أستاذ علوم سياسية: مصر ربطت خروج الأجانب من معبر رفح بدخول المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري منذ البداية كان متنبها ويستخدم كل الأدوات الممكنة لتحقيق الأهداف المصرية، مشيرا إلى أن أهم ما في السياسة المصرية انها تفعل وثوابتها واضحة منذ البداية
وقال أحمد يوسف، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد2”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن مصر وقفت بصرامة وربطت خروج الأجانب من معبر رفح بدخول المساعدات، مؤكدا ان أحد أهم الإنجازات المصرية انها غيرت لغة العالم في قضية التهجير.
فرض خطوطها الحمراء
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنه نحمد الله أن مصر الأن تستند إلى قوة متمثلة في الجيش فتستطيع فرض خطوطها الحمراء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور احمد يوسف مصر معبر رفح دخول المساعدات قضية التهجير
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.