قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر تستهدف من قمة دول جوار السودان، التفاوض مع أطراف الأزمة للوصول إلى إنشاء ممرات آمنة ومناطق خضراء يتم من خلالها إيصال المساعدات وتخفيف عبء الكوارث الناجمة عن الأزمة، وذلك لمراعاة البعد الإنساني وحقن دماء المواطن السوداني، فضلا عن العمل على وحدة السودان وسلامة أراضيه مع عدم التدخل الأجنبي في الشأن السوداني

أخبار متعلقة

بعد انتهاء دور الانعقاد الثالث.

. «خطة النواب» ناقشت 21 مشروع قانون و3 اتفاقيات دولية

أمين سر «إعلام النواب»: تطوير منطقة جنوب القاهرة هدفه تأهيل المقاصد التاريخية

وأكد غنيم، في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن القمة بمثابة جرس إنذار لكافة الأطراف، لبحث كيفية معالجة الأزمة، والتحذير من استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنسانى، ومن ثم تطرقت القمة بشكل مباشر لمناشدة الأطراف المتحاربة وقف التصعيد، والالتزام بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب، وتجنب إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السودانى وإتلاف الممتلكات.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تعمل على تحكيم صوت العقل، لحقن دماء السودانيين، ومن ثم جاءت القمة في وقتها، بعد فشل كافة الوساطات، ومصر حريصة على أنه لا مجال للتهاون في التفريط في حقوق الشعب السوداني.

أخبار مجلس النواب قمة دول جوار السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قمة دول جوار السودان

إقرأ أيضاً:

قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده

جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي

وبحسب روسيا اليوم، نشر موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".

وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.

وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".

وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".

ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.

وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا "إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده
  • أكتر حزب عميل اسمه المؤتمر (السوداني).. فتأمل!
  • اختتام فعاليات «المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • السودان يواجه مصيراً مجهولاً- هل ينقسم أم يتوحد؟
  • السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
  • “الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
  • محمود حمزة يستقبل مديري استخبارات 5 دول أفريقية 
  • الخوجة: اجتماع بوزنيقة يساعد البعثة الأممية في حل الأزمة
  • الإعلان عن نظام الدوري السوداني: 23 فريقاً و4 مجموعات