النفط يواصل مكاسبه الأسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى واحد في المئة اليوم الجمعة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنغولا الانسحاب من «أوبك» أثار تساؤلات في شأن مدى كفاءة المنظمة في دعم الأسعار.
وبحلول الساعة 04.09 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتا، أو 1.
النفط يقترب من 80 دولاراً بعد زيادة قياسية في مخزونات أميركا منذ 10 ساعات النفط يتجه لإنهاء سلسلة مكاسبه مع ارتفاع المخزونات الأميركية منذ يوم
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.1 في المئة إلى 74.70 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من أربعة في المئة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أدى القلق في شأن الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار.
وقال المحلل لدى «سي.إم.سي ماركتس» في شنغهاي ليون لي إن أسعار النفط قد تشهد انتعاشا «بسبب الصراعات الجيوسياسية والتطبيق الوشيك لتخفيضات إنتاج أوبك».
وأضاف لي «لذلك من المرجح أن تحدث فجوة صغيرة في المعروض في يناير العام المقبل، وقد يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 75 و80 دولارا للبرميل».
ويتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على سفن دعما للفلسطينيين، مما تسبب في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس التي تمر بها نحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية.
وقالت شركتا «هاباج لويد» الألمانية و«أورينت أوفرسيز كونتينر لاين» ومقرها هونغ كونغ إنها ستتجنبان البحر الأحمر عن طريق تغيير مسار السفن أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.
وأطلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن الحوثيين حذروا من مواصلة الهجمات.
ويقول المحللون إن تأثير ذلك على إمدادات النفط محدود حتى الآن إذ يجري تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
لكن وزير النفط الأنغولي ديامانتينو أزفيدو قال أمس الخميس إن أنغولا ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» لأن عضويتها لا تخدم مصالحها، وهو قرار كبح مكاسب النفط.
وكانت أنغولا قد احتجت في السابق على قرار مجموعة «أوبك+» الأوسع بتخفيض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.
وحشدت مجموعة المنتجين التي تقودها السعودية في الأشهر الماضية الدعم لمزيد من تخفيضات الإنتاج وتعزيز أسعار النفط.
واتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في «أوبك+»، الذين يضخون أكثر من 40 في المئة من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ في المجمل نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فی المئة
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجلت أونصة الذهب اليوم ارتفاعًا بنسبة 1.7%، لتصل إلى 2979.90 دولارًا، مقتربة من حاجز 3000 دولار، ما يعكس استمرار الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وبدأت أسعار الذهب العام عند مستوى 2620 دولارًا للأونصة، محققة مكاسب بنحو 358 دولارًا منذ بداية العام، فيما شهدت 12 رقمًا قياسيًا جديدًا خلال هذه الفترة. كما ارتفعت الأسعار بنسبة 27% خلال العام الماضي، وبنسبة 14% منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاإسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا…
الخميس 13 مارس 2025ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الذهب بنحو 10% منذ تولي ترامب الرئاسة يعكس تأثير سياساته التجارية على الأسواق المالية. فقد أدت سياسات الرسوم الجمركية العدوانية إلى زيادة الطلب على الذهب، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
كما عززت التوترات الجيوسياسية، لاسيما في أوكرانيا، من الطلب على الأصول الآمنة، حيث يواجه العالم تحديات في تحقيق تقدم بجهود وقف إطلاق النار. ويرى خبراء أن استمرار عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ساهم في دعم الأسعار، في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تيسير سياسته النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.