المشغولات اليدوية تتألق في الجناح المصري بمعرض «أنا عربية»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
احتفى معرض «أنا عربية» في نسخته الرابعة بتنوع الثقافات العربية وانعكاسها على الفنون والأزياء عبر الزمان، فتألق الجناح المصري في المعرض بمشاركة 34 مصممة عربية تميّزن بتقديم التصاميم والمجوهرات والألبسة ومنسوجات المنزل بطرق تقليدية تنقل الزائر إلى تجربة أنيقة ملهمة.
وتميز الجناح المصري في معرض "أنا عربية" بتقديم تشكيلة مميزة من المقتنيات المصنوعة يدويًا من الحُليّ والملابس النسائية إلى اكسسوارات المنزل المميزة، حيث كشفت المصممات المصريات وجهًا جديدًا للإبداع في صناعة المسابح بالأحجار الكريمة كالكهرمان والفيروز وتطعيمها بالفضة، حيث صُنعت تلك المسابح على أيدي مهرة في أكبر مصنع للمسابح بمصر.
ولا تكتمل تجربة زيارة الجناح المصري في معرض "أنا عربية" دون الوقوف عند الأزياء المنسوجة من الخامات المصرية، انفردت الأزياء بتنوعها في الملمس والألوان، حيث استعرضت المصممات قطعا منسوجة من القطن الطبيعي الملائمة لفصل الصيف، وأخرى ثقيلة لتناسب فصل الشتاء.
ويحتفي معرض "أنا عربية" في نسخته الرابعة بمشاركة المصممات العربيات من جميع أقطاب الوطن العربي بأحدث تصاميمهن وإبداعاتهن الملهمة تحت سقف موسم الرياض، كما يستقطب المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة تعيد إحياء روح الأصالة والتصاميم التقليدية بروح عصرية، ويشارك في إحياء المعرض نخبة من المشاهير والمصممين البارزين، ويمكن حجز تذاكر زيارة معرض "أنا عربية" عبر تطبيق webook من خلال الرابط: http://onelink.to/wbkapp.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجناح المصري الجناح المصری أنا عربیة
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.