ملف - رفض لبناني للقرار الأوروبي.. فليفتحوا أبواب “القارة العجوز” للنازحين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ملف رفض لبناني للقرار الأوروبي فليفتحوا أبواب “القارة العجوز” للنازحين، لاقى القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي حول إبقاء النازحين السوريين في لبنان، موجة لبنانية رافضة من مختلف المكونات، حيث جرى التأكيد ان .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملف - رفض لبناني للقرار الأوروبي.
لاقى القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي حول إبقاء النازحين السوريين في لبنان، موجة لبنانية رافضة من مختلف المكونات، حيث جرى التأكيد ان المسألة تخص لبنان فقط ولا يمكن لأحد تقرير هذا الامر عنه، أيا كان.
والحقيقة ان من يريد خدمة النازحين فيمكنه ذلك عبر استضافتهم إن لم يكن يريد عودتهم الى بلادهم باعتباره الحل الانسب لهم أولا وللجميع ثانيا، اما طرح مسائل كالتي أعلنها البرلمان الاوروبي فهو بالحد الادنى سيوصف انه تدخل بشؤون دولة ذات سيادة وفي مسألة سيادية لا يمكن التفريط بها تحت أي مسمى او عنوان، خاصة ان لا صلاحية لهذا البرلمان قانونيا وعمليا بفرض شيء على لبنان بهذا المضمار.
لكن السؤال المطروح اليوم أليس من ساهم بالوصول الى ما نحن عليه هو محاولات البعض في الداخل بالاستثمار بملف النازحين السوريين لا سيما خلال فترة الحرب الكونية التي شنت على سوريا؟ أليس في لبنان بعض القوى التي عملت على استقبال هؤلاء بكثافة لتغطية دعمها للجماعات المسلحة السورية وهذا ما سعت إليه بعض الدول عبر أفرقاء حلفاء لها بالداخل اللبناني؟
إلا ان أخطاء البعض لا تبرر للخارج التمادي في تدخلاته غير القانونية، ومحاولات طرح مسائل سياسية من قبيل التوطين المبطّن للنازحين وتمرير مشاريع مشبوهة لا يقبل بها أي فريق لبناني، فلبنان ليس فقط لا يحتمل طرح مشروع التوطين بل ان هذا الكيان غير قادر على تحمل ضغوطات ملف النازحين، وبالتالي يجب البحث عن حلول لهذا الملف بشكل سريع بدل الهروب الى الامام بما يؤدي الى تراكم المشاكل، خاصة من قبل الأنظمة الغربية وبينها الكثير من الانظمة الاوروبية التي لعبت دورا سلبيا فاضحا في التآمر على سوريا، بالتضامن والتكافل مع الادارة الاميركية (ومن خلفها العدو الاسرائيلي) والعديد من الانظمة العربية والخليجية، وبالتالي يجب على هؤلاء تحمل مسؤولياتهم في هذا المضمار والاعتراف بارتكابتهم التي تدفع ثمنها سوريا وشعبها ودول الجوار وعلى رأسهم لبنان الذي يستضيف النازحين السوريين على أرضه.
وهنا يُطرح السؤال البديهي نفسه: لماذا لا تفتح اوروبا حدودها لاستقبال كل النازحين لا سيما المتواجدين في لبنان؟ فمن يريد المزايدة على لبنان عليه تحمل مسؤولياته وفتح باب السفر إليه من قبل أي سوري لا يرغب با
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین السوریین فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.