صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@10:54:07 GMT

الهلال.. «طوفان أزرق»!

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

الرياض (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنييستا يحتفل بذكرى أول مباراة مع «البارسا» أمام «العميد» الإمارات ترفع الحصاد إلى 10 ميداليات في «عربية الدراجات»


اصل الهلال سلسلة انتصاراته، وحقّق فوزه السادس عشر، عندما اكتسح ضيفه أبها 7-0، ضمن المرحلة الثامنة عشرة في الدوري السعودي لكرة القدم.
تناوب على تسجيل سباعية الهلال الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش «18، 79 و95»، مواطنه ألكسندر ميتروفيتش «25 من ضربة جزاء»، سالم الدوسري «72»، محمد كنو «82»، والبرتغالي روبن نيفيش «86».


ورفع الهلال رصيده إلى 50 نقطة في الصدارة دون خسارة، بينما بقيَ أبها في المركز السادس عشر برصيد 14 نقطة.
وبعد تسجيله هدفاً، تساوى ميتروفيتش في صدارة الهدافين مع المهاجم البرتغالي للنصر كريستيانو رونالدو برصيد 16 هدفاً، لكن الأخير يملك فرصة الانفراد مجدداً في مباراة «الجمعة» أمام الاتفاق في هذه المرحلة وضد الاتحاد «الثلاثاء» في «لقاء مؤجل».
ورغم أفضلية الهلال خلال الشوط الأول، كان أبها صاحب المبادرة الهجومية عندما صوّب زكريا سامي كرة قوية تصدى لها الحارس المغربي ياسين بونو وحوّلها لركنية، وأهدر زميله الغيني فرانسوا كامانو فرصة محققة، عندما واجه المرمى ولعب الكرة فوق العارضة، ردّ عليه الهلال بفرصة مماثلة، عندما استقبل ميتروفيتش كرة عرضية حضّرها لنفسه وصوّبها قوية بجانب القائم.
ومن هجمة منسّقة، نجح الهلال في التسجيل، عندما تلقى ميلينكوفيتش-سافيتش كرة عرضية لعبها مباشرة داخل المرمى «18»، وحصل الهلال على ركلة جزاء نفذها ميتروفيتش إلى يسار الحارس الروماني سيبريان تاتاروسانو «25»، وكان الهلال قريباً من تسجيل هدف ثالث لكن القائم تصدى لكرة ميتروفيتش «37».
واستمرت سيطرت الهلال في الشوط الثاني، وكان قريباً من تسجيل هدف ثالث لولا تأّلق تاتاروسانو الذي تصدى لكرة ميتروفيتش «57»، قبل أن يسّدد البرازيلي ميشايل ديلجادو كرة ارتدت من العارضة «60».
ومن هجمة سريعة، أضاف الهلال هدفاً ثالثاً، عندما صوّب ديلغادو كرة تصدى لها حارس أبها، وعادت لتجد الدوسري الذي لعبها بكل سهولة داخل المرمى «72»، وعاد ميلينكوفيتش-سافيتش لتسجيل الهدف الثاني له والرابع لفريقه، عندما تلقى كرة عرضية، لعبها قوية داخل المرمى «79»، ومن كرة مقطوعة من الدفاع، أضاف الهلال هدفاً خامساً، عندما توغّل «البديل» محمد كنو وصوّب كرة قوية داخل المرمى «82».
وأضاف نيفيش هدفاً سادساً من ركلة حرة مباشرة استقرت في المقص الأيمن «86»، وأنهى ميلينكوفيتش-سافيتش مهرجان الأهداف، وأكمل ثلاثيته، عندما ارتقى لكرة عرضية لعبها برأسه على يمين الحارس «95».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الهلال النصر كريستيانو رونالدو أبها

إقرأ أيضاً:

عندما تتخلي الحركات عن انسانها..

