تكنولوجيا، منظمة الصحة العالمية تعلن الأسبارتام المُحلي مسبًبا محتملًا للسرطان،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN nbsp;لأول مرة، تعلن لجنة شبه مستقلّة تابعة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر منظمة الصحة العالمية تعلن "الأسبارتام" المُحلي مسبًبا محتملًا للسرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

منظمة الصحة العالمية تعلن "الأسبارتام" المُحلي...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأول مرة، تعلن لجنة شبه مستقلّة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت أن "الأسبارتام"، المُحلّي الصناعي الشائع الموجود في آلاف المنتجات، مثل المشروبات الغازية "الدايت"، يجب أن يُصنّف على أنه "مادة مسرطنة محتملة للبشر".

لكن رغم أنّ التسمية قد تبدو صادمة، إلا أنّ هذا التصنيف لا يعني أنّ المشروبات الغازية "الدايت" التي تستهلكها تسبّب السرطان.

ويعني هذا التصنيف أنّ بعض الأبحاث التي استعرضتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية تُظهر أنه قد يكون هناك صلة محتملة بين "الأسبارتام" وسرطان الكبد، لكن العلم لم يصل بعد إلى نتائج قاطعة، كما هي الحال بالنسبة لمادة مثل "الأسبستوس" أو "التبغ".

يُعْتَبَر الأسبارتام واحدًا من أكثر المواد الغذائية المضافة التي تمت دراستها، حيث توجد العديد من الهيئات التنظيمية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أكدت مرارًا أن "الأسبارتام" آمن للاستهلاك البشري إذا استخدم وفقًا للمبادئ التوجيهية المحددة.

في الواقع، أجرت لجنة خبراء مستقلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تقييمًا للمخاطر المترتبة عن "الأسبارتام"، وأعلنت الخميس، أنّ التوجيهات الخاصة بالمنظمة العالمية لا تحتاج إلى تغيير.

وفيما يشعر بعض العلماء وشركات الأغذية والمشروبات بالقلق من أن تصنيف منظمة الصحة العالمية للأسبارتام كـ"مسبّب محتمب للسرطان" قد يشوش تفكير المستهلكين، صرحت الوكالة بأن أملها يتمثل بأن يحث هذا التصنيف العلماء على إجراء مزيد من الأبحاث حول "الأسبارتام" وارتباطه المحتمل، إن وجد، بالسرطان.

ما هو "الأسبارتام"؟

الأسبارتام، أحد أكثر المُحليات الاصطناعية استخدامًا في العالم.

وقد طُرح في السوق منذ عقود.

يقول مجلس التحكم في السعرات الحرارية، وهو اتحاد دولي يمثل صناعة الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة والمخفّضة، إن الأسبارتام موجود في حوالي 6 آلاف منتج حول العالم.

وقد يظهر الأسبارتام في منتجات لا تتوقّعها، مثل معاجين الأسنان أو الأدوية، لكنه غالبًا ما يظهر على تصنيفات المنتجات التي تُسوق كـ"دايت" أو "خالية من السعرات الحرارية".

المشروبات الغازية مثل Diet Coke وCoke Zero وPepsi Zero Sugar تحتوي على الأسبارتام، وكذلك العديد من المحليات منخفضة السعرات الحرارية مثل Equal وNutraSweet، وبعض العصائر.

في الطعام، غالبًا ما يوجد الأسبارتام في صلصة السلطة الخالية من السكر، والمثلجات قليلة السعرات الحرارية، كما أنه موجود في العلكة الخالية من السكر مثل Extra.

ورغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في قرار منفصل، في مايو/ أيار الماضي، أنه لا ينبغي للأشخاص الاعتماد على المحليات الخالية من السكر للتحكم بالوزن، إلا أنّ الأسبارتام يستخدم غالبًا في "المشروبات الدايت" لأنه يحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر العادي.

ومقارنة مع السكر الأبيض العادي، فإن مذاق الأسبارتام أكثر حلاوة بمعدل 200 مرة تقريبًا، لذلك لا تحتاج المنتجات إلى استخدامه بكمية كبيرة.

إذا وضعت عبوة من المحلي الصناعي Equal في قهوتك، فستكون لها حلاوة ملعقتين صغيرتين من السكر العادي تقريبًا.

وتحتوي عبوة Equal على 4 سعرات حرارية، لكن ملعقتين صغيرتين من السكر فتحتويان على 32 سعرة حرارية.

كان هناك بعض الالتباس بشأن "الأسبارتام" منذ البداية.

ففي عام 1974، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام "الأسبارتام" في بعض الأطعمة والمشروبات، لكن تم تعليق القرار لبضع سنوات بسبب بعض الدراسات المتناقضة والاعتراضات على موافقته وتساؤلات حول الدراسات الأولية نفسها.

وكان بعض العلماء قلقين عندما أظهرت دراسة حيوانية مبكرة أن مادة "الأسبارتام" ربما تسبب أورام الدماغ لدى الفئران.

لم تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أخيرًا بتسويق "الأسبارتام" في الأطعمة الجافة حتى عام 1981، بعد إجراء تحقيق شامل. وفي ذلك العام، حددت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن المضافات الغذائية معايير المدخول اليومي المقبول.

إرشادات الأسبارتام

ولم تتغير إرشادات منظمة الصحة العالمية منذ عام 1981: الحد الأقصى اليومي 40 ملليغرامًا من "الأسبارتام" لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

وتعد التوصيات الأمريكية أكثر سخاء بقليل، إذ في عام 1983، حددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المبدأ التوجيهي عند 50 ملليغرامًا لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي سيضطر الشخص إلى شرب الكثير من الصودا، أو تناول الكثير من الطعام الذي يحتوي على "الأسبارتام" لاستهلاك تلك الكمية.

وأفادت جمعية المشروبات الأمريكية أن المشروبات الغازية "الدايت صودا" تحتوي عادة على ما معدله 100 ملليغرام من "الأسبارتام" لكل علبة.

قد يهمك أيضاً

ومع توصية منظمة الصحة العالمية بـ40 ملليغرامًا من "الأسبارتام" لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، يمكن للشخص الذي يزن المتوسط الأمريكي البالغ 83 كيلوغرامًا أن يشرب ما يصل إلى 33 علبة يوميًا والبقاء ضمن الحد المسموح.

بينما ستسمح توصية الولايات المتحدة بـ50 ملليغرامًا لكل كيلوغرام بشرب أكثر من 40 علبة لشخص بالغ يزن 83 كيلوغرامًا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المشروبات الغازیة السعرات الحراریة من السکر

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%

ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية.

ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها.

حالات العزلة الاجتماعية
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة.

على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.

لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا.

تأثير على الأداء الوظيفي
كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل.

وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم.

حلول فعالة
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي.

كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة.

وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم.

ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.

 

مقالات مشابهة

  • أعشاب ومشروبات تعزز الصحة النفسية وقوة الدماغ
  • الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • «الصحة العالمية»: المرضى يغادرون مستشفى غزة الأوروبي بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة