الرياض: المملكة أول دولة دعمت تنفيذ الأجندة الأفريقية 2063
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ألقى المستشار بالديوان الملكي أحمد بن عبدالعزيز قطان، في نيروبي، اليوم، كلمة في الاجتماع الوزاري للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي.
أخبار متعلقة
السعودية تبدأ إصدار التأشيرات الإلكترونية للعمرة (تفاصيل)
السعودية: حرق المصحف يخالف الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية
رئيس البرلمان العربي يشيد بنجاح السعودية في تنظيم الحج
نقل قطان في مستهل كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للحضور.
وأكد أن هذا اللقاء يجسد حرص ورؤية قيادة المملكة في التواصل والتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في القارة الأفريقية، وأن المملكة تنظر بعين الاعتبار إلى أهمية المجلس التنفيذي في تحقيق الشراكة السعودية الأفريقية المثمرة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع ترجمة للتعاون المثمر بين المملكة وأفريقيا وعلى وجه الخصوص للدعم المعلن من قبل القيادات الأفريقية كافة لاستضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030، وللشراكة المهمة التي ستسهم في إنجاح القمتين السعودية الأفريقية الأولى والعربية الأفريقية الخامسة التي ستستضيفهما المملكة العربية السعودية هذا العام 2023.
ولفت إلى تطلع المملكة لتحقيق رؤيتها 2030 بالمزيد من الفعاليات الدورية المنتظمة التي تهدف إلى تعزيز أطر قوى التنمية الحقيقة التي عملت فيها المملكة ودول القارة الأفريقية منذ عام 1975م كشركاء من خلال مشاريع الصندوق السعودية للتنمية وأجهزة التمويل الأخرى في المملكة، معبرًا عن أمل المملكة خلال الحقبة الزمنية القادمة في العمل مع كل الدول الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية فيها وفق قرارات الأمم المتحدة رقم 1/60 لعام 2005 لتعزيز التنمية والاستثمار في القارة الأفريقية، وذلك من خلال رؤية المملكة لتحقيق ذلك.
وقال قطان: «إن المملكة هي أول دولة دعمت تنفيذ الأجندة الأفريقية 2063م من خلال مشاريع التنمية الضخمة، مؤكدًا أن هذه الأجندة تعكس مدى التقارب والتعاون بين الرؤيتين السعودية 2030 والأفريقية 2063.
كما أشار إلى إعلان ولي عهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن تقدم المملكة رسميًا بطلب الترشح لاستضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو 2030م. وتعد استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 انعكاساً حقيقياً واستشعاراً لتحقيق معطيات رؤية المملكة 2030 كما أنه يتزامن مع احتفالها بتتويج جهودها الرامية لتحقيقه رؤيتها وأجندة الرؤية الأفريقية 2063.
وأضاف: إن التصويت القادم في الجمعية العامة في المكتب الدولي للمعارض في باريس نوفمبر 2023م سيكون أول خطوة نحو تحقيق منجزات واستشراف المستقبل المشرق الهادف لتحقيق تطلعات الشعوب والرؤيتين المشتركة في التنمية والازدهار، كما أن الصوت الأفريقي الداعم للمملكة سيكون حجر الأساس لتحقيق نقلة نوعية لمفاهيم جديدة لقوى التنمية الحقيقة السعودية الأفريقية.
وأعرب في ختام كلمته عن تقدير المملكة البالغ لجميع قادة الدول الأفريقية لدعمهم الثابت لترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، مؤملاً أن تكون كل الأصوات الأفريقية صوتاً واحداً داعماً لترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.
الرياض السعودية الاتحاد الأفريقيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الرياض السعودية الاتحاد الأفريقي إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي: استراتيجية الطاقة في عجمان خارطة طريق لتحقيق نظام مستدام وآمن بحلول 2030
اعتمد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية الطاقة في عجمان 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وضمان كفاءة استخدام الطاقة والامتثال لأفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة.
وأكد ولي عهد عجمان، أن استراتيجية الطاقة في عجمان تمثل خارطة طريق واضحة لتحقيق نظام طاقة مستدام وآمن ومتطور بحلول عام 2030.
وأضاف أن الإمارة تسعى من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، من خلال التركيز على النمو والاستدامة والابتكار والحوكمة الاقتصادية، وخلق فرص للتنمية وتعزيز جودة الحياة.
وقال إن اللجنة العليا للطاقة في عجمان، عملت على وضع الاستراتيجية بما يحقق الهدف من تشكيلها لتنظيم مزاولة نشاط تداول المواد البترولية في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات، وتحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع وفق التطورات العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عمار بن حميد النعيمي، اجتماع اللجنة العليا للطاقة بمبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري في عجمان.
وقال رائد عبيد الزعابي رئيس اللجنة، إن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تطبيق نظام طاقة مستدام وآمن ومبتكر على مدار الخمس سنوات المقبلة، وتستهدف تطبيق 5 مبادئ رئيسة هي الاستدامة، والشفافية، والسلامة، والتعاون والتكامل، والابتكار.
وأضاف أن الاستراتيجية تعمل على تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في النمو الاقتصادي في الإمارة، وتعزيز الأمن والسلامة في قطاع الطاقة، وتحقيق سعادة المستهلك.
وبين أن الهدف من تطبيق الاستراتيجية تعزيز الاستدامة البيئية في إدارة واستخدام الطاقة، وتنظيم تداول المواد البترولية وفقا لأفضل الممارسات، وتحسين مستوى خدمات قطاع الطاقة.
ولفت الزعابي إلى أن الاستراتيجية ستعمل على تعزيز الحوكمة وتطوير سياسات تداول الطاقة، وتعزيز الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة قطاع الطاقة وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا في قطاع الطاقة.
وقال إن مؤشرات الأداء الأساسية للاستراتيجية، تقوم على قياس مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المرتبطة بالطاقة، وعدد عمليات الرقابة والتفتيش المنفذة سنويا، ونسبة الانخفاض في الحوادث المرتبطة بقطاع الطاقة، بجانب تنظيم ورش العمل التوعوية حول الأمن والسلامة في مجال الطاقة، ونسبة الالتزام بمعايير السلامة في المنشآت.
وذكر أن استراتيجية الطاقة تتولى تحديد المنشآت الملتزمة بالتشريعات والقوانين والسياسات المتعلقة بالطاقة، وعدد الشركات العاملة في البنية التحتية في مجال الطاقة، وعدد البرامج التدريبية المقدمة للعاملين في قطاع الطاقة، كما تتولى قياس حجم العائد على الإمارة من الاستثمار بالطاقة ونسبة الدخل من الطاقة، إلى جانب نسبة خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه وفق الاستراتيجية سيتم إطلاق 28 مبادرة تستهدف تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتحسين الخدمات، وإنشاء نظام رقمي متكامل لتطوير القطاع، ورفع الوعي المجتمعي بقطاع الطاقة، إلى جانب مبادرات للحوكمة ودعم النمو الاقتصادي، وتحديد السياسات والتشريعات المنظمة للطاقة.
وأكد الزعابي أن وضع الاستراتيجية يستهدف تحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية المستخدمة فيه، إضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الإمارة، وضمان التزام المنشآت العاملة والجهات ذات العلاقة بالتشريعات والقرارات المنظمة والصادرة على المستويين الاتحادي والمحلي.
ولفت إلى أن تطبيق الاستراتيجية يقوم على تكاتف جهود أعضاء اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة لتحقيق الأهداف المرجوة وفقا لرؤية إمارة عجمان في مجالات الطاقة.