أميركا تعلن حدثا غير متوقعا في مهمة الهبوط على سطح القمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" والبيت الأبيض أنها ستتيح مشاركة رائد فضاء دولي مع رواد الفضاء الأميركيين للهبوط على سطح القمر في المهمة التي ستجري بحلول نهاية العقد الحالي.
ولم يتم تحديد من سيكون رائد الفضاء الدولي الذي سيتم اختياره أو الدولة التي سيمثلها، وقالت متحدثة باسم ناسا إنه سيتم تحديده مع اقتراب مهمة الهبوط على سطح القمر، من دون تحديد التزامات تجاه أي دولة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ولعقود من الزمن أشركت ناسا رواد فضاء دوليين في رحلاتها إلى الفضاء، وسيطير رائد الفضاء الكندي، جيريمي هانسن، بعد نحو عام مع ثلاثة رواد أميركيين في رحلة ستحلق حول القمر.
وتجري ناسا استعداداتها لمهمة "أرتيميس" التي ستتضمن ثاني هبوط على سطح القمر لرواد الفضاء، والذي يتوقع أن يحدث قبل عام 2027.
حتى الآن، 12 شخصا ساروا على سطح القمر خلال برنامج أبوللو التابع لناسا في الستينيات والسبعينيات وجميعهم كانوا مواطنين أميركيين، ولهذا تمت تسمية برنامج استكشاف القمر الجديد "أرتيميس" تيمنا بشقيقة "أبوللو" التوأم الأسطوري.
ونجح رائد الفضاء الأميركي، نيل أرمسترونغ في دخول التاريخ، في عام 1969 عندما أصبح أول رجل يمشي على القمر في مهمة أبوللو 11، وخلد الحدث بعبارته الشهيرة "إنها خطوة صغيرة للإنسان وقفزة عملاقة للبشرية".
إنجاز تاريخي.. مهمة "أرتيميس 1" الأميركية تنطلق لإعادة الرحلات المأهولة للقمر في مهمة وصفت بـ"التاريخية"، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية، صباح الأربعاء، المهمة "أرتيميس 1" من ولاية فلوريدا، وذلك بغية الوصول إلى القمر بعد نحو 53 من مهمة أبولو 11، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.وكانت المرة الأخيرة التي أرسلت الولايات المتحدة روادا إلى القمر في عام 1972، في رحلة أبوللو 17.
ويهدف برنامج "أرتيميس" إلى إرسال أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة إلى القمر، إضافة إلى إقامة تواجد بشري دائم على القمر تحضيرا للتوجه إلى المريخ، بحسب وكالة فرانس برس.
كما تسعى ناسا إلى إنشاء محطة فضائية في مدار القمر "غايتواي"، وقاعدة على سطحه، وهناك، ستتعلم البشرية العيش في الفضاء السحيق وتطوير جميع التقنيات اللازمة لإجراء رحلات ذهابا وإيابا إلى المريخ.
ولطالما شددت وكالة ناسا على الحاجة إلى التعاون العالمي في مجال الفضاء، وأبرمت اتفاقيات مع وزارة الخارجية في عام 2020 لتعزيز السلوك المسؤول في كل مكان في الفضاء، ويتوقع أن يحضر اجتماع مجلس الفضاء الذي تستضيفه واشنطن.
الدول الكبرى و"مياه القمر".. "موارد فضائية" تشعل منافسة عالمية تتسابق الدول والشركات الخاصة لإرسال مركبات إلى سطح القمر بهدف البحث العلمي واستكشاف الفضاء السحيق، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مستشهدا بتلسكوب ويب الفضائي وهو جهد أميركي وأوروبي وكندي "إننا نعلم من التجربة أن التعاون في مجلس الفضاء يحقق نتائج جيدة".
وترأست نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، اجتماعات في واشنطن للمجلس الوطني للفضاء، الأربعاء، حيث أعلنت عن سياسات جديدة لضمان الاستخدام الآمن للفضاء، خاصة مع توجه المزيد من الشركات الخاصة والدول نحو الفضاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.