عصب الشارع

صفاء الفحل

لا أحد يمكنه الجزم بمن هو المنتصر أو الخاسر خلال معارك الفاشر ، وما نعرفه أن المواطن البسيط هو وحده الخاسر رغم أن نهاية تلك المعارك قد تمثل الكثير من المتغيرات فالأخبار المتضاربة التي ترد في كل لحظة من طرفي القتال تجعل الرؤية معتمة والوضع كما هو هجوم وضغط من الدعم السريع الذي يتوغل تدريجياً داخل المدينة مع دفاع مستميت من القليل من القوات المسلحة والمليشيات التابعة لها على إعتبار أنها معركة حياة أو موت بالنسبة لهم مع محاولات من طيران حكومة بورتكوز لإنقاذ الموقف من خلال الإسقاط الجوي أو الضربات التي تصيب مرة وتخطيء ألف مرة لإعتماده على إحداثيات وحدته داخل المدينة والتي ترفعها وهي لا تستطيع تدارك المتغيرات التي تحدث داخل أرض المعركة في كل لحظة .
ويبدو أن تلك الحرب الدائرة هناك دخلت مرحلة مروعة من القتال والتصعيد المعلن من الطرفين غير آبهين بكل النداءات المحلية والدولية بالمعاناة التي يعيشها البسطاء من جوع وتشرد ومرض وما يحدث بالمدينة اليوم دليل قاطع بأن طرفي الحرب لا يهمهم من كل مايجري سوي تحقيق نصر حتي ولو مات كل المدنيين داخلها ، فالمدينة تعني الكثير بالنسبة للطرفين فالحكومة الانقلابية تمثل بالنسبة لها ورقة ضغط على المجتمع الدولي مع التخوف من إنسحاب قوات جبريل ومناوي من المعارك بالخرطوم ومناطق الوسط أما سقوطها في أيدي الدعم السريع يعني استلامهم لكافة ولايات الغرب مما يعني اولا أن وجود شيخ جبريل ومناوي وغيرهم من زعماء المليشيات المتمردة والكيزان والارزقية الداعمين لهم ببورتكوز لامعني له بعد أصبحوا عمد بلا أطيان ومن المفترض أن يتبع ذلك قرارات بإبعادهم عن مركز القرار والدخول في مفاوضات سلام وهو القرار الصعب الذي تحاول اللجنة الأمنية تجنبه .
والمتأمل للوضع الغريب أن قيادة حركات الغرب المتمردة والتي تحارب إلى جانب القوات المسلحة والمليشيات الكيزانية بالخرطوم والوسط مازالت متمسكة بالتواجد في تلك المناطق ولا تنتظر المعارك التي تجري في الغرب بخوف أو توجس بفقدان مكانتها أو موقعها الطبيعي قيادات كانت حتى وقت قريب تتبنى الدفاع عن إنسان الغرب وقد دخلت إتفاق جوبا من هذا الباب الذي تنفض يديها عنه اليوم وتتمسك بوجودها كجزء من الحكومة الإنقلابية في بحث واضح عن الثروة بعد تخليها عن كافة المباديء التي كانت تنادي بها بينما كان من المفترض أن تكون هي أول من ينادي بالسلام والبحث عنه إن لم يكن من اجل إنسان البلاد بصورة عامة فمن أجل إنسان دارفور الذي يعيش أكبر معاناة في التاريخ المعاصر.
الحرب التي ستكتب لها النهاية دون شك عاجلا أو آجلا كشفت الكثير من الوجوه المتدثرة بثوب الوطنية من دعم سريع وقيادات إنقلابية داخل القوات المسلحة وكيزان بالإضافة إلي الحركات الدارفورية والتي وضح بأنها كانت تبحث عن السلطة والثراء علي حساب أشلاء أبناء تلك المنطقة وكشفت الغطاء عن كل من كان يتدثر بثوب الوطنية الخادع ورغم مرارتها وقسوتها والثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوداني المغلوب علي أمره فقد فتحت الباب علي مصراعيه لصناعة سودان جديد بعيدا عن الخداع والأكاذيب .
والثورة مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص آت لامناص ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • من كورتوا إلى إندريك: لو فشلت في التسجيل لقتلتك!!
  • عطيف: ميتروفيتش لا يعود للضغط مع ‎صربيا ويُقاتل مع ‎الهلال .. فيديو
  • بمشاركة محمد صلاح.. ليفربول يقلب الطاولة على ميلان بالشوط الأول
  • بمشاركة تريزيجيه وبن شرقي .. الريان يسقط أمام الهلال بثلاثية في أبطال آسيا
  • ميتروفيتش يقود تشكيل الهلال أمام الريان بدوري أبطال آسيا للنخبة
  • التشكيل المتوقع لمباراة الهلال والريان في دوري أبطال آسيا للنخبة.. تريزيجيه ضد البليهي
  • جيسوس ولاعبوا الهلال يحتفلون بيوم ميلاد ميتروفيتش .. فيديو
  • كنو يمازح ميتروفيتش خلال يوم ميلاده .. فيديو
  • السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
  • عندما تتخلي الحركات عن انسانها..