ذكرى رحيل «فتى شاشة الزمن الجميل».. صلاح ذو الفقار
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يوافق، اليوم، ذكرى رحيل فتى الشاشة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، واحد من أهم نجوم الشاشة في الزمن الجميل، ترك رصيدًا فنيًا كبيرًا بعدد من أهم وأبرز أفلام السينما المصرية، كما لحياته الشخصية الكثير من المحطات والأسرار التي تبرزها «البوابة نيوز» بمناسبة ذكرى رحيله.
ولد الفنان صلاح ذو الفقار في 18 يناير من عام 1926، ونشأ في أسرة فنية عريقة حيث ترك الطب والهندسة والشرطة من أجل الفن، فكان والده يحلم بالتحاقه بكلية الطب وحقق رغبته ولكن بعد عام مرض والده وقال له إذا كنت تريد دراسة أي شيء غير الطب فافعل ذلك.
ومات والده بعد أيام قليلة فترك الطب والتحق بكلية الشرطة، تفوق فيها وعمل مدرسًا بها، وفي عام 1955 رشحه شقيقه المخرج عز الدين ذوالفقار لبطولة فيلم «عيون سهرانة» وبعد فترة أصبح من نجوم الصف الأول وقدم للسينما ما يقرب من 130 فيلما.
تزوج الفنان الراحل 4 مرات اثنتين من الوسط الفني وهما شادية وزهرة العلا، واثنتين من خارج الوسط الفني وكون ثنائيا مع الفنانة شادية من أنجح الثنائيات في تاريخ السينما.
ورغبت الفنانة شادية الإنجاب منه لحبها الشديد له وبعد الحمل مرتين حدث لها إجهاض فساءت نفسيتها وحدث الطلاق بينهما.
وأثناء تصويره فيلم رد قلبي تعرف على الفنانة زهرة العلا وطلب منها الزواج الرسمي فتم الزواج أثناء العمل وحضر فريق العمل بأجمعه حفل زواجهما.
الزواج الثالث كان لسيدة من خارج الوسط الفني غير معروفة ولم تستمر سوى فترة صغيرة.
الزواج الرابع كان من السيدة بهيجة من خارج الوسط الفني ودام الزواج لـ18 عاما وهي جدة الفنان شريف رمزي.
كان آخر أعماله السينمائية فيلم "الإرهابي" بطولة عادل إمام، وأثناء التصوير أصابته أزمة قلبية في 22 ديسمبر عام 1994 عن عمر يناهز الـ67 عاما، وكان المشهد الأخير له في الفيلم ظهوره ضروريًا وبعد تأجيل التصوير تم الاستعانة بدوبلير ظهر من الخلف ليرحل فنان من أهم وأنجح فنانين الزمن الجميل الذين عشقوا الفن من أجل الفن وليس من أجل المال فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى رحيل الوسط الفنی
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن