعبتنا والجميع على المستوى العالمي، دائماً جميعاً ومعاً.
كانت أندية مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال وتشيلسي وتوتنهام وميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال مدريد، قد أعلنت عن تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي، في أبريل 2021 مع عضوية دائمة من أجل المنافسة بها، لكي تحل بدلاً من دوري الأبطال التي ينظمها الاتحاد الأوروبي، لكن المعارضة الشديدة من جانب الجماهير وروابط الدوريات واتحادات كرة القدم أدت إلى انسحابها قبل أن يلحق بها يوفنتوس في وقت لاحق.
وقد بدأ «الريال» وبرشلونة إجراءات قضائية لحماية موقفهما، مع مطالبة محكمة العدل بالبت في النقاط الخاصة بقانون الاتحاد الأوروبي من قبل محكمة مدريد، واتهم الناديان الإسبانيان «اليويفا» بانتهاك القوانين الأوروبية من خلال استغلال هيمنته على سوق البطولات الأوروبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جياني إنفانتينو الفيفا اليويفا دوري السوبر دوري السوبر الأوروبي ريال مدريد برشلونة العدل الأوروبیة محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".
وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".
وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.
وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.
وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.
وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".