موقع 24:
2025-01-26@07:49:14 GMT

النفط يواصل مكاسبه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

النفط يواصل مكاسبه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1٪، اليوم الجمعة، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنغولا الانسحاب من أوبك أثار تساؤلات بشأن مدى كفاءة المنظمة في دعم الأسعار.

وبحلول الساعة 04:09 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتاً، أو 1.

1 ٪، إلى 80.25 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتاً، أو 1.1٪ إلى 74.70 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 4٪ للأسبوع الثاني على التوالي إذ أدى القلق بشأن الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار.
وقال ليون لي المحلل لدى "سي.إم.سي ماركتس" في شنغهاي، إن أسعار النفط قد تشهد انتعاشاً "بسبب الصراعات الجيوسياسية والتطبيق الوشيك لتخفيضات إنتاج أوبك".
وأضاف، "لذلك من المرجح أن تحدث فجوة صغيرة في المعروض في يناير العام المقبل، وقد يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 75 و80 دولاراً للبرميل".
ويتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر، بسبب هجمات الحوثيين على سفن دعماً للفلسطينيين، مما تسبب في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تمر بها حوالي 12٪ من حركة التجارة العالمية.
وقالت شركتا "هاباج لويد" الألمانية و"أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" ومقرها هونغ كونغ، إنها ستتجنبان البحر الأحمر، عن طريق تغيير مسار السفن أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.
وأطلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن الحوثيين حذروا من مواصلة الهجمات.
ويقول المحللون، إن تأثير ذلك على إمدادات النفط محدود حتى الآن إذ يجري تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
لكن وزير النفط الأنغولي جيامانتينو أزفيدو قال أمس الخميس، إن أنغولا ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لأن عضويتها لا تخدم مصالحها، وهو قرار كبح مكاسب النفط.
وكانت أنغولا قد احتجت في السابق على قرار مجموعة "أوبك+" الأوسع بتخفيض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.
وحشدت مجموعة المنتجين التي تقودها السعودية في الأشهر الماضية الدعم لمزيد من تخفيضات الإنتاج وتعزيز أسعار النفط.
واتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في "أوبك+"، الذين يضخون أكثر من 40٪ من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ في المجمل نحو 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النفط البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ترامب: أطلب من أوبك خفض أسعار النفط

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبته من منظمة أوبك خفض أسعار النفط، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى وقف الحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب "لقد طلبت السعودية ودول أوبك خفض أسعار النفط، وهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، وهذا ما فاجئني بالحقيقة، لم يقوموا بخفض الأسعار، إذا خفضوا الأسعار ستنتهي حرب أوكرانيا سريعاً".

وكرر أثناء هبوطه في ولاية نورث كارولاينا لتفقد أضرار عاصفة "إحدى طرق إيقاف الحرب الأوكرانية هي أن تخفض أوبك سعر النفط، وهذا سيوقف تلقائياً المأساة التي تحدث في أوكرانيا".

لم ترد مجموعة أوبك+ بعد على دعوة ترامب إلى خفض أسعار النفط في الوقت الذي أشار فيه مندوبون من المجموعة إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة الإنتاج اعتباراً من أبريل.
وقال ترامب إنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" خفض أسعار النفط وهي دعوة وجهها كثيراً خلال ولايته الأولى.

وذكر وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، ، أن موقف السعودية وأوبك هو استقرار سوق النفط على المدى الطويل، وذلك عندما سئل عن تصريحات ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أطلب من أوبك خفض أسعار النفط
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بفعل ضغوط ترامب على أوبك
  • الدبيبة يكشف عن رؤية لتوسيع التعاون مع السعودية في النفط والطاقة
  • ميرسك: قرار “الحوثيين” سيعيد الاستقرار لقطاع الشحن العالمي
  • هل يسير "الحوثيين" نحو مقصلة الانتحار العسكري والسياسي؟
  • مصطفى بكري: مصر رفضت المشاركة في تحالف ضد الحوثيين.. وعليهم التوقف عن تهديد قناة السويس
  • تصاعد التوترات الداخلية في اليمن.. والحوثي يهدد السعودية باستهداف أرامكو
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض برنت يسجل 78.79 دولارًا للبرميل
  • فرنسا تبدي قلقاً كبيراً إزاء "تصاعد التوترات الأمنية" بالضفة الغربية
  • ترامب يعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية