شاهد: إصابة إسرائيليين واشتعال النيران في سيارات جراء صواريخ أطلقها حزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
أصيب 3 إسرائيليين واندلعت النيران في سيارات، الخميس، إثر سقوط صواريخ أطلقها حزب الله على مستوطنات الاحتلال شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة واشتعلت النيران في عدة مركبات، بعد سقوط صاروخ مضاد للدبابات في (منطقة) موشاف أفيفيم قرب الحدود اللبنانية.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق صاروخين مضادين للدبابات على مستوطنتي دوفيف وأفيفيم.
وأضافت أنه تم تفعيل حالة تأهب بسبب مخاوف من اختراق مسيّرات معادية، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق الصاروخين.
بالفيديو | إعلام العدو: إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه "دوفيف" و"أفيفيم" pic.twitter.com/TsJX7WEmr4
— قناة المنار (@TVManar1) December 21, 2023
بالفيديو | إعلام العدو: الأضرار التي حصلت داخل مبنى في مستوطنة "دوفيف" عقب إطلاق صاروخ موجّه من لبنان pic.twitter.com/qmSRhYheZI
— قناة المنار (@TVManar1) December 21, 2023
في المقابل قال حزب الله في بيان إن مقاتليه قاموا بـاستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيهما إصابات مؤكدة.
وأضاف أن هذا القصف يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية (في لبنان) واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها”.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في بيانات منفصلة أنه استهدف بصواريخ الكاتيوشا وصواريخ حارقة ومسيرات انقضاضية، مواقع عسكرية ومستوطنات شمال الأراضي المحتلة، رداً على استهداف منازل ومدنيين جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه استهدفوا مستوطنتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وفي بيان ثان، أشار إلى أن عناصره استهدفوا مراكز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وذكر في بيان ثالث، أنه شن هجوماً جويا بـ“3 مسيرات انقضاضية دفعة واحدة على تجمعات العدو المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة وتم تدميرها”.
وفي بيان رابع، أعلن الحزب أن عناصره استهدفوا نقطة الجرداح العسكرية الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، من دون تفاصيل إضافية.
كما أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بـ“صلية صواريخ كاتيوشا رداً على استهداف” الاحتلال الإسرائيلي لمدنيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اللبنانیة المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل دفعة صواريخ باتريوت من الأراضي المحتلة بهدف تسليمها لأوكرانيا
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت للدفاع الجوي مخزنة في إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
ونقل أكسيوس عن ثلاثة مصادر مطلعة لم يسمها، أن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل نحو ثلاثة سنوات.
وأوضحت تلك المصادر أنه بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، إيقاف العمل بالباتريوت، اقترح المسؤولون الأوكرانيون أن تعيد إسرائيل تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
وبشأن ردود الفعل، أشارت المصادر إلى أن الاحتلال تردد لعدة أشهر، خوفا من رد روسيا واحتمال تزويدها إيران بأسلحة متطورة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أوكراني لم يسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع، لكنه وافق أخيرا على الفكرة.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن "تل ابيب أبلغت روسيا مسبقا بهذه الخطوة وأكدت أنها ستعيد نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة فقط، ولن تزود أوكرانيا بالأسلحة".
من جانبه قال موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة نقلت عشرات صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا".
وتستخدم منظومة باتريوت المصنعة من شركة رايثيون الأمريكية، لمواجهة أهداف في الجو، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ كروز.
وذكر الجيش الأمريكي، أن بطارية باتريوت يمكنها تعقب ما يصل إلى 50 هدفا والاشتباك مع 5 أهداف دفعة واحدة، حيث يصل مدى صاروخها إلى حوالي 68 كلم.
وفي السادس أيار/ مايو 2023، أعلنت أوكرانيا، أنها استخدمت للمرة الأولى منظومة باتريوت لاعتراض صاروخ روسي أسرع من الصوت.
وتلقت أوكرانيا سابقا منظومتي باتريوت على الأقل، من الولايات المتحدة وألمانيا، لتعزيز دفاعاتها الجوية التي كانت من قبل غير قادرة على اعتراض صواريخ روسية متطورة مثل صواريخ كينجال.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.