أبرز الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض لها تأثير كبير على حياة البشر والحيوانات على الكوكب فقد تسبب في تهديد كبيرة لحياة بعض الحيوانات حتى أنها أصبحت قريبة للانقراض، وحذر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من قرب انقراض بعض الحيوانات بسبب التغيرات المناخية القاسية والمتطرفة بكثير من الضرر ليس فقط للإنسان بل للحيوانات والنباتات أيضا، وأدت لانقراض العديد من الحيوانات في الماضي.
وتبرز «البوابة نيوز» تحديث بآخر الحيوانات المهددة بالانقراض وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة نتيجة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة عوامل تحرم الحيوانات من فرائسها، حيث تفقد الطفيليات مستضيفيها، وتعبث بالتنوع البيولوجي والنتيجة سلسلة انقراضات بين الحيوانات والنباتات والسبب سلوك الإنسان.
وهناك أكثر من 41 ألف نوع من الحيوانات مهددة بالانقراض وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كما قدر العلماء أن أعداد الحياة البرية في العالم انخفضت بنسبة 69 بالمئة منذ 1970، وأكثر الحيوانات المهددة بالانقراض هي:
- وحيد القرن الجاوي:
فلم يتبق منه سوى 75 فردا، وعانى بسبب الصيد وفقدان الموائل.
- نمر آمور:
لم يتبق منه سوى 100 فرد في البرية، وتعاني هذه النمور فقدان الموائل وندرة الفرائس.
- نمر سوندا:
فهناك 600 في البرية، يعانون بسبب الاتجار غير المشروع بأجزاء ومنتجات النمور.
- الغوريلا الجبلية:
يوجد منها 1000 فقط في البرية، حيث تعاني بسبب الحروب وارتفاع مستويات الفقر.
- إنسان الغاب التابانولي:
أكثر أنواع القردة المهددة بالانقراض، يوجد أقل من ثمانمائة منها، تعاني استبدال الغابات الاستوائية بالتعدين وتطوير الطاقة.
- خنازير البحر اليانغتسي:
وهي نوع من الدلافين، أعداها أقل من 1000، تعاني التدهور البيئي والصيد الجائر وتلوث المياه.
- وحيد القرن الأسود:
يبلغ عدده خمسة آلاف وستمائة وثلاثين،و يعانون الصيد الجائر للحصول على قرونهم والاتجار غير القانوني بها.
- فيل الغابات الأفريقي:
أعداد الفيلة التي تعيش في الغابات انخفضت بنسبة 86% خلال العقود الثلاثة الماضية، تعاني الصيد الجائر وفقدان الموائل.
-إنسان الغاب السومطري:
يوجد 14 ألفا منه، يعانون قطع الأشجار وتوسيع البنى التحتية والتجارة غير المشروعة.
- السلاحف صقرية المنقار:
أعدادها تتراوح ما بين 20 ألف إلى 23 ألف سلحفاة، تعاني الصيد وتلف الشعاب المرجانية والتجارة غير المشروعة والتلوث البلاستيكي وارتفاع منسوب البحر.
E2FAE8E0-380B-4105-96B3-4EB64C983BCE EC5A4CB7-0BA8-4710-8A28-A40985B548E3 93B42C64-36F7-43F6-8305-F44D98E84D68المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحيوانات المهددة بالإنقراض الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المهددة بالانقراض التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها أمازون كيندل، أن الأستراليين يعانون من إدمان متزايد على استخدام الهواتف الذكية، مما يؤدي إلى شعورهم بالتشتت والضغط العصبي.
كشفت الدراسة عن أن ربع الأستراليين يتلقون إشعارات حتى وقت متأخر من الليل، وأن هذه الإشعارات المتواصلة من الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى تسبب تشتتا متكررا لأكثر من نصفهم 56%.
أوضح عالم الأعصاب الدكتور “مارك ويليامز” أن إشعارات الهواتف الذكية تجعل الدماغ في حالة تأهب قصوى، مما يقلل من القدرة على التركيز لفترات طويلة ويؤدي إلى الإرهاق العقلي.
وأضاف، أنه من لحظة استيقاظنا وحتى نهاية اليوم، نتعرض للعديد من الإشعارات التي تطلب المزيد من التحديق إلى شاشة الهاتف الذكي، مما يؤدي إلى الشعور بالتشتت والضغط العصبي مع مرور الوقت.
ويقول عالم الأعصاب، لموقع "news": “إنه في كل مرة نتلقى فيها إشعارا، يعتبر دماغنا أنه يتطلب انتباها فوريا، ما يسبب تشتت تركيزنا”، وقد تأتي هذه الإشعارات من الهواتف الذكية، أو الساعات، أو الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة على مدار اليوم، مما يؤدي إلى تشتت معظم الناس أو حوال 56٪ من الذين شملتهم الدراسة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة في استعادة التركيز.
ويضيف أن التحول بين المهام يستغرق 60 إلى 90 ثانية للعودة إلى التركيز الكامل، وهذا التشتت المتكرر يضعف قدرتنا على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة، مما يؤثر على كفاءتنا.
هذه التوقفات المستمرة تساهم أيضا في زيادة الإرهاق العقلي، حيث يتعب الدماغ من التنقل بين الأنشطة، مما يزيد من الأخطاء ويشعرنا بالتعب في نهاية اليوم رغم عدم إنجاز الكثير.
وأشار إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأستراليين 78٪ يفحصون أجهزتهم كل ساعة بحثا عن إشعارات جديدة، وهو سلوك يشبه الإدمان ويحفز إطلاق الدوبامين.
نتيجة لذلك، يشعر 86٪ من الأستراليين بالتوتر في المساء، ويعترف 69٪ منهم بالنوم في وقت متأخر بسبب التحقق من الإشعارات.
كيف نواجه هذه المشكلة؟يقول ويليامز إن هذه السلوكيات تقترب من الإدمان، حيث أن الإشعارات تحفز إفراز الدوبامين، مما يدفعنا لفحص هواتفنا بشكل قسري في انتظار إشعار جديد. هذه العادة تؤثر على تركيزنا، مما يجعل الكثيرين يشعرون بالتوتر أثناء الليل.
وللتغلب على هذه المشكلة، يقترح الدكتور ويليامز إيقاف الإشعارات غير الضرورية، واستخدام وضع "عدم الإزعاج"، وإبعاد الأجهزة عن مجال الرؤية، وتخصيص أوقات محددة للتحقق من الرسائل.
كما ينصح بممارسة أنشطة مثل القراءة وتحديد مواعيد للتواصل الاجتماعي في العالم الحقيقي لتقليل الاعتماد على التحفيز الرقمي، ويؤكد على أهمية تذكر أن التحقق المستمر من وسائل التواصل الاجتماعي لا يعزز الشعور بالارتباط بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
كيفية التخلص من إدمان الهاتف الذكي؟1. قم بتحديد أوقات استخدام الهاتف خلال اليوم.
2. قم بتفعيل وضع “عدم الإزعاج” أثناء العمل والنوم.
3. قم بإيقاف الإشعارات غير الضرورية من التطبيقات غير المهمة.
4. ضع الهاتف بعيدا عنك عندما لا تحتاج إليه.
5. استخدام أدوات تتبع وقت استخدامك للهاتف عبر تطبيقات مخصصة.
6. استبدال الهاتف بأنشطة أخرى مثل القراءة أو ممارسة الرياضة.