(CNN)-- حُكم على رجل من ولاية كونيتيكت الأمريكية بالسجن لمدة 12 عامًا بعد فشل خطة تقديم الدعم المادي والقتال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي في الولاية.

وكان المتهم المدعو كيفن إيمان ماكورميك والبالغ من العمر 30 عامًا قد اعترف سابقًا بالذنب بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة، وفقا لوثيقة الحكم التي لفتت إلى أنه سيتم وضع ماكورميك تحت المراقبة مدى الحياة مع مراقبة أجهزته الإلكترونية.

ورفض أحد القضاة طلب مكتب المدعي العام الأمريكي بسجن ماكورميك لمدة 20 عامًا، وفقًا لوثائق المحكمة.

وتواصلت CNN مع محامي ماكورميك، تشارلز ويلسون، للتعليق.

ويذكر أنه وفي الفترة ما بين أغسطس/ اب وأكتوبر/ تشرين الأول 2019، أدلى ماكورميك بعدة تصريحات أعرب فيها عن "الرغبة في السفر إلى سوريا والقتال في صفوف داعش"، وفي أغسطس 2019، قال: "علينا دعم داعش" و"الجهاد هو الطريق الصحيح" لأعضاء مركز الجالية الإسلامية.

وألقي القبض على ماكورميك في أكتوبر 2019 بعد أن سافر إلى مطار خاص صغير في ولاية كونيتيكت حيث كان يستقل طائرة ستنقله إلى كندا. وقبل أيام من اعتقاله، منعته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من محاولة ركوب طائرة من ولاية كونيتيكت إلى جامايكا، وفقًا للبيان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القضاء الأمريكي داعش

إقرأ أيضاً:

الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الخميس، أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.

وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا: "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".
ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى التعامل مع فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا، تشمل أهدافها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، التي بدأت مع الغزو الروسي في مطلع عام 2022. الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا - موقع 24 يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وبحسب التقارير الصحافية البريطانية، تعمل لندن وباريس على إعداد مقترح لإرسال قوة قوامها 30 ألف جندي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، لكن بشرط أن توفر الولايات المتحدة لها غطاء جوياً انطلاقاً من دولة مجاورة.
ولم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أن في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية لأوكرانيا ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية، تحول دون تعرضها لهجوم مستقبلي من موسكو.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاماً مستداماً، وألا تحاول روسيا مجدداً أن تستحوذ على كيلومتر مربع واحد من أراضي أوكرانيا".
وتابع: "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دور محوري لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال أي من قواتها الى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام تتوصل إليه واشنطن مع موسكو.
كما أثار ترامب صدمة في أوساط القادة الأوروبيين بانتقاداته العلنية اللاذعة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام الماضية، وأثار شكوكاً حول التزام بلاده حيال حلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • الرئيس الصومالي يؤكد دعمه ولاية "بونتلاند" في حربها على تنظيم داعش الإرهابي
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • العبادي: إيران قدمت الدعم لكن النصر على داعش بالموصل كان عراقيا
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا