موقع 24:
2025-02-07@05:52:22 GMT

دعم بايدن لإسرائيل يكلفه دعم الناخبين الشباب

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

دعم بايدن لإسرائيل يكلفه دعم الناخبين الشباب

حتى هذا الصيف، كان سيُعد من المثير للدهشة البالغة لو أن استطلاعاً للرأي أظهر تقدم الرئيس السابق دونالد ترمب في أوساط الناخبين الشباب.

ومع ذلك، أصبح الأمر مألوفاً الآن على نحو متزايد. وفي هذا الصدد، لم يكن استطلاع الرأي الجديد الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، بالتعاون مع «سيينا كوليدج»، على المستوى الوطني، استثناءً.


ولأول مرة، تقدم ترمب على الرئيس جو بايدن بين الناخبين الشباب في استطلاع وطني أجرته «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج»، بنسبة 49 في المائة مقابل 43 في المائة. وتكفي هذه النسبة لمنح ترمب تقدماً طفيفاً بنسبة 46 - 44 على مستوى الناخبين المسجلين عموماً.
عادة، لا يستحق الأمر التوقف كثيراً عند عينة فرعية من استطلاع واحد، لكن اللافت أن هذه النتيجة تحولت إلى الرسالة الأساسية المرتبطة بالناخبين الشباب في جميع استطلاعات الرأي الرئيسية تقريباً خلال المرحلة الراهنة. وكشفت استطلاعات الرأي التي أجريناها داخل الولايات التي ستمثل ساحات المعارك الحقيقية في الخريف أمراً مشابهاً، مع تقدم بايدن بفارق نقطة واحدة في أوساط الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً. ويشكل هذا تحولاً كبيراً عن تقدم بايدن بفارق 21 نقطة في استطلاعنا الأخير قبل انتخابات التجديد النصفي، أو تقدمه بـ10 نقاط في استطلاعنا الوطني الأخير في يوليو (تموز).
في الواقع، ثمة تفسير معقول للتحول الذي طرأ خلال الأشهر الأخيرة: إسرائيل.
ومثلما أفاد زملائي جوناثان وايزمان وروث إيغيلنيك وأليس مكفادين، أبدى الناخبون الشباب في استطلاعات الرأي وجهة نظر سلبية للغاية تجاه سلوك إسرائيل الأخير؛ فهم يرون بأغلبية ساحقة أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي لمنع سقوط ضحايا من المدنيين في قطاع غزة، ويعتقدون أن إسرائيل غير عابئة بالسلام، بجانب إيمانهم بضرورة أن توقف إسرائيل حملتها العسكرية، حتى لو كان ذلك يعني عدم القضاء على «حماس».
وربما يساورك اعتقاد بأن الناخبين الشباب الذين يميلون إلى الآراء التقدمية أو حتى اليسارية سيكونون من بين الأكثر احتمالاً لأن يتمسكوا ببايدن، على الأقل في الوقت الراهن. إلا أن الواقع على الأرض مختلف. الحقيقة أن ناخبي بايدن المنتمين إلى العشرينات من العمر أصحاب الآراء المناهضة لإسرائيل، هم الأكثر احتمالاً للتعبير عن تحولهم إلى معسكر ترمب.
وبشكل عام، يحوز ترمب على تأييد 21 في المائة من ناخبي بايدن الشباب المنتمين إلى العشرينات من العمر ممن يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من إسرائيل، بينما استحوذ على تأييد 12 في المائة من ناخبي بايدن الشباب الآخرين المنتمين للفئة العمرية ذاتها. وفي إشارة أشد لفتاً للأنظار إلى الانشقاقات بصفوف مؤيديه، تقدم بايدن بنسبة 64 - 24 فقط بين ناخبيه من الشباب في العشرينات الذين يرون أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً، مقارنة بتقدمه بنسبة 84 - 8 بين ناخبيه من ذات الفئة العمرية الذين لا يعتقدون أن إسرائيل تتعمد قتل المدنيين.
ثمة احتمال أن أنماط الناخبين الشباب المعارضين لإسرائيل عارضوا بايدن بالفعل قبل الحرب. هذا أمر لا يمكن استبعاده. ومع ذلك، تبقى هناك أدلة تشير إلى أن معارضة الحرب نفسها ربما تسهم في إضعاف موقف بايدن غير المعتاد بصفوف الناخبين الشباب.
وفيما يلي بعض النتائج الأخرى التي خلص إليها الاستطلاع:
هل يتقدم بايدن بأوساط الناخبين المحتملين؟ رغم أنه متقهقر بين الناخبين المسجلين، يظل بايدن متقدماً بالفعل على ترمب في أول قياس لدينا للناخبين المحتملين لعام 2024، بنسبة 47 في المائة مقابل 45 في المائة.
وتبقى هناك أسباب واضحة وراء هذا الأمر؛ فقد أظهرت استطلاعاتنا باستمرار أن أداء بايدن أفضل في أوساط الناخبين المنتظمين والمتفاعلين للغاية، خصوصاً أولئك الذين صوتوا في انتخابات التجديد النصفي الأخيرة. خلال تلك الاستطلاعات، كان الناخبون الجمهوريون الأشد ولاءً هم أولئك الذين صوتوا عام 2020، وليس عام 2022. ويساعد ذلك في تفسير سبب استمرار الديمقراطيين في تقديم أداء جيد في الانتخابات الخاصة ذات الإقبال المنخفض، رغم أنهم يكافحون في استطلاعات الرأي للناخبين المسجلين أو البالغين.
إلا أنه في هذا الاستطلاع بالذات، لا يقتصر الانقسام على التمييز بين الناخبين في الانتخابات النصفية والناخبين الذين لم يصوتوا في الانتخابات النصفية، وإنما امتد إلى ما بين الأشخاص الذين صوتوا في الانتخابات العامة لعام 2020 وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وكشفت النتائج تقدم بايدن بفارق 6 نقاط بين الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020، في حين تقدم ترمب بفارق 22 نقطة بين أولئك الذين لم يصوتوا عام 2020. من جهتنا نرى أن من لم يدلوا بأصواتهم عام 2020 أقل احتمالاً لأن يشاركوا في التصويت خلال عام 2024. ولهذا السبب يظهر بايدن في المقدمة بين الناخبين المحتملين.
في مجمله، يبدو هذا نمطاً مثيراً للاهتمام، لكن هناك ما يدعونا للحذر هنا.
أولاً: لم تكشف استطلاعات الرأي السابقة التي أجريناها أي شيء بهذا القدر من التطرف، بما في ذلك الاستطلاع الذي أجريناه قبل 8 أسابيع. هذا لا يعني أن هناك خطأ، وإنما ينبغي الانتباه إلى أن عينتنا من غير الناخبين في عام 2020 ضمت 296 مشاركاً فقط، وهي عينة صغيرة للغاية لا تتيح الخروج منها باستنتاجات جدية.
بجانب ذلك، كشفت استطلاعات الرأي أن الأشخاص الذين صوتوا عام 2020 دعموا بايدن في مواجهة ترمب بفارق 10 نقاط في انتخابات 2020، بنسبة 51 في المائة مقابل 41 في المائة، بينما في الواقع، فاز بايدن بفارق 4.5 نقطة.
الآن، هناك سبب وجيه ربما يدفع المشاركين أقل احتمالاً للإعلان عن دعمهم ترمب خلال الاستطلاع الذي أجريناه؛ فقد اختتمنا الجزء الموضوعي من الاستطلاع بسلسلة من الأسئلة حول المعارك القانونية القادمة لترمب، بما في ذلك ما إذا كان قد ارتكب جرائم، وما إذا كانت ستجري محاكمته، وما إذا كان ينبغي الزج به في السجن، وما إلى ذلك. وبعد ذلك، في نهاية الاستطلاع، سألناهم عن كيفية تصويتهم عام 2020.
وعليه، من المحتمل أن هذه الأسئلة حول مشكلات ترمب القانونية جعلت أنصاره أقل ميلاً للاعتراف بدعمه في انتخابات عام 2020. في الواقع، كان الجمهوريون المسجلون الذين لديهم سجل تصويت في عام 2020 أكثر احتمالاً بثلاثة أضعاف عن الديمقراطيين لأن يرفضوا إخبارنا بمن دعموه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومع ذلك، من الممكن كذلك أن عينتنا قد تضمنت بالفعل عدداً كبيراً للغاية من ناخبي بايدن المنتمين إلى العشرينات بالعمر مقارنة بغير الناخبين، ما يؤدي إلى تحول غير متوازن في مكانته بين الناخبين المحتملين.
في كل مرة أرى فيها ما يبدو وكأنه نتيجة مجنونة - مثل تقدم ترمب بين الناخبين الشباب أو وجود فجوة تبلغ نحو 30 نقطة بين الناخبين لعام 2020 وغير الناخبين - أعتقد أنني سأتعمق أكثر في البيانات لتتبع العلامات التي تشير إلى وجود أمر ما مغلق لم أطلع عليه بعد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل استطلاعات الرأی الناخبین الشباب فی الانتخابات بین الناخبین بایدن بفارق فی انتخابات تقدم بایدن أن إسرائیل فی المائة الشباب فی عام 2020

إقرأ أيضاً:

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" كواليس هامة من الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الساعات والأيام الأولى بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك شل تنظيم "حزب الله" اللبناني.

وأضافت جيروزاليم بوست تحت عنوان "كيف كادت إسرائيل أن تقضي على حزب الله بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر"، أنه منذ السابعة صباحاً من السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، انتاب هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قلق مزدوج، واشتبه في أن حركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني ربما كانا يهاجمان أو سيهاجمان في نفس الوقت تقريباً، أو كانا ينسقان لنقل تركيز الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب، لضربه بقوة  أكثر خطورة من الشمال.
ولإدارة مثل هذه المعركة على جبهتين، كان عليه أن يفعل ذلك من مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع كل المعلومات الفريدة من نوعها عن الجبهات المتعددة التي كان بوسعه أن يحصل عليها، ولم يتزايد هذا القلق من مواجهة حرب متعددة الجبهات إلا عندما بدأ حزب الله في إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023. 

هل يتراجع ترامب عن خطة غزة؟https://t.co/aNc8f8kbBI pic.twitter.com/4dqXFlRuTY

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025   التنبؤ بهجوم متعدد الجبهات

وأشارت الصحيفة إلى أن هاليفي عند ترشيحه لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2022، قدم لبيني غانتس وثيقة تفصل شدة التهديد متعدد الجبهات، ولذلك قد كان أكثر استعداداً ذهنياً لمثل هذا التهديد،. كما أوضحت أن استخبارات الجيش الإسرائيلي، كانت أول من جلب معلومات حول غزو محتمل لحزب الله، وليس جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، أو جهاز الموساد. ولذلك كان من الضروري أن يتم توجيه ضربة استباقية كبرى من قبل الجيش الإسرائيلي لإثارة هذه التهديدات على الفور.
وقدم رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي آنذاك، أهارون حاليفا، تحديثاً إلى هاليفي بشأن معلومات التهديد، وبدأ هاليفي في لفت انتباه المستوى السياسي إلى هذه المعلومات مجدداً بعد السابع من أكتوبر ، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، وبدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في عقد مشاورات مكثفة مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار، ومجموعة متنوعة من مسؤولي الاستخبارات في الجيش، وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، ومع المشاورات، أصبح مقتنعاً بأن هذه هي الخطوة الصحيحة. 

 اقتناع غالانت

وفي مرحلة ما، أرسل هاليفي مسؤولي استخبارات في الجيش لمناقشة القضية مع غالانت، وفهم أن وزير الدفاع أيضاً يؤيد الهجوم على حزب الله، بهدف مفاجأة حزب الله قبل أن يتمكن من فتح جبهة ثانية كبرى ضد إسرائيل، وأراد هاليفي التفكير في الأمر بشكل ديناميكي.

وأدرك هاليفي آنذاك أنه حتى مع تأييد غالبية المؤسسة الدفاعية لضربة كبرى على حزب الله، كان رئيس قسم التحليل والاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عميت ساعر معارضاً، وأيد هاليفي حق ساعر في التعبير عن هذا داخل المؤسسة العسكرية وأمام أعضاء مجلس الوزراء الأمني.

موقف نتانياهو

بحسب الصحيفة، كان هاليفي قلقاً بشأن ما إذا كان نتانياهو سيؤيد الهجوم، حيث إنه أرسل رئيس قيادة العمليات في الجيش ورئيس القيادة الاستراتيجية من أجل لقاء اليد اليمنى لنتانياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أجل إقناعه، كما أن هاليفي في اجتماعه المباشر المُصغر مع نتانياهو، عمل هاليفي بنفسه على إقناع رئيس الوزراء، ولكنه أدرك أيضاً منذ البداية أن المعارضة الأمريكية قد تكون مشكلة.
وقالت إنه حتى اجتماع مجلس الوزراء، لم يكن يعرف هاليفي ما الذي سيقرره نتانياهو، رغم اعتقاده بأن رئيس الوزراء يرسل إشارات خفية بأنه سيعارض مثل هذا الهجوم. وعلى أية حال، أوصى غالانت وهاليفي القيادة العليا بالهجوم في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وحتى أن هاليفي أمر بإرسال القوات الجوية إلى السماء حتى تكون جاهزة للهجوم في غضون دقائق.
وأوضح غالانت لديرمر أنه يجب إبلاغ نتانياهو بأن الهجوم الكبير على حزب الله يجب أن يتم الآن ولا يمكن تأجيله ، كما أراد أن يخبر نتانياهو أن القرار بعدم التحرك حتى الآن كان يعني مجرد تأجيل الأمر، وعدم المضي قدماً على الفور قد يعني فقدان الخيار لفترة طويلة. 

كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"https://t.co/GDQLXDcVTu

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025  تدخل أمريكي

آنذاك، اتصل ديرمر بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فيما اعتبر البعض أن استدعاء سوليفان في هذه المرحلة خطأ في حد ذاته، لأنه لم يكن هناك أي طريقة لتأييد الولايات المتحدة لضربة استباقية. وأجرى ديرمر وسوليفان محادثة أولية، مما أدى إلى قيام الرئيس جو بايدن ونتانياهو بالدخول في خط مباشر، وعندما حاول نتانياهو الضغط على بايدن لدعم ضربة إسرائيلية كبرى على حزب الله، رد بايدن بكل قوته: "لا تفعل هذا، أنت تعرفني، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة، هذا خطأ، لا تسلك هذا الطريق".
ولاحقاً، تمكن غالانت أخيراً من التحدث إلى نتانياهو نفسه، وحاول الوزير الضغط على رئيس الوزراء لشن هجوم استراتيجي كبير لم يكن يريد القيام به، ووصفت الصحيفة وضع رئيس الوزراء بأنه في موقف محرج، وأنه غير راغب (أو خائف) من القيام بعمل عسكري.

مقالات مشابهة

  • Meilleurs Casinos Marocains Pour Jouer En 2020
  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • بايدن يوقع مع وكالة المواهب السينمائية العملاقة CAA
  • تايمز: نتنياهو وترامب من التدابر إلى التصالح
  • دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: ترمب هو الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو