«الطاقة الذرية» تدعو بيونغ يانغ إلى السماح بتفتيش مفاعلها النووي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي كوريا الشمالية إلى أن تسمح لمفتشي الوكالة بتفتيش مفاعل يونغ بيون النووي الكوري الشمالي.
وقال غروسي في بيان له، أمس الخميس، إن الوكالة تعتقد بأن المفاعل قد يكون بدأ تشغيله، معبرا عن قلقه إزاء إمكانية إنتاج البلوتونيوم هناك.
بعد تغريمه في قضية «حلوى النعناع».
وأضاف: «أدعو كوريا الشمالية إلى أن تنفذ بشكل كامل التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وتقيم التعاون مع الوكالة على وجه السرعة من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية حول الضمانات التي تتضمنها معاهدة حظر انتشار السلاح النووي وحل جميع القضايا العالقة، وخصوصا تلك التي ظهرت خلال فترة غياب مفتشي الوكالة الدولية».
وأكد أن الوكالة الدولية على استعداد للتعامل مع أي واحدة من القضايا المذكورة.
وأشار غروسي إلى أن المضي قدما بتطوير البرنامج النووي، بما في ذلك وضع مفاعل يونغ بيون قيد التشغيل، يعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن مركز الأبحاث النووية في يونغ بيون، الذي يضم مفاعلا نوويا يعمل على الماء الخفيف، يقع على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة بيونغ يانغ، ويعتبر أهم منشأة نووية في كوريا الشمالية.
وقد تعهدت كوريا الشمالية بوقف المفاعل بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها أثناء قمة الكوريتين في سبتمبر عام 2018، ولكن منذ أغسطس 2021 تحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن كوريا الشمالية قد تكون استأنفت عمل المفاعل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
أعلنت كوريا الجنوبية عن فرض عقوبات على 11 فردا و15 كيانا قانونيا بسبب ارتباطهم بـ "التعاون العسكري غير القانوني" بين روسيا وكوريا الديمقراطية أو برنامج الصواريخ النووية لبيونغ يانغ.
سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس كوريا الجنوبية: الرئيس يون سيوك يول لم يمتثل أمام النيابة العامة
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث يشير البيان إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول الغربية بشأن التعاون بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وكان وزراء خارجية أستراليا وبريطانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وفرنسا وألمانيا والولايا المتحدة الأمريكية واليابان والمفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد أدانوا "بأشد العبارات" التعاون ما بين روسيا وكوريا الشمالية. من جانبها نفت موسكو مرارا وتكرارا الاتهامات بأي تعاون عسكري غير قانوني مع بيونغ يانغ.
وقد تضمنت قائمة العقوبات جنرالات الجيش الشعبي الكوري كيم يونغ بوك، وشين جيوم تشول، إضافة إلى مهندس الصواريخ لي سونغ جين، والضابط لي بونغ تشون. وتنطبق القيود أيضا على مؤسسات Timer Bank وPARSEK وVerus وغيرها. وتزعم سيئول أن الأفراد والشركات المدرجة في القائمة قدموا المساعدة في تمويل أو توريد المواد المتعلقة ببرنامج الصواريخ النووية لكوريا الديمقراطية.
وستدخل القيود حيز التنفيذ في 19 ديسمبر، ويلزم الحصول على إذن من السلطات الكورية الجنوبية لإجراء معاملات مالية أو عملات مع هؤلاء الأشخاص.
وكانت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية قد دخلت حيز التنفيذ، 4 ديسمبر الجاري، بعد أن تم التوقيع عليها في 19 يونيو 2024 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ. وكما يتبين من ديباجة المعاهدة، فإنها تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الديمقراطية، "وتساهم في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين".
ووفقا للوثيقة، يدعم الطرفان ويطوران باستمرار، مع مراعاة تشريعات دولهما والتزاماتهما الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية العامة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدولة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بمبادئ المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.