#المقبرة
#محمد_طمليه
يوجد في #المرض أيضا #شامتون ، قالها أحد زواري في #المستشفى “منها للي أكبر منها ” ، وكان يعنيها بالفعل /أنا أعرف / وباءت محاولته أن يبدو مازحا بالفشل . وقال أحمق آخر :إصابتك في اللسان ، دليل على أن لسانك وسخ . .ومن المؤكد انك كذبت كثيراً ، ونمام ، وتفشي أسرار الآخرين ، “وتقذف المحصنات الغافلات ” بما لايرضي الله ورسوله .
بشرفي أن المصابين ” بالسرطان ” هم الأسوياء الوحيدون في بلدي ، وعلى أرضية أن الحمق ” سرطان ” . والغباء “سرطان ” . والتغاضي والسكوت “سرطان ” . والخنوع “سرطان ” وهؤلاء لايعرفون أنهم مصابون ، فيستشري المرض أكثر ، :أعرفهم ، وأعرف جيدا كيف يتصرفون :ينهضون صباحاً ويخلعون الأكفان الفضفاضة المقلمة لإرسالها إلى ” دراي كلين ” . ثم يجلسون أرضي لتناول إفطار هو عبارة عن “دود” مثل “أصابع السجق المعلب ” ، ويخرجون إلى مايعتبرونه عملا ، وأؤكد أن عملهم “سرطان “: الإهمال والتباطؤ “سرطان ” في “سرطان ” في ” سرطان ” .
مقالات ذات صلة طرمة تقود أعمى 2023/12/15يغيظني أنني سأهزم مرضي الشخصي ، وأخرج من المستشفى ، ثم أعود في ” باص المؤسسه “إلى ” المقبرة . كالآخرين تماما ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقبرة المرض المستشفى
إقرأ أيضاً:
خطر الكوليرا يلوح في الأفق والاحتياطات الفرديّة قد تحدّ من انتشار المرض!
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": يواجه لبنان اليوم ظروفا إنسانية وصحية معقدة جدا، نتيجة لتصاعد الاعتداءات «الإسرائيلية»، التي أدت إلى اندلاع حرب شرسة بين حزب الله والكيان الصهيوني، لا سيما في جنوب لبنان والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن تهجير عشرات الآلاف من المواطنين، مما فرض ضغطًا غير مسبوق على البنية التحتية المحلية، بما في ذلك خدمات المياه والصحة التي كانت تعاني من ضعف شديد قبل الأزمة.في ظل هذه الأوضاع، تم تحويل أكثر من 1100 مدرسة إلى مراكز إيواء مؤقتة للنازحين، وبالرغم من ذلك، تفتقر هذه المنشآت إلى أبسط التجهيزات الأساسية، مثل أنظمة تنقية المياه وأدوات التعقيم، وقد تسببت عوامل عدة بجعل هذه المرافق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا. في المقابل، ينجم عن نقص المياه النظيفة وعدم
تجهيز هذه المراكز بشكل مناسب لاحتياجات النازحين خطر تفشي الكوليرا. ووفقا للوضع الراهن، يضطر المهجرون إلى استخدام مياه ملوثة لأغراض الطهي والتنظيف، مما يضاعف من احتمالات انتشار هذا الوباء بشكل كبير في المجتمع اللبناني.
تسجيل أول إصابة بالكوليرا... إنذار خطر
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، تم تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا في لبنان، وكانت لامرأة من بلدة السمونية في عكار. لذا، كانت هذه الإصابة كناقوس الخطر، حيث يشير أطباء لـ «الديار» إلى أن تفشي الكوليرا قد يكون سريعا، بخاصة مع الارتفاع المستمر في أعداد المهجرين.