أمريكا: حُكم بسجن رجل 12 عاماً بعد فشل خطته لتقديم الدعم المادي والقتال لصالح داعش
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
(CNN)-- حُكم على رجل من ولاية كونيتيكت الأمريكية بالسجن لمدة 12 عامًا بعد فشل خطة تقديم الدعم المادي والقتال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي في الولاية.
وكان المتهم المدعو كيفن إيمان ماكورميك والبالغ من العمر 30 عامًا قد اعترف سابقًا بالذنب بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة، وفقا لوثيقة الحكم التي لفتت إلى أنه سيتم وضع ماكورميك تحت المراقبة مدى الحياة مع مراقبة أجهزته الإلكترونية.
ورفض أحد القضاة طلب مكتب المدعي العام الأمريكي بسجن ماكورميك لمدة 20 عامًا، وفقًا لوثائق المحكمة.
وتواصلت CNN مع محامي ماكورميك، تشارلز ويلسون، للتعليق.
ويذكر أنه وفي الفترة ما بين أغسطس/ اب وأكتوبر/ تشرين الأول 2019، أدلى ماكورميك بعدة تصريحات أعرب فيها عن "الرغبة في السفر إلى سوريا والقتال في صفوف داعش"، وفي أغسطس 2019، قال: "علينا دعم داعش" و"الجهاد هو الطريق الصحيح" لأعضاء مركز الجالية الإسلامية.
وألقي القبض على ماكورميك في أكتوبر 2019 بعد أن سافر إلى مطار خاص صغير في ولاية كونيتيكت حيث كان يستقل طائرة ستنقله إلى كندا. وقبل أيام من اعتقاله، منعته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من محاولة ركوب طائرة من ولاية كونيتيكت إلى جامايكا، وفقًا للبيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء الأمريكي داعش
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.